Uncategorized

رواية خداع أنثي الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf


رواية خداع أنثي الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد 

“خداع انثى”18

رائد ♡ رقيه

“البارت الثامن عشر”

مر يومين بدون أحداث تذكر

جلس رائد على المقعد الخاص به امام مكتبه بالشركه وجلست رقيه على الاريكه وامسكت احدى المجلات الكرتونيه ونظرت بها وظلت تفكر كيف تتوصل إلى معلومات تخص الفتاة الذى يحبها رائد أنزلت المجله مره اخرى ونظرت إلى رائد وقالت بتوتر

-ر ر رائد

نظر لها بأهتمام وقال
رائد :- ايوه يا رقيه

ردت عليه سريعا وقالت
رقيه:- هو ليه رائد مش بيتكلم مع رقيه عن البنت اللى بيحبها

نظر لها بتوتر وقال
رائد :- ب ب بس انا مقولتش ان بحبها انا قولت حاسس اتجاهها بشعور غريب عمره ما حسيته قبل كده

نهضت من على الاريكه واقتربت منه وجلست على المقعد أمامه وقالت
رقيه :- مدام احساس رائد مش حس بى قبل كده يبقى حب، رقيه عايزه تعرف كل حاجه من رائد

ابتلع ريقه بتوتر وقال
رائد:- ع ع عايزه تعرفى ايه

ردت عليه سريعا وقالت
رقيه :- رقيه عايزه تعرف مين البنت اللى رائد بيحبها وعرفها منين وبيحس بأيه وهو معاها

نظر لها بصدمه وقال
رائد :- و و وانتى عايزه تعرفى كل ده ليه

ردت عليه بتوتر وقالت
رقيه :- ها ه ه هو مش رائد صاحب رقيه والأصحاب لازم يعرفوا كل حاجه عن بعض ؟

اخذ نفس عميق ونظر لها وقال
رائد:- انا هقولك بحس بأيه لما اكون معاها ، بحس ان دقات قلبى بتزيد وهتخرج من مكانها ببقى عايز أفضل جنبها على طول ومتبعدش عنى ولا ثانيه ثم نهض من على مقعده واقترب منها وجلس على المقعد المقابل لها ونظر بعينيها وقال
-بحب اوى نظرة عيونها علشان نظراتها بريئه بتخطفنى كل ما ابص فيهم ببقى نفسى اخدها فى حضنى واخبيها من الدنيا بحالها

نظرت له بحزن وقالت
رقيه :- وازاى رائد قابلها

تراجع للخلف وقال بتوتر
رائد :- قابلتها صدفه هى صدفه غريبه شويه بس كانت أجمل صدفه

حاولت تخفى عنه حزنها وقالت بصوت مختنق
رقيه :- رقيه عايزه تعرف اسمها

نهض سريعا من على المقعد وعاد مره آخره إلى المقعد الآخر وقال بتوتر
رائد:- ا ا احنا اتكلمنا كتير وعندى شغل مهم لازم اخلصه روحى يلا اقعدى على الكنبه وخلينى اشوف شغلى

نظرة له بضيق وقالت
رقيه :- بس رقيه عايزه تقعد تتكلم مع رائد وتعرف كل حاجه عن حبيبته

نظر لها بتحذير وقال بنبره جاده
رائد :- رقيه اسمعى الكلام بقى وخلينى اشوف شغلى

نهضت بغضب من على مقعدها وقالت
رقيه :- رائد وحش ورقيه مخصماه وعادت مره أخرى على الاريكه وأخذت المجله ونظرت بها

نظر على رقيه وابتسم على حركاتها الطفوليه وتنهد بحب وبدأ يتابع عمله.
……………………………………………………..
بالحاره

استيقظت امينه على صوت صراخ هشام ابنها نهضت سريعا من على فراشها وركضت إلى الخارج ونظرت إلى هشام بقلق وقالت بتساؤل

-فيه ايه يا ولا بتصرخ كده ليه خضتنى

نظر لها بحزن شديد وقال
هشام : فلوسنا راحت يا اما ضاعة خلاص

جحظت عيناها بصدمه وقالت
امينه :- انت بتقول ايه فلوس ايه دى اللى راحت

ظل يضرب رأسه بيده ويقول
هشام :- صاحب الشركه طلع حرامى ونصاب اخد الفلوس و هرب بيها انا السبب يا اما انا اللى اديته فلوسنا بايدى دول

ضربت على صدرها بصدمه وقالت بصراخ
امينه :- يا خراب بيتك يا امينه فلوسنا اتسرقت ورجعنا لصفر من تانى يا خراب بيتك يا امينه منك لله يا هشام يا ابنى انت السبب منك لله

اقترب منها وقال بدموع
هشام :- والله يا اما ما اقصد انا سالت صاحبى عليها وأكد انهم ناس امينه وانه حاطط فلوسه معاهم معرفش ان هو كمان نصاب زيهم انا انضحك عليا يا اما والله

ظلت تلطم على وجينتها بأيديها الاثنين وتقول
امينه :- كله راح مبقاش معانا ولا مليم كله راح يا هشام ااااه قلبى هيوقف عليا هموت من القهره يا شماتة اختك فينا يا هشام كله راح خلاص

ربت على ظهرها وقال بترجى
هشام :- أهدى يا اما علشان خاطرى فى داهيه الفلوس المهم صحتك احنا لسه لينا فلوس عند الراجل اللى عايشه عنده رقيه ونقدر نعوض اللى راح وزياده بس بلاش تزعلى وحياة الغالين يا اما

نظرت له بحزن وقالت
امينه:- عمر اللى راح ما هيتعوض يا هشام عمر اللى راح ما هيتعوض ودلفت غرفتها واغلقت الباب خلفها

جلس على الاريكه ونظر إلى الباب وظل يبكى ويقول
هشام :- حقك عليا يا اما متزعليش منى والله ما اعرف ان كل ده هيحصل والله ما اعرف.
……………………………………………………….
انتهى الوقت الرسمى للعمل وخرج رائد من الشركه ومعه رقيه وصعدت رقيه السياره وقبل ان يصعد رائد سمع صوت اسر يهتف عليه نظر بأتجاه الصوت

اقترب إليه وقال بنبره غاضبه
اسر:- فيه ايه يا ابنى بقالك يومين لا بتيجى المكان اللى بنسهر فيه ولا بترد على تليفونك ليه قلقتنى عليك

نظر إلى السياره بتوتر وقال
رائد:- ها م م مافيش اصل اليومين دول تعبان شويه

نظر إلى السياره من الداخل وجد رقيه أبتسم بلؤم وقال
اسر :- تعبان شويه ولا عايش حياتك وغمز له بعينه

نظر إلى رقيه وقال بتوتر
رائد :- ت ت تقصد ايه

تعالت ضحكاته وقال
اسر :- فيه ايه يا صاحبى مش واخد عليك بالشكل ده ما تفهمني ايه الحكايه

رد عليه سريعا وقال
رائد :- اسر معلش انا لازم امشى دلوقتى هبقى اكلمك فون

امسك ذراعه سريعا وقال بصوت هامس
اسر :- انا مش عايزك تكلمني فون انا عايز اقابلك فى المكان اللى بنسهر فيه النهارده ضرورى

نظر له بأستغراب وقال
رائد:- هو فيه حاجه ولا ايه يا اسر

نظر إلى رقيه بغضب وقال
اسر :- لما اشوفك النهارده ابقى افهمك سلام وتركه وغادر المكان

نظر إلى اثره بأستغراب وصعد السياره سريعا

نظرت له بغضب وقالت
رقيه :- الزفت ده عايز ايه من رائد ؟

رد عليها بتوتر وقال
رائد :- ها م م مافيش كان بس قلقان عليا علشان مش برد على الفون ولا بروح المكان اللى كنا بنسهر فيه

زفرت بضيق وقالت
رقيه :- رقيه بتكره الشيطان ده ومش عايزه رائد يعرفه تانى

تعالت ضحكاته وقال
رائد :- انتى بتجيبى الكلام ده منين بس وادار السياره وتحرك بها بأتجاه الفيلا .
……………………………………………………..
بأحدى الأماكن المشبوهه جلس اسر يحتسى الخمر كأس تلو الآخر وهو يشعر بالغضب وينظر بساعة يده وفى ذلك الوقت دلف ماجد وبحث بعينه حتى رأى اسر تحرك بأتجاه وجلس على المقعد المقابل له وأخذ الكأس من يده ووضعه على الطاوله نظر له بغضب وقال

اسر :- انت ايه اللى عملته ده انت اتجننت

رد عليه بغضب وقال
ماجد :-لا يا اسر انت اللى خلاص الخمره لحست عقلك ومبقتش عارف انت بتعمل ايه فيه ايه حصلك انت مكنتش كده الموضوع ده زاد عن حده والمشكله انك بتسحب معاك رائد كمان انت بقيت الصاحب الشيطان ليه وصلت نفسك لكده

نظر له نظره ناريه وقال بنبره غاضبه
اسر :- انت مالك بحياتي حاجه متخصكش احنا مش أصحاب ولا عمرنا هنبقى صاحب وبلاش تعيش دور الملاك ابو جناحين علشان تعجبها هى مش شيفاك اصلا هى عينيها على رائد وعلى فلوسه وانت بلاش تعمل فيها الصاحب المخلص الجدع علشان لو كنت كده صح كنت عرفته حقيقة رقيه من اول الحكايه مش شاركتها فى النصب اللى بتعمله عليه

جحظت عيناه بصدمه وقال
ماجد :- نصب!! رقيه مش نصابه ولا حراميه رقيه بنت شريفه وجدعه واللى هى بتعمله ده غصب عنها مش برضاها ابو رائد هو اللى بيغصب عليها تنقله أخباره رقيه بنت مختلفه عن كل البنات بنت محترمه بتخاف ربنا عمرها ما شغل بالها فلوس رائد ولا شكله ولا منصبه هى بتحب رائد بجد ومش بتمثل عليه ومش شرط تسلم نفسها ليه علشان تثبت ليه حبها زى باقى البنات وحتة حبى ليها دى اعتقد دى مشاعرى وانا حر فيها واعرف اتحكم فيها كويس اوى وعمرى ما هبص لواحده بتحب راجل غيرى أسر انا جاى هنا علشان اترجاك تبعد عن رقيه وبلاش تأذيها وبلاش تحكى لرائد حاجه هى هتقول ليه كل حاجه بس فى الوقت المناسب سيبها تمشيها زى ما هى عايزه انت عارف انا بعز رائد ازاى وعمرى ما هقبل بأذيته ولو كنت شايف ان الموضوع ده هيأذيه كنت انا اول واحد هيوقف فى وش رقيه ويمنعها رائد اتغير كتير اوى خلينا نبقى أصحابه الوافين مش أصحابه اللى بنسحبه لطريق الغلط ارجوك يا اسر ساعدنا ولو مكناش أصحاب انا وانت اوى الاول يا عم تعالى نبقى أصحاب دلوقتى ونخاف على بعض ونبقى عايزين مصلحة بعض

احتسى كأس الخمر وقال بغضب
اسر :- انا ورائد الاول كنا أصحاب مش بنفارق بعض الا وقت النوم كنا مع بعض على الحلوه وعلى المره ومن يوم ما دخلت رقيه حياته اتغير كتير وبدأ يبعد عنى ويبقى على طول مشغول ومش بيرد على اتصالاتى وكل فين وفين لما بشوفه انا لازم اخلص منها واخرجها من حياته علشان يرجع معايا زى الاول

حرك رأسه يمينا ويسارا وقال
ماجد :- انت ليه محسسنى انك بتتكلم على حبيبتك ولا شئ ملكك رائد ليه حياته الشخصيه اذا كان مع رقيه ولا مع غيرها مسيره هينشغل بحياته وربنا يكرمه بأطفال ويبعد عن السكه دى مش هيفضل طول عمره ماشى فيها وانت كمان بكره ربنا يرزقك ببنت الحلال وتتجوز ويبقى عندك ولاد وتنشغل بحياتك الشخصيه وتبعد عن السكه دى فكر بعقل شويه يا اسر

أبتسم له بعدم اهتمام واحتسى المشروب دفعه واحده واعطاه كأس وقال
اسر:- اشرب اشرب علشان تنسى حبك للبرنسيسه

حرك رأسه بقلة حيله ونهض من على مقعده وقال
ماجد :- ربنا يهديك لنفسك ويبعد عنك شيطانك يارب وغادر المكان

نظر إلى اثره بغضب وتجرع الكأس دفعه واحده والتقط إحدى الفتيات وظل يقبلها بطريقه مقززه وبعد عدة دقائق وصل رائد وجلس على المقعد أمامه وقال بقلق

رائد :- فيه ايه يا أسر قلقتنى

نظر له بأستغراب وقال بضيق
اسر :- لدرجاتى !!من أمته بتقلق لما اطلبك تيجى تسهر معايا يا صاحبى

حرك رأسه بالنفى وقال سريعا
رائد :- يا ابنى افهم انا مقلقتش علشان طلبتني اسهر معاك انا قلقت لما قولتي ان فيه موضوع مهم عايز تقوله ليا لما اجى

حرك رأسه بضيق وقال
اسر :- عادى يعنى موضوع مش مهم اوى بس مش واخد اسهر كل يوم لوحدى اخد اننا بنسهر سوا مع بعض

نظر له بتوتر وقال
رائد:- معلش يا اسر انا قررت أن انا مش هاجى المكان ده تانى كفايه اللى حصل امبارح بسبب الشرب كانت هتحصل مصايب

أبتسم بتهكم وقال بنبره مختنقه
اسر :- علشان رقيه برضه انت خلاص يا رائد مبقتش شايف اى حد غير رقيه بعت الدنيا كلها وانا منهم علشان خاطرها

نظر له بأستغراب وقال
رائد :- ايه الكلام العبيط اللى انت بتقوله ده يا اسر يا ابنى انت صديق عمرى، وعمرى ما أفكر ابيعك كل الحكايه بس عايز اغير شويه من نفسي احنا مبقناش صغيرين يا اسر لازم نشيل المسؤوليه شويه

تعالت ضحكاته وقال
اسر :- مين اللى بيقول الكلام ده انت يا رائد بركاتك يا ست رقيه

رد عليه بتوتر وقال
رائد :- الموضوع ملوش دعوه ب ب برقيه كل الحكايه لما قعد مع نفسي شويه وفكرت فى حياتى اللى فاتت حسيت ان كلها راحت من غير اى فايده حسيت بقيمتى وكياني لما اهتميت بالشغل بجد وبدأت افهم الدنيا ماشيه ازاى

حرك رأسه بتهكم وقال
أسر :- شابوه يا رقيه بجد

رد عليه بغضب وقال
رائد :- يووووه ما قولتلك رقيه ملهاش دعوه يا اسر

وضع أمامه كأس الخمر وقال
اسر :- اشرب خلينا نحتفل بالتغير المفاجئ ده

نظر إلى الكأس بتردد وحرك رأسه بالنفى وقال
رائد :- لا معلش يا اسر مش عايز اشرب بحاول أبطله بقالى يومين مشربتش وما صدقت خلصوا

نظر له بلؤم وقال
اسر :- اشرب اعتبرها حفلة توديع مش فيه حفلة قبل الجواز اسمها حفلة توديع العزوبيه اهى اعتبر دى حفلة توديع السهر والليالي الحمراء

نظر له بتوتر ثم نظر إلى الكأس وحرك يده بتردد اتجاهه وامسكه وشربه على دفعه واحده

تعالت ضحكاته وقال
اسر :- ايوه بقى هو ده ووضع امامه كأس اخر وقال
-اشرب يلا ده كمان

تنهد بضيق وأخذ الكأس وشربه هو الآخر وظل يشرب واحد تلو الآخر حتى وصل لأكثر حالة السكر نظر له أسر بأنتصار وقال

-كفايه عليك كده يا صاحبى قوم بقى عيش حياتك مع احلى مزه هنا

حرك رأسه بالنفى وقال
رائد :- لا رائد عايز يروح

تعالت ضحكاته وقال
اسر :- هى عدتك بالهبل بتاعها ولا ايه مالك بتتكلم زيها كده

نهض من على مقعده وقال وهو يتأرجح
رائد :- لا رائد لازم يمشى وخرج إلى الخارج نهض سريعا وركض خلفه

خرج رائد إلى الخارج وهو يتمايل ولا يرى أمامه من كثرة الشرب اسند ظهره على الحائط قبل أن يسقط على الارض وهو يقهقه بصوت مرتفع قائلا

-ه ه هى الأرض بتتحرك ليه يا جماعه انت يا ابنى مش واقف على بعضك كده ليه وتعالت ضحكاته

أجابه وهو الآخر يتمايل بضحك قائلا

اسر:-يا ابنى انا واقف ثابت أنت اللى عمال تتحرك

رد عليه بنبره ساخره قائلا
رائد :- شكل الأرض سكرانه وهى اللى بتتحرك بينا ا ا امشى يلا علشان نركب العربيه

حدق به صديقه بصدمه وقال بأستغراب
اسر:-ايه ده هو انا عندى عربيه !؟

رد عليه بتريقه وقال
رائد :- ايوه يا ابنى انت نسيت ولا ايه طيب فين عربيتى انا مش فاكر شكلها وتعالت ضحكاته

رد عليه من بين ضحكاتهم قائلا
اسر:-انت شكلك سكران

حدق به وقال
رائد :- سكران !! يا راجل بجد

أومأ برأسه ضحكا وقال
اسر:-اااه سكران وده احسن وقت علشان تعيش حياتك مع البت الهبله اللى عندك انا مش فاهم ازاى رائد مش عارف يقرب لواحده كل ده

زفر بضيق وقال
رائد :- ما هو ده اللى مجننى يا اخى كل ما أقرب منها تهرب منى

نظر له بأستغراب وقال
اسر:-طيب ما ترميها فى الشارع مكان ما جات مستنى ايه

نظر له نظره مطوله وقال بتساؤل
رائد :- أرميها فى الشارع!!

اجابه بأستغراب وقال
-اه ارميها فى الشارع، مالك يا رائد!!
مش بقولك وقعت على جدور رقابتك

أبتلع ريقه بتوتر وقال
رائد :- ها و و وقعت تقصد ايه!! بحبها يعنى ؟؟ انت اتجننت هحب واحده عبيطه، ا ا انا بس بحاول معاها على الهادى والنهارده هتكون فى حضنى امشى يلا وتركه وذهب إلى السياره

صفق بيده وابتسم بلؤم وقال
-ايوه بقى حلاوتك يا جامد وهرول خلفه وصعد السياره وقام رائد بتوصيل صديقه إلى بيته ثم اتجه إلى الفيلا الخاصه به وصعد بحرص شديد إلى غرفة رقيه ودلف إلى الداخل سريعا وأغلق الباب خلفه بهدوء تام وأتجه إلى السرير وجلس عليه وحرك يده على جسد رقيه وقال

رائد :- رقيه روكا اصحى عايزه اتكلم معاكى شويه انتى مالك حاطه الغطا على وشك كده روكا ردى عليا وحرك يده ببطئ شديد اتجاه الغطاء ونزعه من على وجهها لكنه تفاجئ بالوساده هى المتواجدة بالاسفل نهض سريعا ونظر إلى الوساده بغضب وقال
-راحت فين دى وليه حاطه المخده مكانها ولكنه سمع أحد يفتح الباب ذهب خلف الباب سريعا واتفتح الباب وبعد عدة ثوانى اشعل الضوء وقال
-نورتى يا هانم

استدارت فاجئة وحدقة به بصدمه وقالت
رقيه :- ر ر رائد !!

اقترب منها وقال بتساؤل وهو يتأرجح بسكر
رائد:- ك ك كنتى فين كده

شمت فمه وهى تفوح منها رائحة الخمر وقالت بضيق
رقيه :- رائد راح المكان الوحش ده تانى وشرب خمره

اومأ رأسه بالتأكيد وقال
رائد :- اه رائد راح المكان الوحش ده وشرب كمان علشان يظبط رقيه واقترب منها وظل يقبل عنقها بشهوه عارمه

حاولة تبتعد عنه وقالت بدموع
رقيه :- ابعد عنى يا رائد ابعد عنى ارجوك انت سكران ومش عارف انت بتعمل ايه وظلت تدفعه بعيد عنها

تمسك بها بقوه وظل يقبلها بشراهه وقال
رائد:- انا بحبك يا رقيه ومبقتش شايف غيرك انتى انا خلاص مش قادر ابعد عنك اكتر من كده

دفعته بقوه وقالت بدموع
رقيه :- يا رائد فوق علشان خاطرى ابعد عنى ابوس ايدك

اوقعها على السرير ومزق ملابسها واقترب منها وظل يقبلها بشهوه

ظلت تدفعه بعيد عنها وتقول بصراخ
رقيه :- أبوس ايدك سيبنى يا رائد حرام عليك كفايه بقى وفى هذا الوقت شعرت بسكون رائد فوقها دفعته بقوه اسقطته على السرير ونظرت له بغضب وابتعدت عنه وجلست على الأرض بجسد مرتعش وضمت قدميها بالقرب من صدرها وظلت طيلة الليل تنظر له وتبكى.

التاسع عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى