رواية خداع أنثي الفصل الرابع عشر 14 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf

رواية خداع أنثي الفصل الرابع عشر 14 بقلم دودو محمد
“خداع انثي”14
رائد & رقيه
“البارت الرابع عشر”
وقف مدحت بالسياره الخاصه به بمكان خالى لا يوجد احد به ونظر إلى هشام وهدر به بغضب وقال
-ممكن افهم انت ايه اللى كنت بتهببه فى الشركه هناك ده !؟
رد عليه بغضب وقال
هشام :- انت السبب فى اللى انا عملته ده لو كنت وافقت تقابلنى من اول مره مكنتش عملت كده البت دخلت فى شهر قاعده عندك ولا حس ولا خبر وبالصراحه كده العريس حدد ميعاد الجواز كمان كام يوم ولازم ترجع معايا البيت
نظر له بضيق وقال
مدحت :- والله لسه مهمة اختك مخلصتش وبعدين انا محددتش ميعاد انا قولتلك الوقت مفتوح وبيرجع لأختك و شطارتها واعتقد المبلغ اللى انت اخده منى ده مش قليل
رد عليه سريعا وقال
هشام :-انا مأخدش غير نص الفلوس والباقى انت رابطه عندك لحد ما البت تخلص شغلها وانا بقى الصراحه مش هرجع البيت النهارده غير واختى معايا وكمان باقى الفلوس
نظر له نظره مطوله وقال بتساؤل
مدحت :- ولو منفذتش كلامك ده هتعمل ايه !؟
رد عليه بنبره غاضبه وقال
هشام :- والله اللى انا هعمله كتير انا عارف انك راجل بتاع سياسه وسمعتك وأسمك مهمين اوى عندك وانا بقى هعمل فرح قصاد بيتك وهخلى الناس كلها تصور فضيحة راجل الأعمال الكبير وبتاع السياسه وهو خاطف اختى عنده ومش راضى يرجعها لينا شوف بقى سرعة الاخبار دى لما تتنشر فى كل المجالات وعلى النت
صر على أسنانه بغضب وقال بتحذير شديد
مدحت :- طيب فكر تعمل كده وشوف انا هعمل فيك انت وأهلك كلهم ايه اتفضل انزل من العربيه وحسك عينك اشوف وشك عند الفيلا ولا عند الشركه فاهم
رد عليه بتهكم وقال بغضب
هشام :- حلو اوى يا باشا يبقى انت اخترت الحرب واستحمل بقى اللى هيحصل
امسكه بغضب من ملابسه وقال
مدحت :- انا مش بتهدد يا روح امك وفكر انك تلعب بالنار واستحمل لسعتها ساعتها انزل من العربيه
نظر له بغضب وفتح باب العربيه وهبط منها ودفعه بقوه ونظر لمدحت نظره مطوله وتحرك بعيد
أدار السياره بسرعه جنونيه وعاد إلى الفيلا
………………………………………………………
عادت رقيه مع رائد بالسياره وهبطت منها دون أن تتكلم معه وصعدت إلى غرفتها ونظرت من النافذه وجدت رائد غادر بالسياره مره اخرى، شعرت بألم بقلبها جلست على السرير وانهمرت الدموع منها بغزاره وقالت
رقيه :- انتى ليه بقيتى كده يا رقيه حاسه أن اتغيرتى كتير اوى من يوم ما دخلتى البيت ده ووضعت يدها على قلبها وقالت
-فيه ايه مالك !؟ معقول تكون حبيته طيب ليه تعمل كده مفكرتش فى كلام ابوه ليا طيب مفكرتش هنعمل ايه بعد ما يعرف الحقيقه اكيد مش هيرضى يبص فى وشى تانى هيفتكر أن عملت كده علشان انصب عليهم هيشوفنى واحده رخيصه وخاينه للامانه انت اكيد اتجننت علشان تحب واحد زى ده هتقدر تتقبل بعد كده تشوفه فى نزواته مع كل بنت شويه هتقدر تثق فيه وتصدقه حرام عليك كفايه بقى انا فيا اللى مكفينى مش ناقصه وجع قلب وفى ذلك الوقت اعلن هاتفها عن وجود اتصال نظرت إلى الهاتف وجدته رقم غير معروف امسكته بأستغراب وإجابة عليه بتوتر وقالت
-السلام عليكم
أتاه صوت رجولى مؤلف قائلا
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا ماجد يا رقيه
اعتدلت سريعا وقالت
رقيه :- م م ماجد ا ا انت جبت رقمى منين
أجابها بصوت متضايق وقال
ماجد :- اخده من تليفون رائد وهو سكران، انتظرت كتير انك تتصلى بيا علشان نتقابل وتفهمينى بتعملى ايه فى بيت رائد زى ما وعدينى بس شكلك نسيتى
ردت عليه بتوتر وقالت
رقيه :- ل ل لا منستش ولا حاجه بس مكانش معايا رقمك ومعرفتش اجيبه علشان اكلمك
أجابها بصوت غاضب وقال
ماجد :- وادينى اهو كلمتك ولازم اقابلك ضرورى انا لازم افهم ايه بيحصل
تكلمت بصوت حزين وقالت
رقيه :- فاضى دلوقتى نتقابل
رد عليها سريعا وقال
ماجد :- ايوه فاضى تعالى نتقابل فى كافيه (….)
ردت عليه سريعا وقالت
رقيه :-ماشى نص ساعه بالكتير واكون عندك سلام
أغلقت الخط ونهضت من على السرير وخرجت من غرفتها ونظرت من الأعلى حتى تتأكد من عدم وجود أحد بالاسفل وهبطت بهدوء شديد وركضت إلى الخارج أوقفت سياره اجره واتجهت إلى الكافيه .
………………………………………………………
عند رائد
وصل رائد إلى إحدى الأماكن المشبوهة وبحث بعينه على صديقه اسر حتى وجده اتجه إليه وجلس بجواره وأخذ من يده كأس المشروب وابتلعه دفعه واحده نظر له أسر بأستغراب ورفع إحدى حاجبيه وقال
-ده اسمه ايه ده طيب ارمى حتى السلام
نظر له بضيق وقال بنبرة مختنقه
رائد :- سلام ، ارتحت كده ؟
رد عليه سريعا وقال
اسر :- فيه ايه يا ابنى مش طايق نفسك كده ليه وحاسس انك هتنفجر من كتر الغيظ
زفر بضيق وقال
رائد :- انا قررت اخلى امى ترمى البت دى فى الشارع انا زهقت خلاص منها على قد ما هى عبيطه بس عارفه ازاى تحمى نفسها منى معرفش على ايه ما فيه بنات كتير احلى واجمل منها
أبتسم على طريقة حديثه وقال بعدم تصديق
اسر :- مش مصدق كلامك يا صاحبى مش رائد اللى بيستسلم بسهوله كده مهما كانت البنت اللى قدامه ايه بيعرف ازاى يوصل للى هو عايزه
اخذ كأس اخر و تجرعه دفعه واحده ونظر له بضيق وقال
رائد :- البت دى غريبه اوقات بحس انها مش عبيطه فيها حاجه غريبه بتمنعنى أن اخد منها اللى انا عايزه اه بقرب منها كتير بس فى اخر لحظه فيه حاجه بتوقفنى نظرت عيونها ليا وهى بتترجانى ابعد عنها صادقه غير كل البنات اللى عرفتهم بنت غريبه لا بيأثر فيها شكلى ولا منصبى ولا فلوسى ولا حتى كلامى اللى بيوقع اى بنت وبيخليهم يسلموا نفسهم ليا بسهوله مش عارف ده علشان هى عبيطه ومش عارفه يعنى ايه احساس ومشاعر ولا علشان هى مختلفه فعلا ومش زى البنات اللى بيجروا وراه مظهرى وفلوسى ؟
نظر له نظره مطوله وقال بتساؤل
اسر :- انت حبيتها ولا ايه يا رائد
رد عليه سريعا وقال بنفى
رائد :- لا طبعا حب ايه ده انت اتجننت انا رائد اللى يوقع مليون بنت وعمره ما يفكر يوقع فى حب اى بنت انا بس محتار فى أمر البنت دى وشاكك فيها
احتسى كأس المشروب ونظر له بعدم تصديق وقال
اسر :- سهله مش محتاجه تفكير أسأل عليها مكان ما كانت عايشه ولو هى عبيطه الناس هتقولك ولو هى سليمه تبقى نصابه يا معلم وعرفت تلعبها عليكم صح بس الغريب بقى أن ابوك مش من النوع اللى بيضحك عليه بسهوله ومش معقول يدخل اى حد بيته غير لما يكون عارف أصله وفصله الموضوع ده فيه أن يا صاحبى
نظر له بقلق وقال
رائد :- نصابه !! بس يعنى مشوفناش منها حاجه وحشه وامى بتحبها بجد وكمان يعنى ايه هيخليها ترضى بأستغلال ابويا ليها فى الدعايا الانتخابيه بتاعته لو هى سليمه مستحيل هتقبل بكده ده غير اهانتى ليها المستمره لالالا مستحيل واحده عاقله تقبل بكل ده
رد عليه سريعا وقال
اسر :- لا فيه، لو وقعت فى حبك هتستحمل اى حاجه علشان تفضل جنبك والبنت دى اصلا بتحبك نظراتها ليك يوم حفلة رجال الأعمال بتأكد أنها واقعه فيك
نظر له نظره مطوله وحرك رأسه يمينا ويسارا وقال
رائد :- لالالا مش مقتنع بكلامك ده
أبتسم له وقال بثقه
اسر :- خلاص احنا فيها اتأكد من ده بنفسك واسال عليها زى ما قولتلك وتقدر تعرف اذا كانت بتحبك ولا لا بطريقتك
احتسى الشراب ونظر له بضيق وقال
رائد :- فكك منها انا اصلا زهقت منها وهخلى امى ترميها فى الشارع والتقط إحدى الفتيات على قدمه وقبلها بشراهه ثم حملها بين ذراعيه ونظر إلى أسر وقال
-خلينا فى الحلويات دى واتجه إلى إحدى الغرف
أبتسم بثقه وقال بتأكيد
اسر :- انا متأكد انك وقعت يا صاحبى بس انت رافض تعترف بالحقيقه دى وأمسك كأس المشروب وابتلعه دفعه واحده واقترب من إحدى الفتيات واتجه بها إلى إحدى الغرف.
………………………………………………………
عند رقيه وماجد
وصلت رقيه إلى الكافيه ووقفت امام الباب تبحث بعينيها على ماجد حتى رأته اتجهت إليه وابتسمت له بتوتر وقالت
-مساء الخير
أبتسم لها وقال بنبرة هادئه
ماجد :-مساء النور اقعدى تشربى ايه
جلست على المقعد ونظرت إلى ماجد وحركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- ش ش شكرا مش عايزه حاجه انا بس جايه أوضح ليك كل حاجه بسرعه وامشى قبل ما حد يحس بعدم وجودى فى البيت
نظر لها بأهتمام وقال
ماجد :- بسمعك اتفضلى احكى
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
رقيه :- الحكايه كلها بدأت قبل كتب كتابى بيوم انت عارف ان هما كانوا عايزينى اتجوز راجل اكبر من ابويا كنت لازم اهرب قبل ما اندفن بالحياه مع راجل زى ده هربت من البيت وفى اليوم ده كان فيه زياره للمنطقه علشان هتتجدد وبالصدفه لاقيت عربيات كتير واقفه وواقف قصادها الحرس وعربيه واقفه بعيد ومحدش واقف جنبها ومن حسن حظى كان القفل بتاعها مفتوح طلعت فيها بسرعه قولت لحد ما هشام يطلع فوق البيت واعرف اهرب براحتى لكن فى الوقت ده جه رائد ومعاه واحد تانى وركبوا العربيه واتحركوا بيها سعتها معرفتش اتصرف ازاى وخوفت اكتر لما سمعتهم بيتكلموا بطريقه مش كويسه وعرفت انهم فاسدين بس مكانش ينفع انزل من العربيه لأن هشام اخويا كان واقف قولت اصبر لحد ما العربيه تبعد شويه واهرب منهم بس صاحبك ده كان مجنون كان بيجرى بالعربيه جامد اوى واتخبط فى سمعوا صوتى وعلشان اهرب منهم واصعب عليهم عملت نفسى زى ما انت سمعتنى كده أن واحده عبيطه بس طبعا صاحبك ما صدق شاف واحده وفكر يخدنى معاه شقه ويضحك عليا مكانش قدامى حاجه غير أن أكمل فى التمثيليه واروح معاه الشقه وهناك اقدر استخبى من اخويا وامه ومسمحش لرائد أن يلمسنى وانت عارف ان انا بعرف احافظ على نفسي كويس اوى وبس روحت معاه الشقه وحاول ياخد منى اللى هو عايزه استخبيت فى الحمام وفى لحظه ندمت على قرار أن روحت معاه الشقه بس كرم ربنا كان كبير ودعوات امى وابويا واقفوا ليا فى الوقت ده أبوه ربنا بعته ليا وجه عن طريق بنت من اللى كان رائد بيجيبهم فى الشقه دى وسعتها قرر انه يخدنى معاه الفيلا انا فكرت سعتها أنه راجل طيب وحالتى صعبت عليه بس بعد كده اكتشفت أن انا فعلا كنت عبيطه روحت معاهم الفيلا وهناك قابلت احن واطيب قلب فى الدنيا قابلة ماما سهير ام رائد حبيت العيشه هناك علشان أفضل جنبها بجد بحس انها امى وبحس بحبها الصادق ليا وطبعا التانى ما صدق وفكر أنها فرصه ليه علشان هبقى معاه فى نفس المكان وهياخد منى اللى هو عايزه بس انا مش بديله فرصه يقرب منى وفى يوم قولت لازم اقول لابوه الحقيقه لأن ضميرى كان بيأنبنى علشان بضحك عليهم وهنا بقى كانت الصدمه طلع أبوه عارف الحقيقه كلها عنى المشكله مش فى كده المشكله أنه جابنى البيت عنده علشان عايز يستغلنى فى الاول طلب منى أن أقف جنبه واساعده فى إصلاح ابنه وان اساعد ابنه فى الحمله الانتخابيه وافقت وقولت مافيش مشكله كفايه أنه جابنى البيت عنده بس بعد كده طريقته اختلفت معايا وطلب منى أن اتجسس على ابنه رائد وانقل ليه أخباره اول بأول ولما رفض ظهر ليا وشه الحقيقى واتضح انه دفع فلوس لاخويا هشام علشان يسيبنى عايشه عنده وعلشان كده معملته معايا اتغيرت وللاسف نفذت كلامه اللى طلبه منى بالحرف علشان مضطره لكده ومش فى أيدى حاجه غير أن اسمع كلامه
نظر لها نظره مطوله وقال
ماجد :- وهتفضلى موجوده عندهم لحد امته !؟
حركت رأسها بضيق وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- مش عارفه يا ماجد بس على ما اعتقد لحد ما الانتخابات تخلص لأنه بيقول هيستخدمنى دعايه انتخابيه لرائد
زفر بضيق وقال بغضب
ماجد :- انتى مجنونه ازاى تسمحى بكل ده انتى كده ضيعتى نفسك ورائد مش هيسكت غير لما ياخد منك اللى هو عايزه برضاكى أو غصب عنك ده غير شره لما يعرف الحقيقه للاسف انتى رميتى نفسك فى النار يا رقيه
انهمرت الدموع منها وقالت بحزن
رقيه :- وايه الجديد فى كده يا ماجد ما انا طول عمرى فى النار على الأقل دول ناس غريبه مش هلوم عليهم مهما عملوا فيا لكن اخويا اللى من لحمى ودمى اللى بعنى اول مره للراجل كبير علشان فلوسه وتانى مره بعنى لابو رائد علشان برضه الفلوس ومهموش انا هبقى عايشه ازاى بسبب جشعه هو وامه وجع القريب اصعب مليون مره من وجع الغريب علشان كده مهما كانت النتيجه هتكون مرضيه ليا
أخذ نفس عميق ونظر لها وقال بقلق
ماجد:- رقيه انا خايف عليكى ومش قادر اشوفك بتأذى نفسك واقف اتفرج عليكى انا مستعد اساعدك فى اى حاجه تطلبيها منى
ابتسمت له ابتسامه هادئه وقالت
رقيه :- ربنا يخليك يا ماجد انا عارفه انت قد ايه جدع وشهم بس علشان خاطرى خليك انت بعيد مش عايزه اسبب مشكله بينك وبين رائد
حرك رأسه بالنفى وقال
ماجد :- مش مهم اى حاجه تانيه يا رقيه المهم عندى انتى وعلى طول هتلاقينى واقف فى ضهرك وبحميكى من اى حد مهما كان
ابتلعت ريقها بتوتر وابتسمت له وقالت
رقيه :- ش ش شكرا يا ماجد انت فعلا معزتك عندى نفس معزة اخويا اسلام وبحس انك زيه بالظبط الفرق ما بينكم بس موضوع الشرب ده ربنا يهديك ويبعدك عن السكه دى يارب
أبتسم لها وقال بنبرة حنونه
ماجد :- انا فعلا بعد عنها فتره كبيره وكنتى انتى اهم الأسباب اللى سيبت الشرب علشانها
نظرت له بأستغراب وقالت
رقيه :- علشانى انا !!!
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
ماجد :- ايوه يا رقيه علشانك انتى كنت عايز اكون الشاب اللى تفتخرى بى ويشدك
نظرت له بعدم تصديق وقالت
رقيه :- م م ماجد ا ا ايه اللى انت بتقوله ده
تنهد بحب وقال
ماجد :- بقول الحقيقه يا رقيه انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها كنتى جايه مع اخوكى اسلام وهو جاى يتقدم لاختى حسيت بحاجه تشدنى ليكى شوفت البراءه فى عيونك ابتسامتك خطفت قلبى حاولت كتير اعترفلك بمشاعرى بس كل مره مقدرش واسكت لحد ما عرفت انك اتخطبتى فقد الامل وقولت خلاص انتى مش من نصيبي بس الامل اتجدد فيا لما شوفتك فى بيت رائد رقيه تعالى نتجوز وانا اوعدك هحميكى من الدنيا بحالها
جحظت عيناها بصدمه وابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
رقيه :- ب ب بتحبنى انا وعايز تتجوزنى !!؟
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
ماجد :- ايوه يا رقيه وأمسك يدها وقال بترجى
-وافقى ارجوكى يا رقيه واوعدك ان عمرك ما هتندمى على قرارك ده
ابعدت يدها سريعا وقالت بتوتر
رقيه :- ا ا انا اسفه يا ماجد م م مش هقدر اقبل عرضك ده ا ا انا بعتبرك زى اسلام اخويا مش اكتر وبتمنى انك انت كمان تعتبرنى زى اختك لأن مشاعرنا مش بأيدينا
نظر لها بحزن وقال
ماجد :- انتى فيه حد تانى بتحبيه يا رقيه
حركت رأسها بالنفى وقالت بتوتر
رقيه :- ها ل ل لا طبعا م م مافيش
نظر لها بعدم تصديق وقال بتساؤل
ماجد :- رقيه انتى بتحبى رائد !؟
نظرت له بصدمه وقالت
رقيه :- ها ا ا ايه اللى انت بتقوله ده ل ل لا طبعا م م مستحيل ده يحصل
أبتسم على توترها وقال بتساؤل
ماجد:- مستحيل ليه بقى !؟
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
رقيه :- ع ع علشان سببين اولهم أن أبوه شرط عليا أن لا أحبه ولا اسمح ليه يحبني وتانى حاجه رائد فاسد وصعب افكر فى واحد زيه بتاع بنات
نظر لها نظره مطوله ثم قال بنبره مختنقه
ماجد :- للاسف انتى كدابه يا رقيه باين اوى فى عيونك حبك لرائد ويوم ما كنت هناك عنده فى الفيلا شوفت خوفك وقلقك عليه المشكله ان انتى كده بتعرضى نفسك للخطر ابو رائد مش هيسمح ليكى انك تقربى منه وممكن يأذيكى علشان تبعدى عنه وكمان رائد مش بتاع حب ممكن يوهمك أن بيحبك لحد بس ما ياخد منك اللى هو عايزه وبعد كده يرميكى فى الشارع رمية الكلاب رائد صاحبى وانا عارف بيفكر ازاى
تنهدت بضيق وقالت
رقيه:- مش محتاجه تقولى الكلام ده يا ماجد انا عارفه كل ده كويس ومش انا البنت اللى تترمى فى حضن اى راجل تحت مسمى الحب انا اعرف ازاى احمى نفسى كويس اوى
رد عليها سريعا وقال بتوتر
ماجد :- انا مش قصدى اشكك فى أخلاقك والله انا عارف أخلاقك كويس اوى علشان كده انا حبيتك انا قصدى ان رائد تعبان بيعرف يوقع اى بنت وليه طريقة زى السحر وبيعرف يخدع اى بنت مهما كانت علشان كده انا قولتلك كده خوف عليكى يا رقيه ومش معنى أن رفضى حبى ابقى مخافش عليكى ولا هسمح لحد يأذيكى انتى مهما كان اخت خطيب اختى واسلام ونعم الأخ والصديق
اومات رأسها بتفهم وقالت
رقيه :- عارفه يا ماجد وانت بالنسبه ليا اخ عزيز عليا وبحب اتكلم معاه وبحترمه وبتمنى ان اللى حصل النهارده ميكونش سبب زعلك منى
أبتسم لها بحزن وقال
ماجد :- لاء طبعا ربنا ما يجيب زعل الواحد ملوش سلطه على قلبه دى مشاعرك وانتى حره فيها وهفضل موجود جنبك فى اوى وقت تحتاجيني فيه ولو فى يوم حبيتى تحكى اى حاجه مضايقك انا موجود
اومات رأسها بابتسامه ارتياح وقالت
رقيه :- اكيد طبعا مش محتاجه كلام ونهضت سريعا من على مقعدها وقالت
-انا لازم امشى قبل ما حد يحس بغيابى فى البيت
نهض سريعا من على مقعده وقال
ماجد :- استنى اوصلك
حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- لا بلاش احسن ما حد يشوفنا ما بعض هروح انا لوحدى سلام وخرجت وتركته
نظر لها بحزن وجلس مره اخرى


