Uncategorized

رواية خداع أنثي الفصل الثامن 8 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf


رواية خداع أنثي الفصل الثامن 8 بقلم دودو محمد 

الحلقة 8
.
.

“خداع انثي”8

رائد & رقيه

“البارت الثامن”

دلف رائد مكتبه وجلس على مقعده ونظر إلى رقيه بأستغراب وقال

-وانتى هتفضلى لزقه ليا طول النهار فى مكتبى كده ولا ايه !؟

ردت عليه بعدم فهم وقالت
رقيه :- بس رقيه متعرفش حد هنا غير رائد علشان كده رقيه هتفضل لزقه لرائد طول النهار فى مكتبه

زفر بضيق ونظر لها بغضب وضغط على الزر الخاص بالسكرتيره وقال
رائد :- تعالى يا فاطمه علشان نكمل شغلنا بتاع امبارح

أتاه صوتها الانوثي تقول له
فاطمه :- حاضر يا فندم

نظرت له بتساؤل وقالت
رقيه :- مين فاطمه دى يا رائد ؟

نظر لها بضيق وقال
رائد :- ملكيش فيه ومسمعش حسك طول ما هى هنا فاهمه

اومأت رأسها بضيق وقالت
رقيه :- رقيه بتفهم

وفى ذلك الوقت دلفت السكرتيره المكتب عندما رأتها رقيه فغرت فمها اندهشا ونظرت إلى جسدها الممشوق والملابس الضيقه على جسدها

ابتسمت ابتسامه رقيقه وقالت بصوت هادئ
فاطمه :- صباح الخير يا فندم

نظر إلى جسدها بأعجاب وابتسم لها وقال
رائد :- صباح الورد والفل والياسمين ايه الحلاوه دى بس انا كده مش هاخد غلوه فى ايدك من أناقتك وجمالك دول

نظرت له بخجل وقالت
فاطمه :- ش ش شكرا يا فندم ده من ذوق حضرتك

ظلت تتابع رائد بأستغراب وكيف يتحول أمام امرأه سريعا وطريقة حواره السلسله حتى تقع الفريسه أسيرة له ونظراته المتمركزة على شئ واحد فقط هو جسدها اخذت نفس عميق ونهضت سريعا من على الأريكة ووقفت أمامها وقالت
-رقيه دى انا

نظرت لها بأستغراب وابتسمت لها وقالت
فاطمه :- وانا فاطمه السكرتيره المخصوص لأستاذ رائد

نظر لها بضيق وهدر بها بغضب وقال
رائد :- رقيه اقعدى مكانك ومتتحركيش احسن احلف اروحك البيت ومتجيش معايا هنا تانى

عقدة ذراعيها على صدرها بغضب وقالت
رقيه :- رائد وحش ورقيه بتكرهوا وجلست على الأريكة بضيق

نظرت لهم بأستغراب وقالت بتوتر
فاطمه :- ل ل لو حضرتك مشغول دلوقتى ممكن نأجله لوقت تانى

حرك رأسه بالنفي سريعا وقال
رائد :- لا وقت تانى ايه ده انا لو مشغول افضالك اقعدى نشوف شغلنا اصل دى بنت عبيطه مخها مفوت متخديش عليها ماشى

نظرت إلى رقيه بأستغراب ثم نظرت إلى رائد وابتمست له بتوتر وقالت
فاطمه :- م م ماشي وبدأوا يتابعوا الشغل تحت نظرات رقيه

لم ينتبه رائد لحديث فاطمه وظل ينظر إلى جسدها اقترب بمقعده بالقرب من مقعد فاطمه وحرك يده ببطئ بأتجاه ساق فاطمه العارى

رأت رقيه يد رائد وهى تتجه إلى ساق فاطمه نهضت سريعا من على الأريكة وامسكت كوب الماء وأسقطتها من يدها بالأرض

ابعد يده سريعا قبل أن تلمس ساق فاطمه ونظر إلى رقيه بغضب وقال
رائد :- انتى ايه اللى عملتيه ده

نظرت له بحزن مزيف وقالت
رقيه :- رقيه كانت عايزه تشرب وقعت من ايديها الكوبايه غصب عنها

هدر بها بغضب وقال
رائد :- انتى غبيه مش عارفه تمسكى الكوبايه كويس

نهضت سريعا من على مقعدها وقالت بنبره هادئه
فاطمه :- حصل خير يا فندم الكوبايه وقعت غصب عنها انا هخلى الفراش يجى يشيل الازاز ده ويمسح الميه متقلقش وخرجت من المكتب

نظر لها بضيق وصر على أسنانه بغضب وقال
رائد :- اول واخر مره تيجى معايا الشركه انا غلطان ان سمعت كلام بابا وجبتك معايا

نظرت له بحزن وقالت بدموع
رقيه :- رقيه مش عايزه تيجى مع رائد تانى رقيه بتكره رائد وركضت إلى الخارج أغلقت عينيها بدموع ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى

نظر بأتجاه الباب بغضب وزفر بضيق وجلس على مقعده وشعر بوخزه بقلبه تنهد بحزن شديد وقال
رائد:- مكانش ينفع تزعلقها كده ما هى الكوبايه وقعت من ايديها غصب عنها مش برضاها يعنى ثم انتبه لحاله وقال
-لا دى تستاهل اكتر من كده ما كانت قالت إنها عطشانه وكنت اديتها تشرب وبعدين دى عبيطه متفهمش يعنى ايه زعل اصلا وفى ذلك الوقت جاءت فاطمه ومعها الفراش وبدأ يزيل الازاز من على الأرض وينظف مكان الماء.
………………………………………………………
تم إجراءات الدفن لخالد وتم غسله بالمشفى ودفنه فى إحدى المقابر وأخذوا هشام واسلام العزاء بالمقابر وعادوا مره أخرى إلى المنزل

خلعت الملابس السوداء سريعا ونظرت إلى أبنائها وقالت
امينه :- ادخلوا خدوا حمام سخن كده علشان تفقوا على ما احضر الاكل نظر لها بضيق وقال بحزن

اسلام :- مليش نفس كلوا انتوا وتحرك باتجاه غرفته وألقى جسده على السرير وظل يبكى وقال من بين شهقاته
-ليه موت وسيبتنى لوحدى يا بابا يعنى البيت بقى من غيرك وغير رقيه هعيش ازاى انا من غيركم ده انا كنت جاى افرحك واقولك أن شوفت رقيه النهارده خارجه من فيلا وراكبه العربيه جنب الشاب اللى مشيت معاه من هنا وكان شكلها سعيده ملحقتش اكلمها اتحرك بالعربيه بسرعه كنت ناوى اخدك اوريك رقيه بقى شكلها ايه لما بعدت عن هنا كنت هخليك تشوفها وتملى عينك منها بس انت استعجلت ومشيت بدرى اااااه يا بابا انا بقيت وحيد من غيركم انتوا الاتنين كنت خدنى معاك سيبتنى ليه وظل يبكى بوجع شديد

دلف هشام إلى الغرفه ونظر إلى أخيه بحزن واقترب منه وحرك يده بأتجاه ظهره حتى يربت عليه لكنه ابعد يد سريعا واعتدل بجسده وقال بنبرة حادة

-خلصنا بقى انت مش عيل علشان تعيط بالشكل ده قوم غير هدومك وتعالى علشان تاكل

نظر له بضيق وقال
اسلام :- قولتلكم مليش نفس كلوا انتوا

رد عليه بغضب وقال
هشام :- هو ايه اللى ملكش نفس انت طول النهار من غير اكل قوم بقولك اخلص

هدر به بغضب وقال
اسلام :- قولتلك مش عايز اطفح سيبنى فى حالى بقى واتجه إلى خزانة الملابس الخاصه به بدل ملابسه وعاد مره أخرى على السرير ونام عليه وقال
-اطفى النور واطلع من الاوضه وسيبنى انام

نظر له نظره مطوله وتحرك بأتجاه الباب أغلق النور ثم أغلق الباب خلفه.
……………………………………………………..
عادت رقيه الفيلا بسياره خاصه تبع مدحت قبل انتهاء العمل مع سواق خاص ودلفت غرفتها والقت نفسها على السرير وظلت تبكى وقالت

رقيه :- انسان سافل وحيوان وكل اللى يشغله قلة الأدب وبس معندهوش ريحة الذوق مفكر نفسه شخصيه كل شويه يزعق ويجرحنى بكلامه انا بحمد ربنا أن انا مش كده بصحيح كان زمانى دلوقتى كارهه نفسى وحياتى من تنمره عليا كل شويه وتذكرت عندما كان يحاول يضع يده على ساق السكرتيره شعرت بغضب شديد وقالت
-الحيوان السافل ازاى يسمح لنفسه يعمل كده ثم هدأت قليلا وقالت بأستغراب
-يا ترى ايه اللي معصبك كده يا رقيه أنه زعق فيكى قصاد السكرتيره ولا علشان كان بيحاول يلمسها وحركت رأسها بالنفي سريعا وقالت
-لا طبعا اكيد علشان حرجنى قصاد السكرتيره و و وانا مالى يلمسها ولا لاء ما يتحرق باللى بيعمله صح كده انا متغاظه علشان زعقلى قدام السكرتيره ،
وفى ذلك الوقت وجدت الباب ينفتح نظرت بأستغراب عليه وجدت رائد زفرت بضيق ونظرت الاتجاه الآخر وقالت بغضب
-رقيه كذا مره تقول لرائد خبط الباب الاول قبل ما تدخل

دلف إلى الداخل واغلق الباب بهدوء واقترب منها وقال بتوتر
رائد :- م م متزعليش منى علشان اتعصبت عليكى فى المكتب انا بس اتخضيت عليكى وقلقت لتكون ايدك اتجرحت ولا حاجه

ضاقت عينيها بعدم تصدق وقالت بصوت هامس
رقيه :- علشان قلقان عليا ولا زعلت علشان قطعت عليك اللحظه ومعرفتش تلمس السكرتيره

نظر لها بترقب وقال
رائد :- رقيه انتى بتقولى حاجه

حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- رقيه مش بتقول حاجه

أخرج الشيكولاته من جيب معطفه واعطاها لها وقال بنبرة حنونه
رائد:-رائد جاى يصالح رقيه متزعليش منى

نظرت إلى الشيكولاته بيده ونظرت الاتجاه الآخر وقالت
رقيه :- رقيه مش عايزه حاجه من رائد

جلس بجوارها على السرير ونظر لها بعينيها وقال بنبرة حنونه
رائد :- حقك عليا بقى متزعليش تحبى اصالحك بطريقتى

نهضت سريعا من على السرير وقالت بتوتر
رقيه :- رقيه عايزه تنام رائد يطلع بره

اقترب منها واحتضنها من الخلف واقترب من عنقها وقال
رائد :- طيب صالحينى وخدى منى الشيكولاته

ابتعدت عنه سريعا وتعالت أنفاسها وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
رقيه :- رائد يسيب الشيكولاته هنا على الترابيزه ويخرج من الاوضه بسرعه

اقترب منها وقال
رائد :- طيب اصالحك الاول

ابتعدت إلى الخلف وقالت بتوتر
رقيه :- ر ر رقيه مش مخاصمه رائد

ابتسم ابتسامه هادئه وقال
رائد :- انتى النهارده متعمده تضيعى الفرص منى بس مش مهم النهارده، الايام جايه كتير واتجه إلى الباب وفتحه تفاجئ بوالده يقف امام الباب جحظت عيناه بصدمه وقال
-ب. ب بابا ا ا انت بتعمل ايه هنا

رد عليه بغضب وقال
مدحت :- انت اللى بتعمل ايه هنا فى اوضة رقيه

نظر إلى الخلف بتوتر وقال
رائد :- ها ا ا انا كنت بدى الشيكولاته لرقيه حتى بص فى ايديها اهى اصل انا متعود دلوقتى اجيب ليها كل يوم شيكولاته وانا جاى اصلها بنت غلبانه وبتصعب عليا

ضاقت عينيها بعدم تصديق وقالت بصوت هامس
رقيه :- يا كداااااب

رد عليه بغضب وقال
مدحت :- طيب مشوفش وشك هنا تانى فاهم

أومأ رأسه بالموافقه وقال
رائد :- اه طبعا فاهم ونظر إلى رقيه وغمز لها وغادر الغرفه

نظر لها بغضب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه وقال
مدحت :- رائد كان بيعمل ايه فى اوضك

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
رقيه :- ز ز زى ما هو قالك كان بيدينى الشيكولاته دى على أساس أنه بيعطف عليا

جلس على الأريكة ونظر لها بتحذير وقال
مدحت :- طبعا مش عايز افكرك بأتفقنا اوعى تسمحى لنفسك تحبيه

اومأت رأسها بالطاعه وقالت
رقيه :- حاضر متقلقش انا فاكره اتفقنا كويس اوى

أومأ رأسه لها وقال
مدحت :- جدعه اقعدى بقى علشان عايزك

جلست على المقعد ونظرت له بقلق وقالت
رقيه :- خير حضرتك انا سامعه

نظر لها نظره مطوله وقال
مدحت :- انا عايز اعرف كل تحركات رائد ايه عايز اعرف بيكلم مين بيروح فين بيعمل ايه وهو فى المكتب كل حركه هو بيعملها

حدقة به بصدمه وقالت
رقيه :- حضرتك عايزنى اتجسس على ابنك وانقلك أخباره

أومأ رأسه بالتأكيد وقال
مدحت :- ايوه عايز اعرف كل حاجه بتحصل من ورايا

حركت رأسها بالرفض وقالت
رقيه :- انا مستحيل اعمل كده حضرتك

نظر لها بغضب وقال
مدحت :- انتى وافقتى انك تساعدينى يبقى تعملى زى ما اقولك من غير ولا كلمه

ردت عليه بضيق وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- انا فعلا وافقت أن اساعدك بس اساعدك أن اضايقه امنعه بطريقتى أن يعمل حاجه غلط مع واحده بس مش لدرجة اتجسس عليه وانقلك أخباره أنا مستحيل اعمل كده لا دينى ولا اخلاقى يسمحوا ليا اكون كده انا اسفه انا مضطره انسحب خالص من حياتكم ومن مساعدتى لحضرتك

هاب واقفا وهدر بها بغضب وقال
مدحت :- مش بمزاجك ترفضى دلوقتى انتى هتتفذى اللى بقولك عليه بالحرف الواحد احسن اقسم بالله اوديكى انتى وعيلتك كلها وراه الشمس

نظرت له بدموع وقالت
رقيه :- حضرتك ليه بتعمل فيا كده ده جزاتى علشان وافقت اساعدك انا عملت كده علشان حبيتكم بجد وعلشان انتوا دخلتونى بيتكم و اعتبرتونى زى بنتكم بس حضرتك اتغيرت كتير اوى وبقيت اخاف منك بجد

رد عليها بعدم اهتمام وقال
مدحت :- انا عندى مصلحة ابنى اهم من اى شئ صحيح انا دخلتك بيتي واعتبرتك بنتى ومازالت بعتبرك بنتى بس طبعا انتى ملزومه تنفذى اللى بقولك عليه علشان مصلحة رائد وعلشان خاطر الفلوس اللى دفعتها فيكى

نظرت له بصدمه وقالت بعدم فهم
رقيه :- الفلوس اللى دفعتها فيا تقصد ايه !!

رد عليها بتوضيح وقال
مدحت :- ايوه انا دفعت لاخوكى الكبير فلوس علشان يبعد عنك ويسيبك فى حالك ولو مكنتش عملت كده كان زمانك دلوقتى متجوزه الراجل العجوز اللى اكبر من ابوكى

حركت رأسها بالرفض وقالت
رقيه :- مستحيل ده يكون حصل ليه عملت كده ليه اشتريتنى ودفعت فيا التمن زى غيرك ليه

رد عليها وقال بعدم اهتمام
مدحت :- انا قولتلك قبل كده مستعد اعمل اى حاجه علشان مصلحة ابنى

نظرت له بدموع وقالت
رقيه :- ومصلحة ابنك انك تتجسس عليه مصلحة ابنك فى انك تغشه وتضحك عليه انا اه معترضه على أفعال رائد ومش عجبنى اللى هو فيه بس مش لدرجة انقلك أخباره

نظر لها بغضب وقال
مدحت :- ده اخر كلام عندى اى حركه بيتحركها رائد واى حاجه بيعملها تيجى تقوليها ليا على طول فاهمه

نظرت له بأنكسار واومأت رأسها بالطاعه وقالت
رقيه :- حاضر

أبتسم لها وقال
مدحت :- شاطره خلي عينك مفتحه كويس عليه اوعى تعدى اى حاجه منك عايز اعرف كل حاجه عنه فاهمه

اومأت رأسها بحزن وقالت
رقيه :- فاهمه

تحرك بأتجاه الباب ثم نظر لها وقال
مدحت :- حسك عينك تسمحى ليه يدخل اوضك تانى وخرج وتركها

جلست على مقعدها ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بشده.
…………………………………………………….
مر يومين على ابطالنا

انتهى وقت العمل الرسمى بالشركه صعدت رقيه بالسياره بجوار رائد وظلت صامته نظر لها بأستغراب وقال

-مالك يا رقيه بقالك يومين حزينه ومش بتتكلمى معايا زى الاول وعلى طول ساكته وسرحانه انتى زعلانه من حاجه

حركت رأسها بالنفى وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- رقيه كويسه مافيهاش حاجه
وادارت رأسها ونظرت من النافذه

نظر لها نظره مطوله وحرك يده بأتجاه وجهها وجعلها تنظر له وقال بنبرة حنونه
رائد :- بس واضح اوى أن رقيه فيها حاجه ومش كويسه خالص طيب انتى زعلانه منى انا

لم تنظر بعينه وقالت بحزن
رقيه :- رقيه عايزه تمشي

تنهد بضيق وقال
رائد :- ماشى يا رقيه هروحك بس قوليلى مالك انا مش واخد عليكى كده انا واخد على لمضك ولسانك الطويل

ابعدت يده عنها وقالت بغضب
رقيه :- قولتلك رقيه عايزه تروح رائد يمشى بالعربيه بقى

نظر لها بأستغراب وتنهد بضيق
واعتدل على مقعده وأدار السياره وقادها سريعا إلى البيت وبعد وقت وقف أمام الفيلا ونظر لها وقال
رائد :- أنزلى يا رقيه

نظرت له بأستغراب وقالت
رقيه :- ورائد مش هينزل مع رقيه

نظر الاتجاه الآخر وقال
رائد :- لا عندى مشوار

ردت عليه سريعا وقالت
رقيه :- رائد رايح مشوار فين

نظر لها بأستغراب وقال
رائد :- رايح مشوار وانتى مالك بتسألى ليه

نظرت له بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
رقيه :- ها م م مافيش رقيه زهقانه ومش عايزه تدخل البيت رقيه عايزه تروح مع رائد

رد عليها سريعا وقال
رائد :- مينفعش، المشوار اللى انا رايحه مش هينفع تيجى معايا فيه أنزلى يلا هتأخر

زفرت بضيق وأخذت نفس عميق وهبطت من السياره وتحرك رائد سريعا من أمامها بالسياره نظرت بتوتر وقالت
رقيه :- يا ترى رايح فين كده لو ابوك سألنى عن مكانك دلوقتى هقوله ايه وتحركت بأتجاه البوابه ولكنها وقفت سريعا عندما سمعت صوت يهتف عليها التفت سريعا وتهللت اساريرها بسعاده وركضت إلي أخيها اسلام وارتمت داخل احضانه بأشتياق وظلت تبكى

ضمها داخل أحضانه وربت على ظهرها وقبل رأسها وقال بنبرة حنونه
اسلام :- واحشتينى اوى يا قلب اخوكى ينفع كده تبعدى عنى يا رقيه انا كنت هموت من القلق عليكى

ابتعدت عن حضنه ونظرت له بدموع وقالت
رقيه :- انا اسفه يا اسلام بس مكنتش هقدر اتجوز الراجل الكبير ده انا عندى الموت اهون مليون مره من ابقى على ذمته

أبتسم لها بحزن وقال
رائد :- انا مش زعلان منك علشان عملتى كده انا بس كنت قلقان عليكى وكنت خايف احسن ما يكون جرارك حاجه بس اطمنت عليكى لما عرفت من يومين انك عايشه هنا وشوفتك سعيده قولت اكيد انتى اشتغلتى عندهم وبيعاملوكى كويس علشان كده سيبتك براحتك ومرضتش اقرب منك واسبب ليكى مشاكل

تنهدت بحزن وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- هما فعلا ناس كويسين وبيتعاملوا معايا كأنى بنتهم بس هما مفكرنى أن انا من ذوى الاحتياجات الخاصة بس اخوك هشام منه لله قابل الراجل واخد منه فلوس مقابل انه يسيبنى عندهم وميقربش منى خلى الراجل اتغير معايا وبقى بيعاملنى على أن انا عبده عنه وبيتحكم فيا بالفلوس دى

صر على أسنانه بغضب وقال
اسلام :- يعنى بيخليكى تعملى حاجه غلط ولا ايه اوعى يكون بيستغلك

حركت رأسها بالنفى سريعا وقالت
رقيه :- لا لا لا مش كده بس بيضغط عليا فى الشغل شويه وطريقة معاملته اتغيرت معايا شويه انت عارف اختك مستحيل تعمل حاجه غلط ولو على رقابتها

أبتسم لها بحب وقال
اسلام :- عارف يا حبيبتى الحمدالله أن اطمنت عليكى انا همشى بقى وهبقى اجى اطمن عليكى على طول

أمسكت ذراعه سريعا وقالت بتساؤل
رقيه :- بابا عامل ايه واحشنى اوى ونفسى اشوفه واترمى فى حضنه

نظر لها بحزن وقال بنبرة مختنقه
اسلام :- بابا مات يا رقيه بقاله يومين

جحظت عيناها بصدمه وحركت رأسها بعدم تصديق وقالت
رقيه :- لا مستحيل انت بتهزر صح بابا كويس وعايش قول الحقيقه يا اسلام قول انك بتضحك عليا وان بابا كويس ومفهوش حاجه قول أنه مستنى رجوعى رد عليا انطق يا اسلام

احتضنها وقال بدموع
اسلام :- أهدى يا حبيبتى ادعيله بالرحمه بابا استريح من الحياه اللى كان عيشها مع امى كانت بتعقبه كل يوم على جوازه من امك كان عايش مستنى اللحظة دى من زمان اخر حاجه طلبها منى فى اوضى هى أن احميكى من امى واخوكى وانا وعده يا رقيه بابا مات بس ساب احلى واجمل ذكري لينا ساب حبنا لبعض يا رقيه وأنه فضل طول عمره يحنن قلوبنا انا وانتى على بعض ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته

أمسكت به أكثر وقالت بصراخ
رقيه :- اااااه يا حبيبى ليه موت وسيبتنى ليه موت وانا بعيده عنك طيب كنت استنى لما احضنك شويه واشبع من حضنك ااااه يارب الصبر من عندك يارب

ربت على ظهرها بحنو وقال
اسلام :- أهدى شويه يا رقيه مش كده

ابتعدت عنه و نظرت له بترجى وقالت
رقيه:- انا عايزه ازور قبره يا اسلام ابوس ايدك خدنى عنده

أومأ رأسه بالموافقه وقال
اسلام :- حاضر بس مش النهارده خليها بكره من اول النهار هستناكى هنا واخدك عنده

اومأت رأسها بحزن وقالت
رقيه :- ماشى بس متتأخرش عليا يا اسلام ارجوك

حرك رأسه بالنفى وقال
اسلام :- لا متقلقيش هكون عندك الصبح وهستناكى هنا يلا يا حبيبتى ادخلى جوه وقبل جبينها وابتسم لها بحب

نظرت له نظره مطوله وتحركت بأتجاه البوابه ودلفت إلى الداخل

نظر إلى آثارها بحزن واوقف سيارة أجرة و

التاسع من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى