Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السادس والعشرين 26 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السادس والعشرين 26 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

كان فهد يشعر بصداع شديد في رأسهُ و هو منذ أن دخل غرفة المعيشة و هو يمسكها لذا عندما نظر إلى معتز ظن أنها تخيولات بسبب ألم رأسهُ. 

+

جلس بجانب خاطر و لازال يمسك رأسهُ وأخوتهُ مندهشين لأنهُ رآى حمزة ولم يبدي أي ردة فعل. 

+

بعد نصف ساعة تقريبًا طرق باب المنزل  ، أستقام معتز كي يفتح الباب و عندما رآى الذي كان يطرق الباب كاد ان يفقد الوعي من كثرة صدمات اليوم. 

+

لقد كان مراد و آدم و كانت ترتسم على ملامحهم معالم مختلطة  ….. الصدمة و الحزن و القلق و الخوف و السعادة  ، مشاعر مختلطة شعروا بها هما الاثنان عندما نظروا إلى من فتح الباب. 

+

آدم كان متأكدًا انهُ حمزة و لكن مراد داهمهُ شعور غريب عندما نظر لهُ. 

3

آدم بسعادة  :” حمزة……انت خرجت من المستشفى امتى؟! “

+

معتز بهدوء  :” خـ…خرجت أمبارح  ! “

+

* آدم لاحظ مراد الذي طال النظر إلى معتز  ، و قال لـ معتز بهدوء  :” طب احنا هنتكلم على الباب ولا ايه؟! “

+

معتز أفسح لهم المجال للدخول للبيت  ، واغلق الباب  ، ثم سار إلى غرفة المعيشة و جلسوا مع الاخوة. 

+

معتز بهدوء  :” ايه سبب الزيارة المفاجأة  ! “

+

آدم بإستغراب  :” قولنا انت الاول خرجت امتى و عامل ايه حاليًا؟! “

+

معتز أبتسم  :” انا كويس الحمدلله…..اما حكاية انا خرجت امتى فأنا هحكيهلكم بعدين  !…..قولولي أنتوا بقى جايين ليه؟! “

+

مراد بهدوء  :” انا جاي انا وعمك آدم علشان نقولك على موضوع مهم لازم تعرفها  ! “

+

*معتز شكر مراد في سرهُ لأنهُ بحق لا يعلم من هو هذا الرجل الذي دخل معهُ  ، ولكنهُ لاحظ الشبه بينهُ و بين أدهم  ، لِذا توقع أن يكون عمهُ. 

+

معتز بإستغراب  :” حاجة ايه؟! “

+

مراد ابتلع ريقهُ بتوتر ثم نظر إلى جميع الأخوة و إلى معتز و آدم و قال بهدوء: 

+

_” موضوع يخص والدك و اخواتك  !”

+

معتز تنهد  :” اتفضل اتكلم يا عمي  ! “

+

_” همم يوسف…..أنتوا كام اخ!!”

+

يوسف رد بإستغراب  :” خمسة  ! “

+

                

أومئ مراد ثم نظر إلى خاطر  :” وانت يا خاطر معترف ان دول اخواتك؟! “

+

خاطر بإبتسامة  :” اكيد طبعا يا عمي…..ومع الوقت علاقتنا هتكبر و تكون اقوى “

+

نظر مراد إلى فهد و قال  :” وأنت يا فهد؟! “

+

فهد يدلك رأسهُ بألم، بعدما سمع سؤال مراد قال بتعب :” انا عايز اقولكم حاجة…..لو انا كنت عرفت ايه اللي هيحصل لما اعرف انكم اخواتي مكنتش جيت اصلا  ! “

+

مراد تنهد بعدما فهم مقصدهُ فهو يقصد ما فعلهُ بِـ يوسف  ، و اما عن يوسف فهو عندما قال فهد هذا الكلام تنهد بحزن هو الأخر. 

+

مراد بهدوء  :” أنتوا بقى عندكم أخ سادس  ! “

+

جميع الانظار أصبحت موجه لهُ  ، و فهد ابتسم بسخرية ثم همس في أذن يوسف قائِلًا  :” مش قولتلك ابوك مخبي علينا حاجة كبيرة  ! “

+

*أستغرب يوسف من حديث فهد فهو لم يقل لهُ شيء. 

+

ولم ينتبهوا لذلك الذي كان واقفًا على باب الغرفة  يستمع إلى كل شيء و لكنهُ قال بحماس طفولي  :

+

_” أيه ده؟!……يعني انا ليا اخ اصغر مني؟! “

1

أبتسم خاطر و يوسِف على ذلك الحماس  ، لكن فهد فتح فاهُ بصدمة  ، فهو لا يريد اخ اصغر منهم  كي لا يدخل في غيبوبة  ، يريد اخًا كبيرًا مثل حمزة. 

+

فهد بغضب  :” اقسم بالله لو اخ صغير تاني دخل البيت ده لأكون رامي نفسي من الشباك  ! “

+

مراد نفى بهدوء  :” لأ يا اياد…..هو توأم حمزة  !”

+

معتز بهدوء أستقام من مكانهُ و دخل مكتب حمزة  ، أستقام بعدهُ مراد و دخل خلفهُ. 

+

” في مكتب حمزة “

+

جلس معتز على الكرسي خلف المكتب وقال لمن دخل خلفهُ  : 

+

_” اتفضل اقعد  ! “

+

جلس مراد بعيدًا عنهُ  ، ثم قال بحزن  :” ادهم كلمني انهاردة و قالي ان معتز مات  “

+

معتز بهدوء  :” احسن حاجة حصلت  ! “

+

مراد فتح فمهُ بصدمة  :” ها…؟!! “

+

معتز بغضب  :” انا مش متخيل ازاي انت صدقت حاجة زي دي  ! “

+

مراد بعدم فهم  :” انت تقصد ايه؟!… «صرخ بفرحة بعدما فهم كل شيء»  معتز  ! “

+

معتز استقام بسرعة يغلق الباب جيدًا كي لا يسمعهم أحد ثم أستدار لـ مراد الذي لا يصدق. 

+

مراد أستقام هو الاخر ووقف امامهُ  ، امسك وجههُ وهو يكاد يفقد الوعي  وقال وهو يعانقهُ : 

+

_” وحشتني اوي….وحشتني اوي يابني “

+

*أبتعد مراد عنهُ بسرعة بعدما شعر بإرتجاف جسد الأخر و قال بقلق  :” أنا آسف….آسف…..بس انا مقدرتش اقاوم شوقي ليك….انت كويس؟ “

1

        

          

                

معتز أبتسم بهدوء  :” متخافش…..انا كويس “

+

مراد بهدوء أمسك كتف معتز وسار بهِ نحو الأريكة :” طب يلا تعالى قولي ايه اللي حصل معاك بعد ما سافرت “

+

معتز بهدوء  :” مفيش كتير حصل معايا……بعد ما سافرت كملت دراستي على خير و بعد كده رجعت الامارات وبعد كده سافرت اليونان تاني و اشتغلت بقا” 

+

مراد  :” وادهم محاولش يكلمك؟! “

+

معتز نفى ثم سأل مراد مستفسرًا  :” طب انت جيت هنا ازاي؟! “

+

معتز بهدوء   :” انا جيت هنا لقيت اسلام بيقولي انت بقيت مكان حمزة و هتدخل البيت على انك حمزة  ! “

+

مراد بهدوء ابتسم.  :” متقلقش يا معتز ثق في حمزة هو عارف كويس هو بيعمل ايه”

+

تنهد معتز ثم أومئ بتفهم  ، و أستأذن مراد ليذهب و قال معتز بهدوء :” متقولش لحد اني معتز  “

+

مراد ابتسم  :” متخافش سرك في بير “

+

خرج مراد و لم يجد آدم موجود توقع انهُ تركهُ او كان مستعجلًا ليذهب  ، صافح جميع الاخوة و ذهب. 

+

خرج معتز بعد قليل من مكتب حمزة و دخل غرفة المعيشة رآى يوسف و اياد يمسكون يد بعضهم ويرقصون مثل العرائس  ! 

1

يوسف بغناء  :”انا قلبي دليلي  ! “

+

معتز بإستغراب  :” ايه اللي بيحصل؟! “

+

خاطر وهو يمسك الهاتف ويلتقط لهم صور قال ردًا على معتز  :” زي ما انت شايف “

+

معتز بهدوء  :”يلا يالا منك ليه كل واحد مكانه! “

+

خاطر بهدوء  :” استنى بس…..تيجي فقرة الاكل بين العرايس وبس كده “

+

نزع معتز حزامهُ وقبل ان ينزعهُ نهائيًا وجد غرفة المعيشة فارغة. 

+

تنهد معتز بضجر ثم قال بسخرية  : “ما كان لازم حمزة يدخل غيبوبة بسبب اللي بتعملوه……اومال كنتوا عايزينه يدخل ايه يعني؟!……يدخل الحمام مثلا  !! “

1

دخل المطبخ ثم اخبر الخدم ان يجهزوا الطعام ثم خرج عائدًا إلى غرفة المعيشة. 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

مر شهرًا على وجود معتز في البيت  ، وفهد تقبل الأمر  ، و معتز يحاول التأقلم معهم بسرعة وطوال هذه الفترة كان ينتظر إتصال من إسلام يخبرهُ أن حمزة بخير لكن آماله خابت. 

+

وإياد واخيرًا اصبحوا يهتمون بهِ لدرجة أن معتز أمر يوسف أن يوصلهُ للجامعة كل يوم. 

+

والاخوة جميعًا متحمسين لرؤية أخاهم حتى أن أياد قال لمعتز في هذا الشهر انه أحبه قبل ان يراهُ. 

1

ولا ننكر فرحة معتز فهو أصبح يحكي لهم عن معتز وكأنه حمزة وليس معتز. 

+

مراد حتى الآن لم يخبر أحد حتى آدم لم يخبرهُ و هذه المدة لم يتواصل مع أدهم فقط معتز. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في منزل اسلام  ، كان يعد الافطار  بنفسهُ وعندما أنتهى منهُ أتى بصينية ووضع عليها الطعام ثم ذهب إلى احدى الغرف. 

+

أقترب من السرير وجلس على الكرسي قائلًا  :” تصدق وحشتني خالص مالص « ضحك بقوة» قوم ياعم انت هتعمل نفسك في غيبوبة؟! “

4

اعتدل حمزة في جلستهُ و نظر إلى إسلام بحدة و اخذ الطعام منهُ  ، وبدأ بالاكل. 

+

حمزة تحدث وهو يأكل  :” معتز عمل ايه؟! “

+

إسلام ابتسم  :” تقدر تقول علاقتهم بتتحسن “

+

حمزة بسعادة  :” حلو اوي……وهو ده اللي انا كنت عايزه! “

+

إسلام نظر لهُ بإستفسار وفهم حمزة نظرتهُ وقال  بهدوء  : 

+

_” معتز لما يلاقي حد بيحبه بجد زي اخواته……هتبقى حالته احسن بكتير وممكن ينسى الماضي اللي عاشه……ولما ادهم ابويا يعرف ان ده معتز مش حمزة ويلاقي اخواته بيحبوه اوي……مش هيعمل حاجة ولو عمل فهد و اياد و يوسف و خاطر واولهم انا …..و هوقفه عند حده “

3

يتبع…… 

+

انتهت _الحلقة _ال26🙈

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

لو الشهر الكريم دخل علينا قبل ما الرواية تنتهي يبقى كده هننتظر رمضان ينتهي او ممكن تكون الحلقات قليلة في رمضان. 

+

الشروط 45ڤوت و

الكومنتات زي ما انتوا عايزين ♡

+

رأيكم؟! 

+

توقعاتكم؟!

+

دمتم بخير 💗🙈……سلام👋🏻

+

السابع والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى