Uncategorized

رواية خداع أنثي الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf


رواية خداع أنثي الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم دودو محمد 

“خداع انثي”24

رائد ♡ رقيه

“البارت الرابع وعشرون”

أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه
استيقظت رقيه على صوت جرس الباب فتحت عينيها ونظرت حولها بأستغراب وجدت انها مازالت نائمه بالأرض منذ ليلة امس نهضت من على الأرض بألم شديد وتحركت بأتجاه الباب وفتحته وجحظت عيناها بصدمه عندما وجدت مدحت يقف أمامها ابتلعت ريقها بتوتر وقالت

-ا ا انت خ خ خير جاى ليه

دفعها بقوه ودلف إلى الداخل ونظر إلى البيت بأشمئزاز ثم استدار لها وقال بغضب
مدحت :- ممكن افهم ليه مرجعتيش الفيلا امبارح

نظرت له بضيق وقالت
رقيه :- كده ومش راجعه الفيلا دى تانى خالص ومتقلقش علي الدعايه الانتخابيه بتاعتك انا عند وعدى ووقتها هكون رقيه العبيطه اللى حضرتك اشفقت عليها واتكفلت بيها

نظر لها بغضب وقال
مدحت :- مش انتى اللى تقررى هتعملى ايه انا اقول وانتى تنفذى من غير نقاش

ردت عليه بنبره غاضبه وقالت
رقيه :- انت مش مشترينى على فكره انت ليك عندى الدعايا الانتخابيه وبس غير كده انا حره فى اى حاجه تخصنى وزى ما قولتلك رجوع للفيلا تانى مش هيحصل والمفروض يعنى تفرح بالقرار ده على الأقل انا وابنك هنبعد عن بعض ومحدش فينا هيشوف وش التانى وده اللى انت عايزه

اقترب منها وامسكها من ملابسها وهدر بها بغضب وقال
مدحت :- بت انتى نسيتى نفسك ولا ايه

ردت عليه بغضب وقالت
رقيه :- لا منستش نفسي وعارفها كويس اوى ومش محتاجه حد يعرفني انا ايه

صر على أسنانه بغضب وقال
مدحت :-ماشى عايزه تعيشى هنا انا موافق بس من هنا لحد ما الانتخابات تخلص مافيش خروج من هنا

نظرت له بصدمه وقالت
رقيه :- يعنى ايه كلامك ده انا مش فى حبس علشان تمنع خروجى من هنا انا حره اخرج وادخل وقت ما احب انت ليك بس الانتخابات

نظر لها بغضب وقال بنبره صارمه
مدحت :-هو ده اخر كلام عندى عايزه تعيشى هنا يبقى مافيش خروج نهائى يا اما كده يا هتيجى تعيشى فى الفيلا ورجلك فوق رقبتك ونظر إلى رجاله وقال بأمر
-زى ما سمعتوا كده هتقفوا تحت البيت ومش هتسمحوا ليها تتحرك خطوه واحده بره عتبة البيت ونظر لها مره آخره وقال
-لو عايزه تشوفى الوش التانى بتاعى اكسري كلامى يا رقيه واستحملى بقى بس مش عايزك تنسي ان مستقبل اخواتك فى أيدى انا وكل ما تكونى مطيعه كل ما هتنقذى اخواتك من الحبس اللى هما فيه دلوقتى وتركها وغادر المكان

دفعت الباب خلفه بقوه واسندت ظهرها على الباب وانهمرت دموعها بغزاره على وجهها وقالت بصراخ
رقيه :- ياااااارب مليش غيرك يارب انت المنتقم الجبار وظلت تبكى
…………………………………………………….
بالمشفى

دلف الطبيب إلى غرفة امينه واقترب منها وقام بفحصها ونظر إلى ماجد وقال

-ممكن تتفضل معايا لو سمحت

نظر إلى مياده بأستغراب وتحرك إلى الخارج خلف الطبيب ونظر له بقلق وقال
ماجد :- خير يا دكتور

نظر له بأسف وقال
-الاشعه اللى عملتها مدام امينه ظهرت وللاسف النتيجه مش كويسه انا لاحظة ان مدام امينه مش حاسه برجليها خالص وشكيت ان يكون حصل ليها شلل بالجزء النصفى وعلشان كده طلبت انها تعمل الاشعه وبالفعل تم تأكيد التشخيص وهى حاليا صعب تمشى على رجليها تانى بس طبعا مش هنييأس احنا هنمشى معاها على العلاج وننتظر النتيجه عن اذنك

نظر له ووقف بمكانه يستوعب ما قاله له الطبيب وتحرك ببطئ إلى الداخل نظرت له بقلق وقالت بتساؤل
مياده:- قالك ايه يا ماجد طمنى

نظر لها بضيق وقال
ماجد :- ها ولا حاجه قال ان خالتى زى الفل ومفيهاش حاجه بس يعنى هتقعد فتره صغننه كده على كرسى متحرك على ما العلاج يعمل مفعول معاها

نظرت له بحزن وقالت
امينه:- قول ان الدكتور كان عايز يبلغك ان انا مش همشي على رجلى تانى قول الحقيقه يا ماجد

اقترب منها وقال سريعا
ماجد :- لا لا لا يا خالتى الدكتور مقالش كده هو قال بس انك تخدى فتره على ما تعرفى تمشى على رجلك تانى انما انتى كويسه وزى الفل

نظرت له بحزن وقالت
امينه :- مش فارقه كتير اهى راحت زى اللى راحوا انا عايزه ارجع بيتى

اومأ رأسه لها بالموافقه وقال
ماجد :- حاضر هسأل الدكتور واشوف هيقول ايه ارتاحي شويه يا خالتى وانا هروح مشوار وارجعلك تانى

تكلمت بنبره مختنقه وقالت
امينه:- لو رايح لولادى قولهم واحشتوا امكم قول ليهم ان امكم خلاص لا بقى ليها حولا ولا قوه قولهم امكم بقت جسم بس محتاج اللى يشيل ويحط فيها وان بقيت وحيده اوى من غيرهم متنساش يا ماجد تقول ليهم الكلام ده

اومأ رأسه بحزن وقال
ماجد :- حاضر يا خالتى هقولهم الكلام ده مش هنسي وتركهم وغادر المكان.
…………………………………………………….
بالفيلا

استيقظ رائد من نومه على صوت الهاتف الخاص به نظر به وزفر بضيق والقى الهاتف على السرير ونهض دلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج وارتدى ملابسه وهبط سريعا إلى الاسفل وجد والدته تجلس على الاريكه اتجه إليها وقال

-صباح الخير يا ماما

نظرت له بحب وقالت بنبره حنونه
سهير :- صباح النور يا ابنى مشوفتش رقيه يا رائد من امبارح مش فى الفيلا وانا قلقانه عليها اوى

حرك رأسه بضيق وقال
رائد :- متقلقيش يا ماما رقيه عند ناس قرايبها يومين وهترجع المهم دلوقتى فين بابا عايزه

ردت عليه بنبره هادئه وقالت
سهير :- ابوك من الصبح بدرى خرج وقال عنده مشوار مهم

زفر بضيق وقال بغضب
رائد :- ماشى يا ماما انا رايح الشركه يارب الاقيه هناك سلام وتركها وغادر الفيلا وصعد سيارته وادارها وتحرك بها سريعا وذهب إلى الشركه وبعد وقت وقف امام الشركه وصعد إلى الأعلى واتجه إلى مكتب والده وطرق على الباب ودلف إلى الداخل وجده يجلس امام مكتبه الخشبى نظر له بغضب وقال

مدحت:-خير موضوع ايه ده اللى يخليك تدخل مكتبى بالشكل ده

اقترب منه ووقف امام المكتب وقال بنبره مختنقه
رائد :- بابا انا مش عايز الخطوبه دى مش بحب البنت دى ولا بطيقها

نظر له بغضب ونهض من على مقعده واقترب منه وقال
مدحت:- مش عايز ايه!؟

رد عليه سريعا وقال مره آخرى
رائد :- مش عايز الخطوبه دى مش بحبها

هدر به بغضب وقال
مدحت :- انت بتستعبط جاى دلوقتى وتقول مش عايزها هو لعب عيال ولا ايه محدش ضربك على ايدك وقالك وافق عليها انت اللى وافقت عليها بكامل ارادك والخطوبه دى هتكمل وهتتجوزها وشيل الكلام الأهبل ده من دماغك

حرك رأسه بالرفض وقال
رائد :- للاسف مش هقدر اكمل يا بابا انا بحب رقيه وهتجوزها

حدق به بغضب وصفعه بقوه على وجينته وقال
مدحت :- انت اتجننت رقيه مين دى اللى تتجوزها بقى عايز تسيب خطيبتك علشان واحده زى دى

وضع يده على وجينته وصر على اسنانه بغضب وقال
رائد:- بحبها يا بابا هى دى اللى قلبى اختارها انا اتغيرت بجد علشانها مالها فيها ايه علشان ترفضها علشان فقيره وأقل مننا ايه المشكله هتجوزها واعيشها فى مستوايا والحمدالله طلعت عاقله ومفيهاش حاجه لو بتحبنى بجد يا بابا وافق عليها انا معاها عرفت يعنى ايه دنيا صدقنى جوازى منها هيفرق معايا كتير الشغل ههتم بيه السهر هبطله الشرب هبعد عنه هكون انسان بجد ارجوك يا بابا بلاش توقف فى طريق سعادتنا

هدر به بغضب وقال
مدحت :- انت شكلك اتجننت بقى بت زى دى عرفت تلعب بيك بسهوله كده البت دى نصابه وحراميه هى واهلها اخوها قبض تمنها علشان يخليها عندنا دول عصابه وعارفين هما بيعملوا ايه بالظبط فوق يا رائد البت دى مش ليك

نظر له بعدم تصديق وقال
رائد :-مستحيل يكون ده اللى حصل انت بتقول كده علشان تكرهني فيها وتبعدنى عنها رقيه مش نصابه مستحيل

نظر له بغضب وقال
مدحت :- اهى عندك روح واسألها

نظر له نظره مطوله وتحرك سريعا إلى الخارج وغادر الشركه.
…………………………………………………….
بالحاره

دلفت رقيه المطبخ حتى تحضر شئ تأكله وبعد وقت سمعت صوت جرس الباب نظرت بقلق وتحركت إلى الخارج واقتربت من الباب وقالت بتوتر

-م م مين ؟

لم يجيب عليها احد ودوى صوت الجرس مره اخرى ابتلعت ريقها بخوف وفتحت الباب ببطئ وجحظت عيناها بصدمه وقالت

-ا ا انت

نظر لها بغضب وقال
عيد :- اخيرا رجعتى نورتى بيتك يا حلوه

ردت عليه بتوتر وقالت
رقيه :- ا ا انت جاى عايز ايه

أبتسم لها بغضب وقال
عيد :- عايزك يا عروسه انتى ناسيه ان فرحنا كان مفروض من زمان

حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- لا مش ناسيه بس انا خلاص مش عايزك ومش موافقه على الجوازه دى

تكلم بصوت مرتفع وقال
عيد :- اااااه قولى كده بقى ده انتوا عيله حراميه ونصابه فين مرات ابوكى واخوكى هشام مش همشي من هنا غير وانتى معايا

هدرت به بغضب وقالت
رقيه :- انت مش بتفهم بقولك انا مستحيل اتجوزك اتفضل امشى وبلاش فضايح اكتر من كده

دفعها بقوه ودلف إلى الداخل وقال
عيد :- انتوا لسه شوفته فضايح ده انا هفرج الدنيا كلها على العيله النصابه والحراميه يا ام هشام انتى فين

وقفت أمامه وقالت
رقيه :- محدش موجود واتفضل امشى من غير مطرود

نظر لها نظره ذات مغزى وقال
عيد :- طيب كويس وحقى هخده منك برضاكى أو غصب عنك وهعرفك ازاى تضحكوا عليا واقترب منها

تراجعت إلى الخلف وقالت بخوف
رقيه :- م م محدش نصب عليك والجواز قسمه ونصيب و و وانا مش موافقه على الجوازه دى وياريت تتفضل تمشى دلوقتى حالا

اقترب منها أكثر وقال
عيد :- لا نصبتوا عليا واخدوا الفلوس والدهب

حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- انا معرفش حاجه عن الفلوس دى والدهب مع مرات ابويا من يوم الخطوبه لما ترجع ابقى تعالى خدهم منها انما دلوقتى اتفضل امشى لو سمحت

اقترب منها اكثر ونظر إلى جسدها بشهوه وقال
عيد :- لا حقى انا هعرف اخدوا دلوقتى ازاى وانقض عليها وظل يقبلها

ظلت تدفعه بقوه وتقول له
رقيه :- ابعد عنى يا حيوان ابعد عنى بقولك ودفعته بقوه وركضت على غرفتها وقبل ان تغلق الباب امسك الباب ودفعه ودلف خلفها والقاها على السرير ومزق ملابسها بقوه واقترب منها وظل يقبلها بشراهه ولكن فى ذلك الوقت شعر بيد تمسكه وتبعده عنها

نهضت من على السرير ونظرت لهم بوهن وشعرت بدوار شديد وقالت بصوت متقطع
-ر ا ئ د وسقطت بالأرض فاقده الوعى.
………………………………………………….

الخامس والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى