Uncategorized

رواية الحب علي اوتار الموسيقي الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم اسراء خالد – تحميل الرواية pdf


رواية الحب علي اوتار الموسيقي الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم اسراء خالد

  

في المستشفي
في إحدي الردهات
كان رامي يجلس علي أحد الكراسي المستشفي واضعاً يديه الملوثة بدماء ليليان علي وجهه وبيكي بحرقة علي ليليان ويدور في مخيلته مشاهد الحادثة
أتي محمد ومني مسرعين إلي رامي
فوجد رامي في حالة مزرية ملابسه ملطخة بدماءها وعيونه حمراء من كثرة البكاء عليها
محمد لرامي بلهفة:ايه يا بني اللي حصل
رامي ببكاء:ليليان..حا.حالتها خط يرة
مني قد ضربت بيدها علي صدرها من الصدمة
محمد لرامي: الدكتور فين أنا عايز اعرف منه كل حاجة
ذهب محمد إلي غرفة الدكتور وبينما بقي رامي ومعه مني
★***★***★***★
في غرفة الدكتور
طرق محمد الباب ثم دخل
محمد للدكتور:أنا والد الحالة اللي جات في حادثة
الدكتور:حادثة الموتسيكل
محمد بصدمة:اه
الدكتور:والله مكدبش عليك دي حالتها خطيرة والخبطة عملت نزيف داخلي و أثرت علي مراكز الحركة يعني لو فأقت هتبقي مشلولة
محمد سمع كلمات كأنها تنزل عليه كطلقات الرصاص
الدكتور:أنا هحتاج امضاء حضرتك لعملية عشان نوقف النزيف
محمد:حاضر …مضي الورق ثم قام من مجلسه أحس بدوار ثم وقع مغشي عليه
★***★***★***★
في غرفة عبد المقصود
كان عبد المقصود نائم علي الفراش معلق له محلول ملحي وبجانبه مني تبكي علي ليليان وزوجها
أفاق عبد المقصود من إغماءه
عبد المقصود لمني بصوت ضعيف:ليليان دخلت أوضة العمليات
مني وهي تمسح دموعها:اه بقالها ساعتين
عبد المقصود: أومال فين رامي
مني: راح يكلم محمد عشان يجى يشوف أخته أنا ماقدرتش أقوله
★***★***★***★
في باريس
في معهد الموسيقي
كان محمد يسير في الردهة فقد أنهي محاضرته للتو وإذا ينادي بالمصرى
التفت محمد فوجدها كاميليا
كاميليا لمحمد:يا مصري..يا مصري أنت
محمد:نعم..
كاميليا:أنت هتأخد فلوسك مش هتبشيش عليا
محمد:هأخدهم إزاي وأنتي..المدير طردك
كاميليا:لا ماطردنيش هرجع الشغل تاني
محمد:أنتي ايه اللي يخليك تشتغلي كدا
كاميليا خفضت رأسها:ظروف
محمد:تمام..أنا مش عايز الفلوس
كاميليا:لا هتأخدهم
محمد بعند:لا مش هأخد فلوس من شغلك دا ..ولو مصرة أنا ممكن أخليكي تشغلي بفلوس دي عندي
كاميليا:نعم..طب هشتغل ايه
محمد:خادمة هتنظفي الشقة اللي عايش فيها وتعملي أكل مرتين في الأسبوع …المرة ١٥٠يوريو ماشي
كاميليا:تمام …ثم رحلت وتركته

محمد ظل يفكر في إصرارها أن ترد له ماله وعلماً أنه وافق علي أخد المال منها ليريحها ورفض ليأخذ المال من عملها لدي ملهي لانه يعلم جيدا أنها تتقاضي مقابل عملها مبلغ ضئيل يكفي بالكاد الإيجار و احتياجاتها ….
وفي تلك اللحظة أتي اتصال من رامي يخبره بما حدث لأخته
وبعد أن أنهي المكالمة أتجه إلي الإدارة ليخبرهم بما حدث مع أخته ويطلب إجازة لنزول مصر لزيارة أخته
★***★***★***★***★
في المستشفي
خرجت ليليان أخيرا من غرفة العمليات علما بأن العملية كانت خطيرة وأحتاجت ليليان نقل دم وأخبرهم الطبيب بأنه أوقف النزيف الدخلي ولكنها سوف تبقي في غبيوبة لفترة من أيام سوف يظهر إذا كانت هتعيش ولا لا
كانت كلمات الطبيب تشعر رامي بتأنيب الضمير فقد قتل حبيبته أو تسبب لها في عاهه مستدي مة…
أما عبد المقصود كان يأخذ منه عينة دم كاملة لإطمئان عليه وكان هذا بناء علي طلب مني حتي تطمئن عليه
★***★***★***★***★
في مطار القاهرة الرابعة عصراً
أٌعلن عن وصول طائرة قادمة من مطار بيروت وكان علي متنها جميلة والدة ليليان وكان في انتظارها عبد المقصود ليأخذها إلي المستشفي وتقابلان ولم ينطق أحد بكلمة طول الطريق

وفي المساء
وصلت طائرة أخرى ولكنها هذة المرة كانت قادمة من باريس وعلي متنها محمد وكان في انتظاره رامي…
رامي الذي لم يكف عن البكاء لشعوره بأنه السبب في الحادث يقتله من الداخل ولكنه واقف الأنه أمام أخيها كيف سيقابله ويحتضنه وهو من تسبب في الحادثة لأخته لولا اقتراحه عليها السفر ما حدث ذلك بالإضافة إلي أنه ظل يتحدث مع أخته دون علمه
احتضن محمد رامي ورامي في داخله يقول أنت تحتضن الندل ..القاتل.. الشيطان….
ظل هكذا طول فترة الطريق من المطار إلي المستشفي لم ينطق بكلمة بداخله صراع وخوف وندم ….
★***★***★***★
في المستشفي
عندما وصلوا رامي ومحمد إلي الردهة الجالس فيها عبد المقصود ومني وجميلة
مني عندما رأيت ابنها احتضنه بشده
جميلة لمني:طبعا مو ابنك معاك وأنا بنتي يا حرام مو بعرف متي بتقوم
عبدالمقصود لجميلة:بدل الكلام الفاضي دا ادعيلها
جميلة مشيرة لرامي:مين هدا؟
عبدالمقصود بصوت هادى:دا رامي
جميلة: شو..أنت سويت هيك ببنتي
محمد:أنا مش فاهم حاجة ثم نظر لرامي: أنت عملت ايه
جميلة:هدا أخذ بنتي عالإسكندرية من وراءنا وبعدين صار ياللي صار
محمد لرامي:الكلام دا بجد
رامي ناظرا لأسفل:بجد
محمد بصدمة:وأنا اللي معتبرك أخويا تعمل كدا ما لاقيتش إلا أختي
عبدالمقصود بعصبية: ما كفاية بقا… رامي صحيح غلط في موضوع أن خفي علاقته بليليان عننا وبس لما شوفت خوفه عليها..ثم نظر لمحمد: الراجل اللي عيط علي واحدة أقدام الناس يبقي بيحبها بيحبها أوى كمان…ثم نظر لجميلة:رامي امبارح طلب ايد ليليان مني وأنا موافق
جميلة لعبد المقصود: شو يعني موافق بس مو موافقة وكمان بنتي ما أقامت لسه
عبدالمقصود: ومن امتي أنتي واخدة بالك من بنتك أنتي طول عمرك بعيدة عنها.. أنتي تعرفي حاجة عنها وعن حياتها …حاولتي تصاحبها حتي بعلاقة برامي أنتي أخر من يعلم ..مش أنتي وبس أنا كمان ..بنتك كبرت خلاص سابيها تحدد مستقبلها بنفسي
جميلة لم ترد علي كلام عبد المقصود ولكنها لم توافق علي كلامه
★***★***★***★
في صباح اليوم التالي
في منزل علاء الحسيني
كانت رنيم تحاول أن تيقظ نادية ولكنها لم ترد عليها فشعرت بالقلق فنادت علي هدير
أتت هدير إليها وأخبرتها بأن أمها لا ترد عليها
اقتربت هدير من أمها تفحصتها وفتحت عينها
ثم وجهت كلامها إلي رنيم قائلة:غيبوبة سكر يلا لازم نأخدها مستشفي بسرعة
★***★***★***★
في مكتب الدكتور أمجد المعالج ل ليليان
كان أمجد جالس علي مكتب يتابع بعض أوراق حالات في المستشفي..
إذا أحدهم يدق الباب
أمجد وهو ينظر في الأوراق:أدخل
دخلت إحدي الممرضات ثم قالت :نتيجة تحاليل الأستاذ عبد المقصود طلعت
أمجد:حطيها واتفضلي
وضعت الممرضة الأوراق ثم انسحبت في هدوء
أمسك أمجد التحايل وبدأ يقرأ فيها…
تبدلت ملامح وجهه إلي الصدمة وصرخ بصوت عالي:ايه دا طب إزاي

الثاني والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى