رواية خداع أنثي الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf

رواية خداع أنثي الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم دودو محمد
“خداع انثى”21
رائد ♡ رقيه
“البارت الواحد وعشرون”
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظ رائد من نومه وشعر بأحد يمسك يده اعتدل على السرير سريعا ونظر إلى الاسفل وجد رقيه تجلس بجوار السرير وممسكه بيده المتواجد بها الجرح وتضع رأسها على حافة السرير ونائمه ظل ينظر لها وهى نائمه بحزن شديد حرك يده ببطئ اتجاه شعرها وظل يملس عليه أغلق عينه بضيق عندما تذكر كذبها عليه ابعد يده سريعا ودفع يدها بقوه بعيد عنه ونهض من على السرير
انتفضت مكانها وفتحت عينيها سريعا ونظرت إلى رائد بحزن ونهضت من على الأرض واقتربت منه وقالت بصوت مختنق
رقيه :- رائد
هدر بها بغضب وقال
رائد:- أسمى ميجيش على لسانك تانى فاهمه
ردت عليه سريعا وقالت بترجى
رقيه :- علشان خاطرى اسمعنا
نظر لها بغضب وابتسم بتهكم وقال
رائد:- علشان ايه !؟ علشان خاطرك وانتى مفكره نفسك ليكى خاطر عندى انتى ليه مديه نفسك حجم اكبر من حجمك انتى مين انتى انتى مجرد بنت جبناها من الشارع علشان نستخدمها كارت رابح فى الانتخابات وخلاص او توضيح اكبر انا كنت جايبك لمزاجى بس معرفش على ايه انتى متساويش حاجه وسط البنات اللى اعرفهم انتى عارفه انا اللى غلطان علشان عملتلك قيمه اكبر من قمتك خليتك تتوهمى انك حاجه مهمه بس احنا فيها من هنا ورايح مش عايز اشوف وشك هنا تانى روحى مكان ما جيتى اطلعى بره الفيلا دى وحسك عينك تخطيها تانى برجلك
ابتلعت مرارة كلماته بحلقها وقالت بصوت مختنق
رقيه :- انا مش هلوم عليك ولا اعاتبك على كلامك ده لأنك اتفاجئت بيا بس انا سبق ووضحت ليك ظروفى وليه عملت كده واسبابى اللى دفعتنى امثل عليك الدور ده بس والله العظيم انا زى ما انا مختلفتش كتير عن رقيه اللى انت تعرفها قلبى هو قلبى تفكيرى حركاتى كلها هى اللى اختلف بس صوتى وطريقتى فى الكلام انت زعلان علشان طلعت عاقله ومش هتعرف توصل للى انت عايزه طيب ما عادى ما اانت برضه مكنتش قادر توصل للى انت عايزه وانا عبيطه ولا كنت مفكر انك هتضحك عليا وتعرف تجبنى سكه فى يوم من الايام ثم تنهدت بضيق وقالت
-بص يا رائد مهما كانت اسبابك انا مقدره الحاله اللى انت فيها دلوقتى بس بترجاك ابعد عن الطريق اللى انت ماشى فيه ده ابعد عن سكة اسر ابعد عن الزنا والشرب انت جربت الحياه التانيه يومين وحسيت انك فى الوقت ده مرتاح اكتر اسر مش عايزك تبقى احسن منه اسر عايزك تفضل معاه فى الطريق ده علشان تبقوا زى بعض خليك ماشى فى طريق التغير مش علشانى ولا علشان اى حد كمل فيه علشانك انت علشان ربنا يرضى عليك
نظر لها نظره مطوله وقال بغضب
رائد :- ملكيش دعوه بيا اعمل اللى انا عايز اعمله ولتانى مره بقولها ليكى اطلعى بره البيت ده واخرجى خالص من حياتى مش عايز اشوف وشك هنا تانى
هدرت به بغضب وقالت بدموع
رقيه :- يااااريت ينفع انا عايزه امشى من هنا دلوقتى قبل شويه انا هنا اكتشفت أن حياتى القديمه بكل ما فيها ارحم واحسن من الحياه فى المكان ده مليون مره ان ضرب اخويا ليا كل يوم احسن من وجعك ليا كل دقيقه ان ظلم مرات ابويا اهون من ظلم ابوك ليا على الأقل هناك كنت بلاقي حضن بابا الله يرحمه يضمنى ويواسينى ايد اسلام اخويا اللى كانت بتطبطب عليا وتهون عليا وجع الايام هنا ملاقتش غير الوجع والظلم الذل والقهر ناس كل همها ازاى تستغلنى انا عايزه امشى من هنا والله بس ابوك مسكنى من أيدى اللى بتوجعنى بس معلش تعالى على نفسك واستحملنى الشهر ده تخلص الانتخابات واوعدك مش هتشوف وشى تانى ابدا وياريت انت كمان مشوفش وشك تانى حتى لو صدفه علشان هتبقى ذكرى مؤلمه ليا كل ما تيجى فى بالى واعطته ظهرها وقالت بنبره مختنقه
-ياريت تخرج من اوضى ومن حياتى كلها ومتقربش منهم تانى لحد ما اخرج من هنا خالص
نظر إلى الباب وقال بغضب
رائد :- افتحى الباب
ردت عليه بنبره مختنقه وقالت
رقيه :- المفتاح فى جيبك من امبارح
نظر لها بغضب وصر على أسنانه وأخرج المفتاح من جيبه ووضعه بالباب وفتحه وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى اثره بحزن وجلست على السرير ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى.
……………………………………………………..
بالمشفى
جلس ماجد على إحدى المقاعد وهو يشعر بالغضب بعد ذهابه إلى إحدى الأماكن المشبوهه بالأمس وظل يتذكر ما حدث
فلاش بااااك
خرج ماجد من المشفي واوقف سيارة اجره و ذهب إلي الاماكن المشبوهه وبعد وقت وقفت السياره امام هذا المكان وهبط من السياره ودفع الاجره لسائق ودلف إلي الداخل وبحث بعينه علي رائد لكنه لم يجده زفر بضيق والتف بجسده حتى يغادر لكنه تفاجئ بأسر يقف خلفه نظر له بغضب وقال
ماجد:-انت كده مبسوط يعنى هتستفاد ايه من اذيتها انت ايه يا اخى شيطان موجود بس علشان تأذى الناس بشرك
نظر له نظره مطوله ثم تعالت ضحكاته وقال بنبره شرانيه
اسر:- ايه سي روميو زعلان اوى على حبيبت القلب ده حتى المفروض تشكرنى علشان بخلى الطريق ليك بقى ده جزاتى بجد بنى ادمين ناكرين لجميل
امسك به بغضب وقال
ماجد:-انت حيوان يا اسر وابقى كده ظلمت معاك الحيوان والله على الاقل الحيوان عنده رأفه عنك
دفعه بقوه وقال بغضب
اسر:- انت شايف نفسك على ايه انت نسيت نفسك يالا انت عمرك ما كنت تحلم تبص لينا اصلا بس اقول ايه رائد كان لازم يبقى معاه مرمطون يخدم عليه فى سهراته وخلى واحد زيك يفكر نفسه حاجه وحد مهم معانا
صر على اسنانه بغضب وقال
ماجد:- لا منستش انا مين انا عارف نفسى كويس اوى بس عارف انا احسن منك مليون مره قلبى ابيض مش اسود زيك صديق وافى عايز مصلحة صاحبى عايزه احسن منى الفلوس عمرها ما كانت بتقيم صاحبها يا ما فيه ناس عندها فلوس كتير بس معندهاش لا دين ولا خلق عارف انا مش زعلان منك انا بشفق عليك اه والله اصل اللى انت فيه ده اصبح مرض مرض نقص وغيره مرض تسلط وانانيه مرض نهايته الموت من الحسره او مرمى لوحدك محدش يعبرك بكره تفتكر كلامى ده وتندم فى وقت مينفعش فيه الندم ربنا يهديك لنفسك ويفتح بصيرتك قبل فوات الاوان يا صاحبى وخرج من المكان وتركه
نظر إلى اثره بغضب وصر على اسنانه وقال بتوعد
اسر:- ماشى يا ماجد مبقاش انا لو مكنتش عرفتك قيمتك وفعصتك بجزمتى ودلف إلى الداخل.
……………………………………………………..
بااااااك
انتبه سريعا إلى صوت الممرضه وهى تقول له
-حضرتك تبع الحاله اللى جوه دى
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
ماجد:- ايوه انا خير
ردت عليه وقالت بتوضيح
-الدكتور عايز حضرتك
نهض سريعا وركض إلى الغرفه وقال بقلق
ماجد:- ايوه يا دكتور خير
نظر له وقال بتساؤل
-انت من اهل المريضه
نظر إلى امينه بقلق وقال
ماجد:- ل ل لا ب ب بس زى ابنها خير يا دكتور
نظر إلى امينه وقال
-طيب ملهاش زوج ابن ابنه اى حد من اهلها
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
ماجد:- لا طبعا ليها ابن بس يعنى هو حاليا مش موجود وصعب يعرف يجى ليها دلوقتى قول يا دكتور خير انا زى ابنها بالظبط ولو محتاجين اى حاجه انا هعملها
رد عليها بأسف وقال
-الاشاعه ظهرت واكدت التشخيص المبدأى المريضه تعرضت لزعل جامد وده ادى لارتفاع ضعط الدم عندها وسبب جلطه فى المخ ولان المريضه اتأخرت على الكشف التجلطات تمركزت فى مكانها و عمل انسداد لشريان منع الدم يتتفق فى الدماغ فعمل حاجه اسمها النوبة الإقفارية العابرة او سكته دماغيه مؤقته دى بتبقى تحذير بأن المريضه معرضه لخطر الإصابة بسكتة دماغية تامة هى حاليا مازالت فى غيبوبه وهتدخل العنايه المركزه وهتتحط تحت الاجهزه وهننتظر النتيجه خلال الساعات القادمه
نظر له بصدمه وقال
ماجد:- يعنى خالتى ام هشام حالتها خطر اوى كده
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
-بالظبط كده طبعا مافيش حاجه بعيد عن ربنا وممكن تستجاب للعلاج وحالتها تتحسن بس عموما دلوقتى خلينا نمشى على العلاج ونشوف ارادة ربنا ايه عن اذنك وخرج وتركه
جلس بجوارها على المقعد وقال بحزن شديد
ماجد:- استفدى أيه بعد كل اللى عملتيه فى حياتك اخرتها نومه على السرير بجسم لا حولا ليه ولا قوه ليه دايما الانسان مش بيحط قصاد عينه لحظه زى دى ليه مش بيصدق ان الانسان ضعيف مهما كانت قوته ونفوذه ليه مش بيفكر ان الحال دايما بيتغير فى لحظه وان ممكن فى ثانيه يخسر كل حاجه حتى صحته او حتى ممكن يفارق الدنيا فى لحظه غفله منه وهيتحط فى مكان مفهوش حد غير هو واعماله يااااااه لو الانسان يتعظ ان الدنيا فانيه وان الحال بيتبدل فى ثانيه كانت الدنيا دى لا هيكون فيها ظلم ولا زنا ولا معاصى انا اول واحد كنت عايش وبغلط ومش حاطط فى دماغى اللحظه دى بس من هنا ورايح هبعد عن اى طريق حرام هفكر فى اللحظه دى بس واعمل حسابها كويس اوى هتعظ وبتمنى ان ربنا يشفيكى وتفؤقى وتتعظى انتى كمان وتبطلى ظلم فى رقيه ومسح دموعه بيده ونهض من على مقعده وخرج من الغرفه.
…………………………………………………….
بالفيلا
سمعت رقيه صوت طرقات على باب غرفتها نهضت من على السرير واتجهت إلى الباب وفتحته وجدتها سهير ابتسمت لها بحزن وقالت
-م م ماما سهير اتفضلى
دلفت إلى الداخل ونظرة لها نظره حنونه وقالت بتساؤل
سهير:- مالك يا حبيبتى مش عايزه تنزلى تفطرى معانا ليه
حركت رأسها بحزن وقالت
رقيه:- رقيه مش عندها نفس تاكل
نظرت لها بقلق وقالت
سهير:-ليه يا حبيبتى مالك تعبانه ولا حاجه ابعت اجبلك دكتور
حركت رأسها بالنفى وقالت سريعا
رقيه:-لا لا لا رقيه كويسه مش تعبانه
ربت على ظهرها بحنو وقالت
سهير:- طيب مش محتاجه اى حاجه يا بنتى قولى متتكسفيش
نظرت لها بحزن وابتسمت لها وقالت
رقيه:- رقيه مش محتاجه حاجه شكرا
نظرت لها بحب وقالت بنبره حنونه
سهير:- ماشى يا بنتى لو محتاجه اى حاجه اطلبوها منى على طول متتكسفيش وتحركت بأتجاه الباب وقبل ان تخرج
نظرت لها نظره مطوله وقالت بصوت مختنق
رقيه:- ماما سهير
التفت لها وقالت
سهير:- ايوه يا حبيبتى
نظرت لها بدموع وقالت
رقيه:- ممكن تحضنى رقيه
اومأت رأسها بالموافقه وفتحت لها ذراعيها
ركضت إليها وارتمت داخل احضانها وظلت تبكى
ربت على ظهرها بحنو وقالت بتساؤل
سهير:- مالك يا حبيبتى فيه حد مزعلك
حركت رأسها بالنفى وتمسكت بها اكثر وقالت من بين شهقاتها
رقيه:- لا بس رقيه عايزه تفضل فى حضن ماما سهير شويه
ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت
سهير:- بس كده غالى والطلب رخيص وظلت تربت على ظهرها
بعد عدة دقائق ابتعدت عنها وابتسمت لها بحب وقالت
رقيه:- رقيه بتحب ماما سهير ومهما حصل ياريت ماما سهير متزعلش من رقيه
نظرت لها بأستغراب وقالت
سهير:- ليه يا بنتى بتقولى كده ربنا ما يجيب زعل انتى بنتى اللى مجبتهاش بطنى بس اتعلق بيها قلبى وملست على شعرها بحب وقالت
-لو فيه اى حاجه مضايقكى وحابه تحكيها ليا انا موجوده يا بنتى فى اى وقت تعالى ليا وانا هسمعك
ابتسمت لها بحب واومأت رأسها بتفهم وقالت
رقيه:- طبعا يا ماما ربنا يخليكى لرقيه
ابتسمت لها وخرجت من الغرفه وتركتها
نظرت إلى اثارها بحزن وتنهدت بوجع وعادت إلى السرير وجلست عليه وضمت قدميها بالقرب من صدرها ووضعت رأسها عليهم.
……………………………………………………..
مر عدة ايام وبقى الوضع كما هو عليه تجنب رائد رقيه تماما حالة امينه كما هى ومازال اسلام وهشام بالحبس
سمع رائد صوت طرقات على باب غرفته زفر بضيق ونهض من على فراشه واتجه إلى الباب وفتحه وجدها بسمه تكلم بنبره جاده وقال
-عايزه ايه
ردت عليه بحزن وقالت
بسمه:- بيقولك مدحت بيه اجهز وانزل علشان خطيبتك واهلها جاين فى الطريق
اغلق عينه بغضب وصر على اسنانه بضيق وقال
رائد:- روحى قوليله ماشى وفى ذلك الوقت رأى رقيه تخرج من غرفتها احتضن بسمه بشده ونظر إلى ردت فعلها
نظرت إلى غرفة رائد وجدته يحتضن الخادمه اغلقت عينيها بضيق وتحركت من امامهم سريعا ولكنها شعرت بغضب شديد عادت مره اخرى ودفعت بسمه بقوه ابعدتها عن رائد وقالت بغضب
رقيه:- تحبى ابلغ اللى فى البيت باللى بيحصل بينك وبينه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بسمه:- ا ا انتى بتتكلمى زينا
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بغضب
رقيه:- ايوه وحسك عينك ماما سهير تعرف اى حاجه احسن اقسم بالله ابلغ ابوه باللى بيحصل ما بينكم هنا واخليه يرميكى فى الشارع على الله اشوفك فى اوضه تانى ولا مقربه منه فاهمه
اومأت رأسها بخوف وقالت
بسمه:- ف ف فاهمه
هدرت بها بغضب وقالت
رقيه:- اتفضلى يلا على شغلك
نظرت لهم بخوف وركضت إلى الاسفل
ظل ينظر لها بصمت تام دون رد فعل
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت له بخوف وظلت تتراجع إلى الخلف
اقترب منها وامسك ذراعها ودفعها داخل غرفته واغلق الباب بالمفتاح
تراجعت إلى الخلف وقالت بنبره مهتزه
رقيه:- ا ا ايه انت جيبنى ه ه هنا ليه س س سيبنى اخرج
اقترب منها ونظر لها بغضب وقال
رائد:- انا طالبه معايا انام مع اى واحده دلوقتى وبما انك ضيعتى بسمه من ايدى هتبقى انتى بدلها
الكلام وقف بحلقها وجحظت عيناها بصدمه وتراجعت للخلف وقالت
رقيه:-ا ا ايه اللى انت بتقوله ده ا اانت اتجننت
اقترب منها اكثر وقال بنبره غاضبه
رائد:- ا ا انا ابقى مجنونه لو ضيعة عليا اللحظه الحلوه دى
تراجعت إلى الخلف وقالت بأرتباك
رقيه:- ر ر رائد ا ا اعقل انت خطوبتك كمان كام يوم بلاش تتهور وتضيع مستقبلى ومستقبلك سيبنى اخرج ارجوك
اقترب منها حتى التصق بها وقال
رائد:- انا راجل ومستقبلى زى الفل ومافيش حاجه تضرنى وانتى لا اول واحده انام معاها ولا هتبقى اخر واحده
حاولة تبتعد عنه وقالت بترجى
رقيه :-رائد بلاش تمشى وراه شيطانك انت دلوقتى شيطانك غويك هتستفاد ايه لما تعمل كده!؟
تعالت ضحكاته وقال بشر
رائد:-هستفاد ان هستمتع وهعيش حياتى
ردت عليه بدموع وقالت
رقيه :- طيب وانا يا رائد هعمل ايه لما تعمل فيا كده حرام عليك بلاش غضبك يسيطر عليك علشان متندمش بعد كده
نظر لها نظره ذات مغزى ودفعها بقوه اسقطها على السرير ونظر لها بشر وقال
رائد:- المرادي انا مش شارب وفايق ليكى واللى هعمله فيكى دلوقتى بكامل إرادي واقترب منها وحاول يقبلها
ظلت تدفعه بعيد عنها وقالت بدموع
رقيه :- حرام عليك يا رائد ابعد عنى انا عارفه انك بتعمل كده من وراه قلبك انا متأكده انك لسه بتحبنى زى ما انا كمان بحبك
توقف عن ما يفعله سريعا عندما سمع كلمة رقيه له أبتعد عنها ونظر لها وقال بغضب
رائد :- بحبك زى ما انتى بتحبينى !! انتى صدقتى الكلمتين العبط اللى كنت بقولهم ليكى دول صحيح واحده هبله دول كلمتين بقولهم لكل البنات علشان اوصل للى انا عايزه بسهوله بقى انا احبك انتى، انتى دماغك راحت بعيد اوى انتى زيك زى اى واحده رخيصه عرفتها وربت على مقدمة رأسها وقال بتهكم
-متخليش دى تروح لبعيد ومتبعديش اوى بخيالك لتوقعى على جدور رقبتك تتكسر وحاول ينظف ملابسه وقال
-عايزه الصراحه انا نفسى حلوه اوى علشان فكرت أقرب من واحده زيك والمسها
نظرت له بوجع وكسره ونهضت من على السرير وقالت من بين شهقاتها
رقيه :- انا احسن وانضف منك بكتير وان جيت للحق انا اللى كنت عبيطه لما سمحت لقلبى يحبك رغم القذارة اللى كنت عايش فيها انا غلطانه ان رضيت بيك على عيبك وفكرت فيك عارف انت اخرك سلة القمامه ما هى النضافه عمرها ما كانت بالفلوس واللبس النضافه نضافة القلوب من جوه وانت قلبك وسخ من جوه فقير جدا فى المشاعر والاحساس انا فعلا عبيطه وهبله لما فكرت فى واحد عديم التربيه زيك حاجه عمرها ما وردت عليك كفايه انك يا عينى فقير الامان بالله ومش مدرك عقوبة اللى بتعمله على الأقل انا كان ليا اب بيعرفنى دينى فهمنى معنى الستر والعفه علمنى الخوف من الله فهمنى أصول دينى واسلامى انما انت ايه ولا حاجه انسان جاهل عايش بس علشان نزواته وعلاقته المقرفه اقولك حاجه عيش حياتك زى ما كنت عيشها اشرب وازنى واضحك على البنات واعمل ما بدالك بس صدقنى هيجى يوم وهتندم على كل ده بس بعد فوات الاوان وابقى افتكر كلامى وقتها علشان سعتها مش هتلاقي غيرى جنبك كل دول هيبعدوا ويهربوا منك هات المفتاح
نظر لها نظره مطوله ظل صامتا
هدرت به بغضب وقالت
رقيه:- هاااات المفتوح بقولك
اخرج رائد المفتاح من جيبه واعطاه لها
اخذت رقيه المفتاح من يده بقوه ووضعته بالباب وفتحته وخرجت منه سريعا
نظر إلى اثرها بحزن وجلس على السرير ووضع رأسه بين كفوف يده ثم صرخ صرخه افرغ بها الغضب المتواجد داخله.
…………………….

