Uncategorized

رواية كفيفة بقلب مبصر الفصل الثاني عشر 12 بقلم حمدي محمد – تحميل الرواية pdf


الفصل. 12

كانت اسماء تفك وثاق امين.

فصاح امين. :- اسمااااااء
فقالت وهي تبتسم: اشششششش اسكت لا حد يسمعنا.
وظلت تفك وثاق يديه.
وقالت:- وبعدين انا اسمي عائشه. بتقولي اسماء ليه. وبعدين انا شايفاك. انت متاكد اني اسماء…

وفي تلك اللحظه. دخل البودي جارد عندما سمعو صوت امين يتحدث مع احد. ووقفو امامه. ولم يكن نائماً. او يحلم.
فقالو له :- انت بتكلم نفسك!
فقال :- لا بكلم اختي اسماء..
فقال احدهم :- هي فين اختك اسماء دي؟
فنظر امين خلفه مشيرا بأصبعه
وقال:- اهي ….. فلم يجدها. اختفت. فسرح امين. وعرف ان تلك احلام اليقظه. فقد رآها وهو منتبه. وكان يتحدث معها بالفعل
فقال لهم امين:- انتو متاكدين ان ماحدش دخل عندي هنا ؟
فضحكا وتركاه وانصرفا للخارج.
والغريب. ان امين انتبه ان يديه قد فكت بالفعل كيف ذلك! والاغرب من ذلك ان البودي جارد. دخلو وتحدثو معه. ولم ينتبهو ليديه. رغم انه اشار لهم باصبعه.
استغل ذلك امين ومشي نحو المدخل حيث كان هاتفه موضوعا علي احد البراميل. فالتقطه. وفتحه. وكان الشحن ينفذ. ولكن مجرد ان اشتغل الهاتف. ارسل امين موقعه علي الواتساب. الي جودي ثم. فصل الهاتف لعدم وجود شحن به واخذه امين و وضعه مكانه. ثم عاد الي مكانه. ولف يده وقدميه بالحبال. فدخل الشخصين اليه
وقال احدهم للاخر. :- ماهو مربوط اهو انت اللي بيتهيألك.
وخرجا مرة اخري…..

اصطحب فتحي جودي. بسيارتها. وتوجها الي شقة الخصوص. حيث تعيش ام سيد نزلا وتوجها نحو الشقه وطرقا الباب. ففتحت هدير لهم فقد كانت هدير ووالدتها يعيشان مع ام سيد في الشقه بأوامر من امين. فدخلا. وجلسا. يتحدثون وعندما ذكرت ام سيد ابنها.
قال فتحي:- شوفي يام سيد. احنا كلنا ولادك. وهنكون دايما جمبك. وربنا سبحانه وتعالي. خلقنا بأجل وكلنا في الاخر هنموت. دي سنة الحياه
ام سيد:- ونعم بالله ماحدش ضامن عمره في الزمن ده
فتحي:- سيد ابنك تعيشي انتي

وهنا صرخت ام سيد وسقطت علي الارض من فوق الاريكه تبكي وانهارت من البكاء وظل الجميع. بجانبها. حتي المساء
وفي المساء. تركت لهم جودي مبلغا من المال
وقالت لهم انها ستمر عليهم للاطمئنان.
وهمو بالخروج
ركبا السياره. فامسكت جودي هاتفها.
فوجدت رساله في تطبيق الواتساب
ففتحتها. وشهقت بقوه. وقالت مش ممكن
فقال فتحي:- خير يا جودي . فيه ايه!
فاعطته الهاتف. فنظر فيها. ونظر اليها مبتسما
وقال:- ياااااااه. معقول.
ايه ده. هو ايه وداه هناك.
فقالت جودي:- انا مش مصدقه نفسي.
بجد ايه اللي بيحصل ده.
فتحي طيب يلا بينا علي هناك بسرعه
جودي:- لا انا عندي فكره.
،،،،،،،،،،،

اتصل الفامض ب نعيم الشافعي. الذي كان يجلس في مكتبه. يتناول قهوته.
وتجلس امامه ابنته كارما
نعيم:- ايوه يا باشا.
الغامض. :-عملت ايه!
نعيم:- البنت مش موجوده عند اهلها.
الغامض:- اومال موجوده فين!
نعيم:- لسه ماعرفتش
بس ببحث وبدور.
واكيد قريب هوصل لحاجه.
الغامض:- بتحاول تكسب وقت ليه يا نعيم،
ناوي علي ايه؟
نعيم:- انا لا بكسب وقت. ولا بخسر مجهود.
انا بحاول بكل جهدي انفذ اتفاقي في الصفقه اللي بينا.
الغامض:- طيب انا عملت اللي عليا. وطلعتك.
من القضيه.
وانت عليك توصلني ب اسماء.
نعيم:- فيه محاوله كده هعملها.
وان شاء الله يمكن اوصل لحاجه
الغامض:- افتكر كويس ان دي اخر محاوله.
نعيم:- اديني بس فرصه الاسبوع ده
واخر الاسبوع هرد عليك
الغامض :- معاك ليوم الخميس
اوعي تتاخر عن يوم الخميس
لاني هعتبر انك فشلت،،،،،،،

اغلق نعيم الهاتف.
وقال ل كارما. وبعدين بقي في الهم ده!
كارما. مانا قولتلك. علي خطه
انت اللي رفضت.
نعيم:- خطتك مش هتنفع.
انا بفكر في حاجه تانيه خالص
هي اللي هنعرف بيها.
ان كانت. اسماء فعلا موجوده.
ولا مالهاش وجود.
كارما:- خطة ايه قولي.
نعيم:- هاتي لي التلفون بتاعي. ……….

في منزل عمران.
ظل عمران يتشاجر مع زوجته
التي لم تعد تحتمل اي صوت عال منه.
او تنفذ كل اوامره
بل تغيرت معاملتها معه.
ولما احتدم الحديث بينهم
ما كان منها. الا ان جمعت اغراضها
وخرجت متوجهه الي بيت ابيها
وجلس عمران في داره. يضرب كفاً بكف
وينعي حاله
وما اثر فيه اكثر
نظرته للبيت الكبير الفارغ
لا اولاد ولا احفاد.
ظل علي جلسته طويلا
اراد ان يتناول العشاء
فلم يستطع لانه لا يعرف تحضير الطعام
فنام واستيقظ في الصباح
اراد ان يأخذ حماما. ويتناول الافطار
وكانت زوجته تساعده في ذلك
فتحدث الي نفسه.
ان يذهب ويصالحها.
وبالفعل. خرج متوجها الي منزل ابيها
وطرق الباب.
فدخل فتفاجئ بوجود علي
فغضب عمران غضباً شديداً
ولكنه وجد ايضاً اخيه زهران موجود.
فكظم غيظه
والقي السلام.
وجلس
فقال زهران:- مش قولتلكم عمران اخوي مش يقدر يستغني عن مرته.
اهو جه بنفسه اهو.
يعني مالكمش حجه
فقال علي:- قومي بقي علي دارك
واغزي الشيطان دا الراجل ماتحملش يوم وانتي بعيد عنه.
وبعدين لازم تتحملي وتصبري. ماحصلش حاجه يعني تستدعي لكل الزعل ده
وبالفعل عادت زوجة عمران معه الي المنزل
اما زهران وعلي توجها الي دار الحاج عوض

وطرقا الباب. ففتح لهم عوض واستقبلهم
وجلب لهم الشاي
وجلس بجوارهم.
وقال:- خير يا بهوات.
فقال زهران:- بقي يا راجل يا ناقص
ابن اخونا يجي البلد.
وانت تعرف. وما تقولناش
وتهربه زي الحراميه باليل
وتخلينا نشك انه استغفر الله العظيم.
ونروح نشكي للعمده.

فقال عوض:-لو هو يعرف انكم هترحبو بيه كان جاكم
لاكن اكيد من قبل ما يخطي جوا البلد
عارفكم وعارف انتو عملتو ايه زمان
ولا نسيت يا حاج زهران
فقال علي:-ومن قال ل امين باللي حصل
ماهو اكيد انت وخاله مصطفي
عايزين تقوموه علي اعمامه.
مش اسمها فتنه دي يا حاج عوض

فنظر الحاج عوض في عيني علي
وقال:- الفتنه نائمه. لعن الله من ايقظها يا علي.
فصمت علي ولم يتحدث
فقال زهران. :- ابن اخونا له ورث عندنا.
ولازم يجي ونقعد مع بعض
ونتحاسب
احنا ما بناكلش حق اللي لينا.
وانا عارف ومتوكد انك عارف مكانه
وصل له الرساله دي
قوله اعمامك بيقولولك مرحبا بيك
وعايزينك تقعد وسطيهم.
وقوله كمان. كل اللي هيطلبه مجاب
بس يرجع.
وانصرف زهران وعلي……

اتصل طليق يولاند بها.
حيث كانت في منزلها
وقال :- يولاند. الا توجد اخبار عن ابنتك؟
فقالت :- الم اقل لك مسبقاً ان هذا لا يعنيك؟
فقال:- وكيف لا يعنيني. وهي بمثابة ابنتي
فقالت يولاند:- ماذا تريد؟
فقال:- ماذا تعنين!
فقالت:- اقصد كم تحتاج من اموال لكي تكف عن التمثيل المشين الذي تقوم به.
فقال:- انا فقط اريد ان نعود كالسابق.
فقالت:- انا مسلمه. وانت كافر. لا نجوز لبعضنا
فقال:- لم تقولين ذلك بهذه الطريقه!
فقالت:- لكي لا تضع في عقلك انني يمكنني
ان اتحدث معك ثانية.
وقل لي كم تريد لكي تختفي عن حياتي الي الابد.
فقال:- انا فقط لدي بعض الاعمال في شركتي.
وتحتاج الي مبلغ 3 مليون يورو.
وبعد ان تعود الشركه للعمل
سأسدد لكي اموالك وبفوائدهم ايضاً

فصمتت يولاند قليلا وقالت:- اسمعني جيدا
لان ذلك اخر حديث بيني وبينك.
سأعطيك ما طلبت.
ولا اريد منك ان ترد لي فوائد.
ولا اريد ان ترد لي المبلغ نفسه اصلا
في مقابل ان لا اشعر بوجودك في فرنسا ابدا
وان حدث. فسأستخدم سلطاتي لايذائك.
وسأجعلك تندم ندما شديدا انك لم تختفي من حياتي
واقسم لك. ان هذه المره. ساكون في غاية القسوه في ايذائك
ارجو ان تتفهم ذلك جيدا
فقال:- حسنا. اني موافق
ولكن كبف سأحصل علي المال؟
فقالت :- سأجعل مساعدي
يوصل لك النقود في خلال يومين
ومن تلك اللحظه
احذف كل ارقامي من هاتفك.
ولا تحاول الحصول عليها مرة اخري.
فقال:- حسناً. واغلق الهاتف

وكان يجلس مساعد يولاند امامها.
فقال:- ما هي خطتك يا سيدتي
فقالت:- سنعطيه المال بالفعل،
فقال المساعد:- وكيف ذلك. ان هذا مبلغ كبير جدا. وهو لا يستحقه.
فقالت يولاند:- لن يستحقه. بل سيسحقه
المهم. تذهب الي مستر هنري
سيعطيك المال . وبعد يومين تذهب الي منزل ذلك المعتوه وتعطه اياه.
فقال المساعد:- الان قد فهمت.
واتمني ان يسير كل شئ كما تخططين له
وان يقع ذلك المعتوه في شر اعماله. …..

في وقت متاخر من اليل.
كان امين يجلس غاضبا حزينا.
فمنذ الظهيره. ارسل موقعه الي جودي
التي لم تصل بعد
وظل يفكر في سبب ذلك
ويخمن ان الرساله لم تصلها
او اصابها مكروه
او سرق هاتفها. العديد من الافكار جالت بخاطره
ولكنه كان يحسن الظن بالنهايه
ويحدث نفسه
الغايب حجته معاه
لعل المانع خير.
وبعد برهه من الوقت.
سمع امين اصوات احدا يقترب.
فاعتدل. وظل يراقب
حتي دخل عليه. فتحي. وجودي.
ففرح امين.
ولكن ليس اكبر من فرحتهم لرؤيته
فلولا ان جودي تعلم ان احتضانها له سيغضبه
لكانت فعلتها. ولكنه ملتزم لم يعودها او اي احد علي ذلك
وقال امين:- اتاخرتو ليه
فقال فتحي:- مانت لو تعرف انت فين وعند مين
هتستغرب.
فقال فتحي. ليه هو احنا فين. !
فقالت جودي. يلا بينا نطلع بسرعه من هنا.
وانت هتعرف لوحدك اما نطلع ….





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى