Uncategorized

رواية كفيفة بقلب مبصر الفصل الخامس عشر 15 بقلم حمدي محمد – تحميل الرواية pdf


الفصل. 15.

اقترب احمد. ولكم امين في وجهه بقبضة يده.
جعل الدم يسيل من انفه.
وشعر امين بدوار في رأسه. من شدة اللكمة
ولكنه كان مقيدا. لا يستطيع ردها.
فقالت كارما. :- سيبه يا احمد.
خليه اما يشوف اخته قدامه. وهي بتتقتل.
وهنا ضحك امين.
ورفع رأسه. ونظر. فرأي ياسمين وخطيبها. ومعهم مصور.
جلبهم احد رجال احمد.
فقال احمد:- مالهم دول. ؟
فقال الذي جلبهم:- لقيناهم بيصورو الفيلا من بعيد.
فقالت ياسمين:- احنا ما كناش بنصور الفيلا.
احنا بنتصور سيلفي.
وانا هوديكم في داهيه. هي الدنيا فوضي ولا ايه
احمد:- انتي مين وايه اللي خلاكي تتصوري سيلفي جمب الفيلا!
فقال خطيب ياسمين:- ياباشا انا وخطيبتي بنتصور عادي. وبعدين انتو مباحث يعني حضرتك ولا شرطه والا ايه. احنا مانعرفش انتو مين ولا الفيلا صورناها.
احمد:- اومال المصور اللي معاكم ده؟
ياسمين وهي تتحرك يمينا ويسارا محاولة الاقتراب من امين قالت:- دا فوتوسيشن بنعمله علشان فرحنا
وبعدين هو التصوير اتمنع ولا ايه
احنا حرين سعادتك
وماعملناش حاجه غلط
وبعدين باي حق تجيبونا بالعافيه
هو احنا عملنا ايه يعني
كل الحكايه اننا من الوايلي
وجينا نصور في مكان راقي
والا اللي زينا مالهمش مكان في البلد دي

وهنا اقتربت كارما منها.
فاسقطت ياسمين شيئاً بجوار امين.
وكانت كارما متقدمه نحوها بحيث حجبت الرؤيه عنهم جميعا حين اسقطت ياسمين ما اسقطته.
فامسكتها كارما.
وطلبت بطاقتها. ونظرت فيها
وقالت:- ايوه صح من الوايلي. هو انتي بتشتغلي مدرسه؟
فاجابت ياسمين:- ايوه يا فندم في مدرسة ام المومنين الاعداديه المشتركه.

فقال احمد لرجاله:- خدوهم خلوهم يمشو
مش عايز شوشره.
فاقتادوهم للخارج.
ورمقت ياسمين الي امين
فبادلها النظره في تحفظ دون ان يلاحظهم احد
وهز امين رأسه قليلا….

قال الغامض ل كارما. بصون منخفض:- انا هروح استلم الشحنه. وهاخد الرجاله معايا
وهخلي اتنين معاه هنا.
واما ارجع. هشوف اعمل معاه ايه.
فقالت كارما:- وانا هروح اشوف بابا. اتصل عليا اكتر من مره.
واما ترجع كلمني.
وانصرف احمد مع رجاله. الي سيناء
وعادت كارما الي فيلتها
عندما وصل الغامض. كان الوقت متأخرا باليل.
وقف علي الشاطئ مع رجاله قرابة الساعتين.
في الميناء
حتي وصلت الشحنه.
فوجد احمد ان هناك ازدحام بالميناء في هذا الوقت المتاخر،،،
فدب الشك في دماغه.
فاقترب احد رجاله منه.
وقال:- الشحنه نزلت ياباشا.
هنشيك عليها. ونحملها ونمشي
فقال احمد:- مش لازم تشيكو عليها.
فيه قلق…
فقال الرجل:- دول عشر حاويات. بسرعه هنفتح كل حاويه. ونشوف عالسريع كده.
فقال احمد:- بقولك ما تشيكش علي حاجه.
حملو البضاعه علي العربيات.
وتطلع عالشيخ منصور. تسلموه البضاعه.
وتشيكو عليها هناك.
فانصرف الرجل لينفذ ما امره به.
وانطلق بسيارته الي الشيخ منصور في قبيلته.
واخبره ان الشحنه في الطريق اليه.
فجهّز الشيخ منصور الحقائب التي تحوي المال.
وانتظر حتي وصلت الشاحنات.
وبدء رجاله في انزال الحاويات
وسط حراسه مشدده من رجال القبيله.
فتح رجال احمد الحاويه الاولي
واخرجو صندوقاً.
ووضعوه علي الارض.
وفتحوه امام الجميع. فوجدوه فارغاً.
تفاجئ احمد.
وصرخ في رجاله ان ابحثو في كل الصناديق.
وامسك الشيخ منصور بحقائب النقود.
لما رأي ذلك
وجعل احد رجاله يعيدها الي الداخل
يقف احمد في ذهول.
وينظر يمينا ويسارا.
فيري ياسمين. تقف وبجوارها خطيبها والمصور.
فصرخ احمد في الشيخ منصور
وقال:- يا شيخ منصور من دول. ؟
فاجاب:- دول ضيوف واخدين مشروع قريب من هنا. وجم بعربياتهم عاوزين مياه من البير
واشار منصور الي ثلاث سيارات محملين بخزانات المياه
ويقفون حول الخيمة في ثلاث اتجاهات
فعلم الغامض انها الشرطه
وقبل ان يصرخ ويقول الحكومه.
خرج افراد القوات الخاصه من السيارات بسرعة البرق
واستطاعو الامساك بجميع الرجال دون اطلاق نار
واستطاعو القبض علي الجميع. متلبسين.
وهنا ضحك احمد.
ونظر الي ياسمين التي كانت تنظر اليه بفرح وتشفي.
وقال وهو يضحك بسخريه:- وحياة امي لانفخك..
فردت عليه باستعلاء:- دا ان ما اتلفش حبل المشنقه حولين رقبتك.
فقال احمد:- هخليكي تتمني الموت
ياسمين:- انت انتهيت يا رجل الاعمال القذره.
فامسك الجنود احمد.
فابعد ايديهم عنه وقال بصوت عال.
انتو اتجننتو. ! انتو مش عارفين انا مين.
فاجابه الضابط:- ايوه عارفين طبعا.
اكبر رجال اعمال البلد.
اللي كل فلوسه مش هتقدر تنقذه من تجارة المخدرات.
فأخرج احمد هاتفه من جيبه.
وظل يتمتم. مخدرات. وهو انا بتاع الحاجات دي.
علي اخر الزمن. هبقي بتاع مخدرات.
الحق عليا اني جايب صناديق فاضيه من الصين للشيخ منصور علشان يجمعو فيها الزرع

واتصل احمد بأحد الرتب.
واعطاه للضابط.
الضابط عرف انه رئيسه في العمل
فقال:- اوامر سعادتك يا فندم
فقال رئيسه:- هاه مسكتوهم متلبسين!؟
الضابط :- ايوه يا فندم.
رئيسه. :- والحاويات فيها مخدرات.
فامر الضابط الجنود بالتفتيش
ولكنهم قالو :- تمام يا فندم. كلها صناديق فاضيه.
فابتسم الغامض ناظرا الي ياسمين.
والتي تغير لونها.
وبان عليه اثار الصدمه
فقال الضابط:- الحاويات مافهاش غير صناديق فاضيه يا فندم.
فقال رئيسه:- طيب اعتزر لاحمد بيه. واترجاه يسامحك
لانه بكده. هيخرب بيتي وبيتك علي اللي حصل معاه ده.
كان لازم تتاكد الاول يا سيادة الظابط.
الناس دي ما يتعملش معاها كده.
ابقي اتحمل بقي نتيجة التهور بتاعك.
الضابط:- يا فندم مصادرنا من فرنسا بتقول ان الشحنه فيها بالفعل مخدرات.
فقال رئيسه:- انت موقوف عن العمل…..
خلي بقي مصادرك ترجعك.
ثم اغلق الهاتف في وجهه.
فاتصل رئيسه باحد الضباط الذين معه.
واخبره ان الضابط المسؤل عن المهمه
قد اوقف عن العمل.
وطلب منه ان يجرده من من مسدسه ونجومه.
وبالفعل. فعلها امام الجميع.
فتوجه احمد الي سيارته.
فتبعه الشيخ منصور.
فقال له. :- ايه اللي بيحصل ده.
فقال احمد:- حسيت ان فيه قلق في المينا.
فاستخدمت الخطه البديله.
البضاعه في طريقها للعريش.
هتروح تستلمها من الشيخ فواز هناك.
وتديله الفلوس.
منصور:- وهادول التلاته. ؟؟؟ واشار علي ياسمين وخطيبها والمصور.
فاقترب احمد ورجاله نحوهم.
ووقف احمد امام ياسمين.
واختطف هاتفها من يدها.
فوجد محادثه بينها وبين كارما.
تقول فيها ياسمين ل كارما.
خلاص الشرطه مسكته متلبس… كان هذا اخر ما كتبته ياسمين ..
فاخذ احمد هواتفهم.
وقال لمنصور :- خليهم عندك. وانا هبعت اخدهم.
اوعي يهربو منك.

وركب احمد سيارته مع رجاله
وانصرف. واخرج هاتفه.
وكلم احد رجاله. وقال:- هاه. وصلتو فين بالبضاعه.
فأجابه:- وصلنا قبيلة الشيخ فواز
والبضاعه سليمه وكامله.
احمد:- طيب تروح علي الشيخ منصور
هتلاقي بنت وولدين.
تاخدهم وترميهم في وادي المنحدر
من علي الجبل.
وتحصلني علي القاهره..

استغاثت ياسمين بافراد الشرطه.
فأبي الشيخ منصور ان يسلمهم لهم.
فتوجه الضابط المعزول. الي الشيخ منصور. مع زملائه الذين يحبونه.
اراد اخذ ياسمين ومن معها.
فاحتدم الحديث بينهم
حتي رفع رجال منصور اسلحتهم.
مما استفذ باقي افراد الشرطه
ودعاهم للتدخل.
وبالفعل في النهايه استطاعو ان يأخذو ياسمين
ومن معها معهم. والعوده من حيث اتو

اتت رساله علي هاتف احمد من كارما
مكتوب فيها:- وقعت في شر اعمالك يا مجرم.
قريب تتعدم وتاخد جزائك.

فضحك احمد
واتصل علي الرجال الذين يجلسون مع امين
فلم يجب احدا منهم.
فعلم احمد ان كارما قد اخرجت امين.
فاتصل بها احمد فيديو. فتعجبت كارما
وقالت لنفسها. دا المفروض مقبوض عليه
اذاي يتصل فيديو
ففتحت كارما ورأته في سيارته.
ولم يقبض عليه.
وقال لها. :- تعرفي انك الوحيده في الكون كله اللي قدرت تضحك عليا.
دانا عصابات مافيا ماعرفتش تعلم عليا.
تيجي انتي في الاخر وتعلمي عليا.
طيب وغلاوتك عندي.
لادفنك حيه.
فاغلقت كارما الهاتف.
واخبرت الموجودون بما حدث.

فبعد رحيل احمد ورجاله.
خرجت كارما.
وخلفها الرجال الباقون لحراسة امين.
حيث تمكن بعد خروجهم من التقاط السكين التي القتها ياسمين
وبدء يقطع في حبال قيوده
وبالفعل تمكن من قطعها.
وكانت كارما تتحدث مع رجال احمد.
حتي اتي اليها فتحي المحامي. فتوجهو نحوه.
فأتي امين من الخلف وضرب احدهم علي رأسه اسقطه.
فاستدار الاخر وهم يمسك بأمين.
فضربه فتحي من الخلف اسقطه علي الارض.
وتمكنو من الخروج.
والذهاب الي فيلا عز
حيث كان نعيم وزوجته. وجودي وعز وزوجته.
وام امين.
التي عندما رأته من بعيد.
ركضت نحوه. تحتضنه بقوه.
وتعجب الجميع من دخول كارما معه.
والتي ظنو انها هي من باعت امين وسلمته ل احمد بنفسها.
وعند جلوسهم بدأ امين يشرح لهم كيف استطاعت كارما خداع احمد.
وعن معرفتها ان الغامض اعد له كامين عندما كان عائدا من الصعيد عند فيلا عز. لقتله.
وان كارما هي من اختطفته.
وخبأته عندها في الفيلا
وان تسليمها ل امين الي الغامض
كان في اطار خطه ايضا.
وبينما هم جالسون يتحدثون
ودارت المحادثه بين ياسمين وكارما.
واخبرتهم كارما. ان احمد قد قُبض عليه.
وارسلت الرساله ل احمد
ولما رن هاتفها. اخذته وابتعدت.
ولما كلمها وعرفت انه لم يقبض عليه.
ركضت نحوهم واخبرتهم بما حدث.
فقال امين. :- اذاي ده حصل؟. وياسمين واللي معاها. عملو معاهم ايه.
فإذا بهاتف امين يرن..
فأجاب. فإذا هي ياسمين. تتصل من هاتف احد الضباط
اخبرته بما حدث. وانها نجت بأعجوبه. باستغاثتها بافراد الشرطه
الذين استماتو في اخذهم وعدم تركهم.
فقال لها امين.
انتي واللي معاكي تعالي علي الاقصر.
اوعي تنزلي القاهره.
وقال لهم امين. الكل يجهز هننزل البلد عندنا.
عز:- وليه نروح ماحدش هنا يقدر يعمل لنا حاجه.
امين:- بالعكس. في الاقصر وسط ناسي ماحدش هيقدر يعمل لنا حاجه.
وكمان لازم نلحق اعمامي. بدال ما ينفدو منها زي احمد.
واتصل امين علي الحاج. عوض. واخبره انه قادم مع الجميع.
فقال الحاج عوض. تشرف وتنور انت واللي معاك يا امين.
فتحركو جميعا بالسيارات.
وفي الطريق اتصل عز الشافعي باحد اصدقائه.
فساله ماذا حدث.
فقال صديقه. والذي هو منسق بين من في فرنسا ومصر بشأن الشحنه.
ان الشحنه خرجت في سيارات اخري.
عن طريق ضابط تفتيش مرتشي. وتم القبض عليه.
وبمراجعة كاميرات الميناء.
استطعنا تحديد ارقام لوحات السيارات.
وجاري البحث عنها.
وسنعرف الي اين اتجهت.
وسنوافيك بكل جديد.
فشكره عز. واغلق الهاتف.
فاتصلت يولاند علي هاتف امين.
وظل يتحدث معها قرابة النصف ساعه. باللغه الفرنسيه.
ولم يفهم احد ما يقولونه.

اما احمد فظل طوال الطريق يتصل علي عمران وزهران. ليخبرهم ان يعودو.
فكانت هواتفهم خارج التغطيه.
حيث توغلو في الصحراء نحو البحر الاحمر.
وانقطعت شبكة الهاتف.
فأراد ان يتصل علي طليق يولاند.
ليجعله يتدخل ويعيد باقي الشحنة لتسليمها لاحقا.
ولكنه لم يجب لانه مقبوضاً عليه

اتصلت هدير بجودي. التي اخبرت امين
فاخبرها ان تقول لهم ان عليهم المجئ الي الاقصر حالا.
وبالفعل خرجت هدير وامها.
وام سيد وتوجهو الي محطة القطار.
وصعدو في القطار المتوجه الي الاقصر.
واثناء جلوسهم.
نظرت هدير الي اخر عربة القطار.
فلمحت خطيب ياسمين.
فنادت عليه.
وبالفعل. كان هو وياسمين والمصور.
فتقابلو.
وظلت ياسمين تخبرهم بما حدث.

عاد احمد الي القاهره.
فوجد ما توقع. هروب امين وكارما.
فظل كالمسعور يبحث عن اي شئ ينتقم به من امين.
فلم يجد.
حتي ام سيد وهدير وامها لم يجدهم.
فأمر رجاله بحرق فيلا نعيم وعز.

وظل يجري اتصالاته. بالصعيد.
فاخبروه ان احدا منهم لم يأتي.
الا ان عوض يقوم بتجهيز داره.
وكأنه ينتظر احدا.
فعلم احمد ان الصعيد هو وجهتهم.
فجمع جميع رجاله.
وتحرك هو ايضا الي الاقصر.

عندما ذهب عمران وزهران.
وبعد اهانة عمران ل علي.
اتصل علي ب زوجة عمران.
وظل يتغزل فيها.
وطال الحديث بينهم. حتي وقت متأخر من اليل.
فقال لها. :- عايز اشوفك،،،،
فقالت:- دا الوقت. انت مجنون. !
مش هينفع…
فقال:- ليه مش هينفع. ؟
فاجابت:- لان عمران في اي لحظه ممكن يرجع.
فقال:- والله انتي طيبه وهبله
فقالت بغضب:- تقصد ايه. ؟
فقال:- اذاي جوزك وما يقولكيش انه اخد زهران اخوه وطلعو علي البحر الاحمر فيه شحنة مخدرات كبيره. راحين يستلموها.
فقالت:- انت بتتكلم جد؟. وانت ايش عرفك. !
فقال:- وهو زهران بيخبي عني حاجه.
فقالت:- دا ماجابليش سيره خالص.
فقال:- وهو مهتم بيكي ولا بيعتبرك ست بيته.
دانا مش عارف وحده زيك في جمالك متحمله اذاي تعيش معاه.
فقالت. :- اهو نصيب بقي.
فقال:- وانا يعني ماليش نصيب اشوفك اليله.
فصمتت قليلا وقالت. ؛- هو يعني هيقعد كتير هناكً.
فقال:- يومين وهيرجع في التالت.
زهران قالي كده.
هاه. قولتي ايه. وحشتيني قوي
ونفسي اشوفك.
فقالت :- صوح وحشتك؟
فقال:- وحشتي قلبي وهموت واخدك في حضني.
فقالت بتغنج:- حضن بس. مانا عارفاك طماع قوي.
فقال:- المهم اشوفك وابص في عنيكي اللي وحشوني.
والمس ايديكي علشان احس اني عايش.
فقالت بتنهد. هااااااااه. والله وانا نفسي تاخدني في حضنك.
فقال/- طيب انزلي افتحي الباب.
واقفي ورا الباب.
وانا هاجي. ادخل عندك. واقفلي الباب. واناكدي ان ما فيش حد شافني. …..

يتبع…





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى