Uncategorized

رواية نقاء بلا قيود الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق – تحميل الرواية pdf


رواية نقاء بلا قيود الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق

ادم: انتي بتسوي إيه يا زينب؟! كيف بترفعي النقاب اكده والحرس واقف على البوابه انتي اتجننتي ياك؟!

آدم خطف الخرطوم من إيدها ورماه على جنب ومسك ايديها بقوة وقال بصوت فيه قلق وغضب ممزوج بالغيرة:

ما ينفعش! فاهمة يعني إيه ما ينفعش؟! أنا مش هسمح لأي عين تلمحك غيري فاهمه انت بتاعتي انا وبس؟!

زينب حاولت تشد إيدها منه وقالت بحزم:

إيه اللي بتقوله ده يا آدم هملني؟!

بس هو ما سابهاش، العكس مسكها أقوى وعيونه كلها نار وهو بيقول:

إنتي مش فاهمة…انا مش قادر استحمل مش قادر أتحمّل فكرة إن حد يشوفك غيري ؟!

شد ايديها بقوة وطلع بيها السلم لحد

أوضتهم،وقفل الباب وراه

هو كان واقف قدامها وبياخد نفسه بصعوبه وعينيه بتفضحه ومشاعره بدات تتحرك اكتر اتجاهها وبدا يكون مجنون بيها..

قال لها بصوت واطي لكنه مليان شغف: زينب انتي ولعتي النار جوايا و أنا مش خابر أسيطر عليها. كيف من أول مرة شوفتك… وأنا مش قادر اتلم على حالي عشقتك يا بت عمي جننتيني حرام عليكي اعتقيني لوجه الله؟!

زينب اتوترت، قلبها دق بسرعة من كلامه وصراحته، بس كبرياءها خلاها تبص له بنظرة قوية وتقول:

آدم… أنا مش لعبة في إيدك. لو بتحس بحاجة… أثبتها بأفعالك مش بحديتك وبلاش التصرفات الهمجيه دي المفروض انت راجل متحضر وكنت عايش في امريكا ما ينفعش تتصرف اكده ؟!

آدم ابتسم ابتسامة صغيرة، قرب منها أكتر لدرجة إنه حس بأنفاسها وقال: انا اصلي صعيدي ودمي حامي يعني الغيرة والنخوه في دمي مش هقدر اغيرها؟!

رايد اقول لك إنك الوحيدة اللي خلتني أكون ضعيف لأول مرة في حياتي؟!

زينب كانت ثابتة في مكانها، متوترة من قربه وهي مكسوفه جداً ومش عارفه تقول له إيه.

آدم مد إيده بهدوء كأنه عايز يلمس طرحتها ويعدل النقاب هو بيقول بغير وبيكمل:

أقسم بالله، لو حد شافك من غير نقاب، هتبقى نهايته على إيدي… فاهمة يا زينب ما تخلينيش اسوي كارثه بسبب جمالك يا نجمه قلبي؟

زينب رفعت عينيها له، بنظرة حادة فيها كبرياء وقالت:

إنت مالك ومالي يا آدم النقاب ده انا لابساه علشان اقرب بيه من ربنا مش علشان تتحكم فيا مش ده اللي كنت بتتريق عليه جاي دلوقت زعلانه علشان اترفع شويه من على وشي؟ خليك فاهم اني خابرة حدودي مليح؟!

آدم سكت لحظة، اتفاجئ من ردها، لكنه حس بإعجاب أكتر بيها، إنها مش ضعيفة قدامه.

قرب خطوة وقال بنبرة هادية لكنها صريحة:

ويمكن ده اللي خلاني أتجنن عليكي… قوتك، وكرامتك، ونظرة عينيكي.

زينب قلبها دق بسرعة، لكنها أخدت نفس عميق وقالت ببرود ظاهري:

أنا مش رايده الحديت ده يا … أنا مش أي واحدة ممكن تنخدع بكلمتين وخلاص انا ليا الأفعال مش الحديت؟!

آدم ابتسم ابتسامة صغيرة، عينيه لامعة بشغف وقال: بس خلاص ما فيش حديت انتي بقيتي حياتي ومش ناوي ادخل اي ست تانيه حياتي غيرك يا زينب،خلاص ادم لزينب وزينب لادم قضيه الامر؟!

زينب اتلخبطت من صراحته، حسّت قلبها بيتهز لكنها بسرعة رفعت راسها وقالت: اللي رايد يكون في حياتي لازما يعمل حاجه كبيرة يثبت فيها انه يستحقني لحد ما تثبت ده انت خارج حساباتي؟!

آدم ، وقف ساكت لحظة وهو بيبصلها، وبعدين قال بثقة: اصبري وهتشوفي انا هسوي إيه لاجل القمر؟!

سابهالك وخرج من الأوضة وهو قلبه بيولع من غيرته وحبه، وهي فضلت واقفة مكانها، بتحاول تهدي دقات قلبها اللي بدات تفضحها وظهرت جدآ عليها.

ادم نزل وراح يتمشى في البلد شويه وبعد كده رجع لقى جدو قاعد تحت في المندرة وزينب قاعدة معاه وامه وعمته حنان قعد معاهم في الوقت ده دخلت بنت لابسه لبس غير لائق خالص شكلها اجنبيه …

وهي كريستينا حبيبه ادم وخطيبته اللي كانت في امريكا.

كريستينا (وهي بتتكلم عربي مكسر وبتقول): ادم حبيبي وحشتني كتير ؟!

[آدم بيتجمد في مكانه وجده اول ما بيشوف منظر البنت بيقوم يضرب بالعصايه في الارض ويقول بمنتهى الغضب .]

الحاج عتمان (بغضب):

هو إيه القرف ده يا ولدي؟ مين دي وكيف دخل دار الحاج عثمان بالمنظر ده ؟

[كريستينا بتجري على آدم وتحضنه قدام الكل.و زينب كانت قاعده على كرسي دموعها نزلت واتجمدت مكانها وهي مش عارفه هي مين دي وازاي بتحضن جوزها بالطريقه دي الموضوع صعب جداً على أي ست وبالذات زينب لانها كانت خلاص بدات تقرب من ادم بس جه ايه اللي وقف كل حاجه]

آدم (بيحاول يبعدها بعصبية وهو بيقول لها):

إنتِ جايه اهنا ليه يا كريستينا؟ مين سمحلك تيجي الصعيد وما بلغتنيش ليه انك جايه اصلا؟!

كريستينا (وهي بتعمل نفسها بريئه وبتقول):

إنت اللي طلبت يا حبيبي… جالي رسالة من رقمك تقول: “تعالي… أنا محتاجك ضروري انتي وحشتيني يا روحي حجزت على أول طيارة وجيت؟!

ادم وهو مصدوم وبيبص لزينب وبيحاول يكدب الكلام ده وزينب عيونها مليانه دموع وقهر ووشها احمر وعنيها باين عليها الدموع بس صفيه كانت مش مصدومه عكس كل اللي في البيت كان ظاهر عليها الفرحه بوجود كريستينا بس الحاج عتمان خد باله من الموضوع .

[كريستينا بتقرب منه أكتر وتبوسه قدامهم كلهم، بصوت عالي.]

كريستينا:‏‏وحشتيني قوي يا حبيبي بعدك عني خلاني ما كنتش قادرة اعيش ما صدقت الرساله جاتلي جيتلك على طول ؟!

[كل اللي واقفين اتصدموا وزينب شهقت بصوت عالي وهي مش مصدقه اللي هي شايفاه البنت دي اتعدت كل حدودها الحج عتمان بيخبط عصاته في الأرض.]

الحاج عثمان (بصوت عالي زي الرعد قال): إيه الحديت الوعر ده وايه قله الأدب اللي انا شايفها قدام عينيا دي يا ادم إيه السفاله وقله الحيه دي كيف البنت دي بتتصرف وياك اكده ما فيش خشه ؟!

آدم كان واقف قدام زينب، ملامحه متلخبطة بين فرحة إنه أخيرًا لقى راحته في حضنها، وبين الحيرة اللي مسبّبها وجود البنت الغريبة دي اللي ظهرت فجأة.

كريستينا بخطوة واثقة قربت أكتر، وابتسمت ابتسامة باهتة بس كلها خبث:

أنا آسفة إني بقول كده قدامك، بس لازم تعرفي.. آدم خطيبي، وهو بنفسه اللي بعتلي رسالة من تليفونه وقال لي أجيله هنا.. وأنا فعلًا جيت عشان أبدأ معاه حياتنا اللي اتفقنا عليها؟!

وقبل ما حد يلحق يرد أو يفكّر كريستينا بتهجم على ادم اكتر وبتحضنه بطريقه جريئه جداً وزينب شافت المشهد وكانت هتتجنن هي عدت كل حدودها يعني ازاي تعمل الحاجات دي قدام الكل وزي تكون متهورة بالشكل ده .

الجد وقف مذهول هو بيزعق وبيقول بعصبيه : إيه المهزلة دي يا آدم؟! إنت كيف تسمحلها تسوي اكده؟! إيه اللي بيحصل؟!

آدم زقها بعيد وقال بعصبيه :

جدي، والله العظيم دي مش خطيبتي هي كانت زميلتي في المستشفى وما اعرفش كيف جات اهنا واللي بيني وبينها كم مجرد إعجاب وانا قلتلها بعد ما اجي من مصر هطلب يدها من اهلها بس لسه ما كانش في اي حاجه رسمي !

لكن زينب كانت واقفة متسمّرة، عينيها دموعها غرقت، ووشها شاحب، قلبها كان بيتفتّت للمرة التانية.

زينب (بصوت مكسور): “يعني.. بعد كل اللي قولتهولي يا آدم.. بعد ما صدقتك؟ بعد ما حسّيت إن في أمل أنك تتغير بس ما فيش حاجه بتتغير ربنا يسامحك على اللي سويته فيا؟!

الجد :استني يا بتي، أوعى تصدقي حادتها انا واثق في حفيدي وخابر انه ما يسويش حاجه عفشه؟!

لكن قبل ما يكمل كلمته، زينب حطت إيدها على قلبها، وحسّت بوجع شديد، أنفاسها كان بيتقطع وجسمها ما كانتش قادره تتحكم فيه ووقعت فجأة ؟!

آدم جري عليها وهو بيصرخ:

زينب!! زينب!! افتحي عينيكي يا حبيبتي! بالله عليكي ما تسيبينيش اكده!

الجد (بغضب شديد هو شايف ادم شايل زينب على قد بيقول ): “الليلة دي مش هتعدي على خير.. وهعرف مين اللي بعتك وراكي يا بت! بس لو حصل لزينب حاجة.. هيكون اخرتك وهدمرك ؟!

كريستينا قالت بخبث: ازاي يعني عايز تعمل في كده ده انا جايبه لكم امانه معايا لو عرفتها هتجوزني ادم دلوقتي ومش هتتكلم معايا بالطريقه دي؟!

يا ريت تكتبوا لي في الكومنتات إيه السر اللي ورا كريستينا

وايه اللي خلى كريستينا جات الصعيد ويا ترى مين اللي باعتها وزينب وادم هيقربوا من بعض ولا دي اخره قصه الحب اللي لسه ما ابتداتش؟!

مستنيه رايكم يا حلوين؟!

تابع؟!

الخامس من هنا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى