رواية خداع أنثي الفصل الثالث عشر 13 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf

رواية خداع أنثي الفصل الثالث عشر 13 بقلم دودو محمد
“خداع انثي”13
رائد & رقيه
“البارت الثالث عشر”
مر اسبوعين بدون احداث تذكر
استيقظت رقيه من نومها بكسل شديد ولكنه اول يوم لرجوع رائد العمل بعد تعافيه تماما من المرض ولابد أن تذهب معه الشركه حتى تكمل عملها المتفقه عليه مع مدحت نهضت بصعوبه من على فراشها ودلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وبدلت ملابسها وادت فرضها وخرجت من غرفتها وهى تتثأب، حملقت عينيها بصدمه وقالت
-رائد يبوس بنت عيب، رقيه هتقول لعمو مدحت
هرول إليها سريعا ووضع يده على فمها وقال
رائد :- هتفضح يخربيتك وطى صوتك ونظر إلى الفتاة الذى كان يقبلها وقال بأمر
-روحى أمشى بسرعه شوفى شغلك
نظرت له بهلع وقالت
بسمه:-أنا خايفه أحسن تقول لمدحت بيه
هدر بها بغضب وقال
رائد :- قولتلك روحى شوفى شغلك محدش هيعرف حاجه
هرولت الفتاة من أمامهم وأتجهت إلى المطبخ حتى تتابع عمالها
نظر لها وقال بأمر
رائد :- رائد هيشيل أيده بس لو رقيه عملت صوت رائد هيزعل منها اوى
أومأت رأسها بالموافقه
نزع يده من فوق فمها ونظر لها بترقب
تكلمت بغضب وقالت
رقيه :- رقيه مش تكلم رائد تانى علشان رائد قليل الادب وبيبوس الخدامين
أقترب منها وقال بنبرة شهوانيه
رائد :- تحبى رائد يصالح رقيه زى ما كان بيصالح بسمه
أبتعدت عنه وقالت
رقيه :- رقيه مش عايزه تكلم رائد أبو بوسه
تعالت ضحكاته وقال
رائد :- أبو أيه ؟!!!
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت
رقيه :- رائد أبو بوسه طول النهار رائد يبوس أى بنت رائد قليل الادب وبيحب يبوس على طول
تكلم بصوت خافض وقال
رائد :- رائد بيحب أى قلة أدب ياريتها كانت على بوس بس
ضاقت عينيها ونظرت له بعدم فهم وقالت
رقيه :- رقيه مش تسمع رائد بيقول أيه
أقترب منها وقال
رائد :- رائد مش هيعمل كده تانى بس رقيه تصالح رائد ومتقولش لبابا مدحت
نظرت له بضيق وقالت
رقيه :- رائد كداب على طول يعمل قلة ادب مع البنات
قهقه على كلامها وقال
رائد :- رائد ضعيف بيضعف اوى قدام أى مزه لما يشوفها
ردت عليه بتهكم وقالت
رقيه :- رائد يغطى عينه بحاجه علشان مش يعرف يضعف تانى قدام أى مزه
أقترب منها وقال من بين ضحكاته
رائد :- رقيه بتغير على رائد ؟!!
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
رقيه :- رقيه مش بتغير على رائد علشان هو وحش ويبوس البنات
أقترب أكثر منها وقال
رائد :- رائد مستعد يبطل يبوس البنات بس رقيه تخلي رائد يبوسها هى وبس وأقترب من شفتيها حتى يقبلها
أغلقت عينيها بقوه وأبتلعت ريقها
نظر لها بأستغراب وقال
رائد :- رقيه افتحى عينك
حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- رقيه مش عايزه رائد يبوسها
نظر لها نظره مطوله وزفر بضيق وتركها وذهب
فتحت عينيها ونظرت بالمكان ولم تجد رائد أبتسمت بسعاده عندما وجدت رائد لم يقترب منها أخذت نفس عميق وقالت
-يعنى لسه خارج من مرض ومش عاتق نفسك
وحركت رأسها بعدم رضا ونزلت إلى الأسفل.
……………………………………………………
بالحاره
نظرت امينه إلى هشام بغضب وقالت بنبره تهكم
-هنعمل ايه يا حيلة امك الايام بتجرى والبت لسه عند الناس دى والراجل اللى هيتجوزها مش هيصبر يوم واحد على الميعاد اللى قايله لينا
تنهد بضيق وقال
هشام :- اعمل ايه يا اما الراجل منبه على الأمن بتوعه أن مدخلش لا الشركه عنده ولا الفيلا ومش عارف أوصله
وضعت يدها على وجينتها وقالت بغضب
امينه :- طيب والحل ايه يا روح امك هنفضل كده ساكتين لحد ما يتحط فى ايدينا الكلبشات ما هو اللى عايز يتجوز اختك ده مش هيعدى الموضوع كده بالساهل
نهض من على مقعده وقال
هشام :-لا يا اما لا عاش ولا كان اللى يحط فى ايديك الكلبشات انا هعمل بكل طريقه واوصل للراجل ده انشالله لو هنام فى الشارع قصاد الفيلا بتاعته لحد ما يدينى باقى فلوسي ويرجع لينا البت
نظرت له بضيق وقالت بعدم تصديق
امينه :- ادينى مستنيه ورينى هتعمل ايه يا سبع الرجال
نظر لها نظره مطوله وتحرك بأتجاه الباب وخرج منه واغلقه بغضب خلفه
ابتسمت على انفعال هشام وأنها نجحت أن تبث داخله شعور الغضب حتى يفعل كل شئ لاستعادة شقيقته.
…………………………………………………….
بالشركه
وصل رائد إلى الشركه ودلف إلى غرفة مكتبه وجلس على مقعده بتذمر وتذكر حوار اسر له وماذا فعل حتى يعمل بشركة والده نظر إلى الملفات بتوتر ثم فتح إحدى الملفات وبدأ يفعل كما فعل اسر بالملفات وفى ذلك الوقت دلفت فاطمه وهى غاضبه وأغلقت الباب خلفها ونظرت له بضيق وقالت بنبره مختنقه
-ممكن افهم انت ليه مكنتش بتيجى الشركه الايام اللى فاتت دى وليه مكنتش بترد عليا لما بتصل بيك
نظر لها بغضب وقال
رائد :- صوتك ميعلاش عليا فاهمه وبعدين انا مكنتش باجى علشان تعبان ومكنتش بتحرك من السرير وانا حر اجى ولا مجيش دى حاجه متخصكيش
نظرت له بدموع وقالت
فاطمه :- ازاى متخصنيش يا رائد طيب واللى حصل ما بينا ده كان ايه انت ليه اتغيرت معايا كده انت زعلان منى ولا حاجه
نظر لها بعدم اهتمام وقال
رائد:- لا مش زعلان منك ولا حاجه واللى حصل ما بينا ده كان برضاكى مش غصب عنك انا مضربتكيش على ايدك
هطلت الدموع منها بغزاره وقالت من بين شهقاتها
فاطمه :- انا حامل يا رائد
جحظت عيناه بصدمه وقال
رائد :- حامل!! ازاى يعنى
ردت عليه سريعا وقالت
فاطمه :- حامل منك يا رائد
وفى ذلك الوقت دلفت رقيه وجدت فاطمه تبكى اتجهت لها ونظرت لهم بأستغراب وقالت بتساؤل
رقيه :- بطه انتى تعيطى ليه ه ه هو رائد ضربك ولا ايه
أزالت دموعها سريعا من على وجهها وأبتسمت لها بحزن وقالت
فاطمه :- لا يا حبيبتى استاذ رائد معملش ليا حاجه انا بس تعبانه شويه
زفر بضيق وهدر بها بغضب وقال
رائد :-رقيه مش وقتك دلوقتى اتفضلى اطلعى بره
نظرت له بغضب وجلست على الأريكة وقالت بضيق
رقيه :- لا رقيه مش هتطلع وعقدة ذراعيها على صدرها
نهض بغضب واتجه إليها وامسكها من ذراعها وهدر بها قائلا
رائد :- بقولك ايه انا مش فايق للعبط بتاعك ده اطلعى بره بقولك احسن اقسم بالله احلف ما اجيبك معايا الشركه تانى فاهمه
نظرت له رقيه بدموع وأبتعدت عنه وهرولت إلى الخارج
زفر بضيق وركل الحائط بقدمه بغضب ونظر إلى فاطمه بغضب وقال بأمر
رائد :- اللى فى بطنك ده ينزل فاهمه
أقتربت منه بترجى وقالت بدموع
فاطمه :- ابوس ايدك متعملش فيا كده انا سلمتك نفسى علشان بحبك وانت أتأكد بنفسك انك اول راجل يلمسنى بترجاك يا رائد اتجوزنى واستر عليا انا لو اهلى عرفوا أن انا حامل هيقتلونى
أبتعد عنها وقال بغضب
رائد :- انا مضربتكيش على ايدك انتى سلمتى ليا نفسك بمزاجك وانتى عارفه ومتأكده أن عمرى ما هتجوزك ولا عمرى وعدك بالجواز انتى كنتى مجرد تسليه مش اكتر وانا مساعده منى ليكى هدفع حق العمليه
نظرت له بترجى وقالت
فاطمه :- ارجوك اتجوزنى انشالله يوم واحد وطلقنى وانا اوعدك مش هتشوف وشى تانى
هدر بها بغضب وقال
رائد :- قولتلك انسى موضوع الجواز ده عجبك تعملى العمليه انا هدفعلك حقها مش عجبك يبقى الفضيحه ليكى مش ليا واه ياريت تقدمى استقالتك النهارده ومشوفش وشك تانى فى الشركه فاهمه
نظرت له بغضب وقالت
فاطمه :- منك لله حسبى الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منك على اللى عملتوا فيا ده مش هسيبك يا رائد وربنا لانتقم منك واعرفك ازاى تعمل كده فى بنات الناس
تعالت ضحكاته وقال
رائد :- بنات ناس !! بنات الناس المحترمه متسلمش نفسها بسهوله لاى راجل مع اول كلمتين حلوين تترمى فى حضنه بلاش تعيشى الدور علشان انتى متفرقيش كتير عن البنات الشمال اتفضلى اطلعى بره وهستنى استقالتك النهارده على مكتبى
أزالت دموعها سريعا وقالت
فاطمه :- انت عندك حق وانا هوريك شغل البنات الشمال وهرولت إلى الخارج
نظر إلى الباب نظره مطوله وزفر بضيق واتجه إلى الباب وهتف بصوت مرتفع وقال
رائد :- رقيه يا رقيه
لم يستمع رد منها خرج ونظر بالمكان وجدها تجلس على المقعد الجلدى وتقراء بمجله كرتونيه ولم تهتم بنادئه
أتجه إليها ووقف امامها وقال بتساؤل
رائد :- مش بنادى عليكى ليه مش بتردى عليا
لم تنظر له وقالت
رقيه :- رقيه مش بتكلم رائد مخصماه
جلس امامها على المقعد وابتسم لها وقال
رائد :- بس رائد ميقدرش على خصام رقيه ليه
نظرت له بدموع وقالت
رقيه :- والله دلوقتى بتقول كده
نظر لها بأستغراب وقال
رائد :- رقيه انتى اتكلمتى عادى زينا
حدقة به بصدمه وقالت بتلعثم
رقيه :- ها رقيه بتتكلم عادى علشان رائد ميقولش عليها عبيطه
تعالت ضحكاته وامسك يدها وقال
رائد :- متزعليش منى رائد كان متعصب شويه
نهضت سريعا وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
رقيه :- كل شويه رائد يزعل رقيه ويرجع يقول متزعليش من رائد علشان كان متعصب شويه انت وحش ورقيه بتكرهك
أقترب منها وأحاط خصرها بذراعيه وقال
رائد :- الكلام ده من وراه قلب رقيه علشان انا متأكد أن رقيه عمرها ما تقدر تكره رائد ابدا
أبتلعت ريقها بتوتر وأبتعدت عنه وقالت بتلعثم
رقيه :- ر ر رقيه هتضرب رائد ل ل لو قرب منها تانى وبرضه رقيه بتكره رائد بتاع البنات ده
تعالت ضحكاته وقال
رائد :- يا واد يا شرس انت لا كده رائد هيخاف من رقيه وميقربش منها تانى وأقترب منها وقال
-ورينى بقى كنتى بتقرى ايه
نظرت إلى المجله وقالت
رقيه :- رقيه كانت تحل الكلمات المتقاطعه
أقترب لها أكثر حتى ألتصق بها من الخلف وأمسك يدها وقال بأنفاس متقاطعه
رائد :- ورينى كده
نظرت له بتوعد وقالت
رقيه :- رقيه بتحاول تحل الكلمه دى
حيوان مكار يقترب بود إلى الآخرين حتى يفترسهم
نظر بأستغراب وقال بتساؤل
رائد :- وطلع ايه
دفعته بقوه أسفل بطنه وقالت بغضب
رقيه :- تعلب مكار شبه رائد وتركته وذهبت
أمسك أسفل بطنه بألم وقال
رائد :- يا بنت ال مين دى اللى عبيطه ده انا اللى عبيط وربنا اااه منك له يا شيخه ودلف إلى مكتبه
……………………………………………………….
وصل هشام أسفل الشركه وطلب من الحرس أن يصعد إلى الأعلى حتى يقابل مدحت لكنهم رفضوا ومنعه أن يتحرك داخل الشركه نظر لهم بغضب وقال بصوت مرتفع مما جعل الجميع يلتفت إليه
-بقولك هقابل اللى اسمه مدحت ده يعنى هقبله اطلع قوله هشام اخو رقيه عايز يقابلك بدل ما اعمل ليكم فضايح هنا
نظر له أحد الحراس بغضب وقال
-هتمشى من هنا ولا اجبلك الشرطه
جلس على الأرض بغضب وقال
هشام :- مش هتحرك من هنا وادى قاعده اهى ورونى هتعملوا ايه
نظر له بضيق واقترب من أحد زملائه وقال له شئ بأذنه أومأ رأسه له وتحرك إلى الأعلى
نظر لهم هشام بترقب وظل جالس بالأرض وفى ذلك الوقت هبطت رقيه مع رائد إلى الأسفل ولكنها تفاجئت بوجود شقيقها ارتبكت سريعا وامسكت ذراع رائد واستدارت إلى الخلف وامسكت ساقها وقالت بألم مزيف
رقيه :- ااااه رجل رقيه بتوجعها جامد مش قادره تدوس عليها
نظر لها بقلق وقال
رائد :- ما انتى كنتى ماشيه كويسه ايه اللى حصل
أمسكت ذراعه بقوه وقالت
رقيه :- رقيه متعرفش ايه اللى حصلها رائد يساعد رقيه تطلع فوق
نظر لها بأستغراب وقال
رائد :- رقيه هتطلع تعمل ايه فوق
ردت عليه سريعا وقالت بتوتر
رقيه :- رائد يشوف رجل رقيه مالها
نظر لها نظره ذات مغزى وابتسم لها بمكر وقال
رائد :- ومالو رائد يشوف رجل رقيه مالها ومال بجسده وحملها بين ذراعيه وصعدوا إلى الأعلى مره أخرى
نظرت من خلف ظهر رائد بخوف اتجاه هشام وحمدت ربها أنه لم يراها حتى اختفى من أمام نظرها اخذت بالها من الوضع وان رائد يحملها ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
رقيه :- ر ر رائد ينزل رقيه هى هتعرف تمشي
رد عليها سريعا وقال
رائد :- لالالا رقيه مش هتعرف تمشى رائد هيوصلها لحد الكرسي
نظرت له بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وأغلقت عينيها حتى شعرت برائد يضعها على المقعد اعتدلت سريعا وابتسمت له بتوتر وقالت
رقيه :- ش ش شكرا
رقد على ركبتيه أمامها وأمسك ساقها ورفع البنطال إلى الأعلى وحرك يده عليها ونظر لها وقال بتساؤل
رائد :- هنا اللى بيوجعك
حدقة به بصدمه وابتلعت ريقها بتوتر وحاولة أن تبتعد وقالت
رقيه :- ر ر رجل رقيه بقت كويسه خلاص الوجع راح
امسك ساقها بقوه وظل يحرك يده عليها وقال
رائد :- رائد هيدعكها لرقيه علشان تخف
حركت رأسها سريعا وقالت بتلعثم
رقيه :- ل ل لا خلاص رجل رقيه كويسه رائد يسيب رجل رقيه وحاولة تبتعد عنه
نظر لها نظره مطوله وقال بنبرة حنونه
رائد :- رائد خايف على رقيه ثم حرك يده ببطئ على ساقها وقال
-بشرتك ناعمه اوى
جحظت عيناها بصدمه ودفعته بقوه اسقطته على الأرض ونهضت سريعا من على المقعد وابتعدت عنه وقالت بتوتر
رقيه :- ر ر رائد قليل الادب
نظر لها بغضب وصر على أسنانه بضيق وقال
رائد :- انا زهقت منك على فكره انا مش فاهم ازاى واحده عبيطه زيك مش قادر اخد منها حاجه لحد دلوقتى اومال لو كنتى عاقله وطبيعيه زى البنات كنتى عملتى ايه انتى واحده عبيطه فاهمه انتى واحده عبيطه وتركها وخرج من المكتب بغضب تذكرت أخيها هشام بالاسفل ركضت خلفه سريعا ونظرت حولها تبحث عن رائد لكنها لم تجده شعرت بتوتر شديد ركضت سريعا إلى الأسفل ولكنها وجدت رائد يخرج من المصعد فى هذا الوقت تنهدت بأرتياح واتجهت إليه وجدت مدحت يقترب من أخيها هشام دفعت رائد بقوه داخل المصعد واغلقت الباب سريعا
نظر لها بعدم فهم وقال
رائد :- انتى فيه ايه النهارده مش طبيعيه كده ليه انا عايز افهم بتعملى معايا كده ليه
ابتلعت ريقها بتوتر وظلت تنظر له واقتربت منه واحضتنته بقوه وأغلقت عينيها بشده
ظل معلق يده بالهواء بأستغراب ونظر لها بصدمه وحرك يده ببطئ بأتجاه ظهرها وضمها أكثر داخل أحضانه
شعرت بتوتر شديد وظلت تفكر تستغل الوقت حتى يبقى رائد بداخل المصعد حتى يغادر هشام ومدحت بعيد عن المكان
رفع رأسها له بأنامله ونظر إلى شفتيها واقترب منهم حتى يقبلهما
تعالت انفاسها بشده وابتعدت عنه سريعا وهطلت الدموع من عينيها
نظر لها بأستغراب وصر على أسنانه بغضب وقال
رائد :- ممكن افهم ايه اللى بتعمليه ده انتى عايزه تجنينى معاكى صح !؟
حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- رقيه مش عايزه تجنن رائد رقيه خايفه بس
اقترب منها ونظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
رائد :-خايفه من ايه !؟
نظرت له نظره مطوله وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
رقيه :- رقيه لازم تمشى واقتربت من الباب حتى تخرج
أغلق الباب مره اخرى وأسند ظهرها على الحائط واقترب منها بشده وقال
رائد :- يا تفهمينى ايه اللى بيحصل ده يا اما احنا مش خارجين من هنا وضغط على زر المصعد وصعد بهم إلى الأعلى
نظرت إلى العداد الرقمى المتواجد داخل المصعد وجحظت عيناها بصدمه وقالت
رقيه :- ر ر رائد هيعمل ايه
اقترب اكثر منها وقال
رائد :- هاخد منك اللى المفروض كنت اخده من ساعة ما شوفتك
ابتلعت ريقها بخوف شديد وقالت
رقيه :- ر ر رقيه م م مش خايفه من رائد رقيه واثقه أن رائد مستحيل يأذيها
أغلق عينه بغضب وابتعد عنها وركل الحائط بقدمه وقال بضيق
رائد :- انتى طلعتى ليا منين بس من يوم ما شوفتك وانا حياتى اتلغبطت حاسس بحاجه غريبه بتحصل ليا كل ما اقربلك اشمعنا انتى بالذات اللى مقدرتش المسك لحد دلوقتى
انتفضت من مكانها بهلع وظلت تنظر له بصمت
امسكها من ذراعها وهدر بها بغضب وقال
رائد :- ردى عليا متسكتيش كده بلاش بصتك دى فهمينى فيكى ايه زياده عن البنات دى كلها ده انتى حتى واحده عبيطه يعنى اخرك تكونى مضحكه لناس مش اكتر
اخذت نفس عميق وابتلعت مرارة كلماته بحلقها وقالت بصوت مختنق
رقيه :- علشان ربنا حامي رقيه علشان رقيه بنت غلبانه وعمرها ما فكرت تأذى حد رقيه بنت بسيطه مش عبيطه بنت كل طموحاتها أنها تعيش فى امان رقيه بنت بتدعى ربنا على طول أن يوقف جنبها ويحميها
نظر لها نظره مطوله وقال بشك
رائد :- اوقات كتير بشك فيكى بحس انك واحده طبيعيه وسليمه وارجع تانى واقول لو انتى طبيعيه بجد ليه هتفضلى مستمره فى تمثيلك ده رغم الاهانات اللى دايما بوجهها ليكى، لما فاطمه قالت ليا انك بتحبينى شكيت فعلا انك تكونى بتمثلى عليا الدور ده بس ليه هتعملى كده مش لاقى مبرر ولا سبب وارجع اقول انتى لو بتحبينى بجد مش هتقدرى تكملى فى اللى بتعمليه وايه هيجبرك تستحملى تشوفينى مع كل واحده شويه ردى عليا فهمينى انتى عبيطه بجد ولا دى مجرد تمثليه منك
أغلقت عينيها بتوتر وشعرت بالخوف الشديد ابتلعت ريقها وقالت
رقيه :- ر ر رقيه مش بتمثل ولا بتحب رائد زى ما قالت ليه فاطمه رقيه بنت زى اى بنت بس كل الحكايه عندها شوية مشاكل فى المخ
نظر لها بشك وضغط على زر الهبوط بالمصعد وظل صامت حتى هبط بهم إلى الأسفل خرج من الباب سريعا وترك رقيه بالداخل
وضعت يدها على قلبها بتوتر وأخذت نفس عميق وقالت
رقيه :- الحمدالله اقتنع بكلامى يا لهوى لو كان اكتشف الحقيقه كان أبوه علقنى أهدى شويه بقى ومثلى الدور كويس كنتى هضيعى نفسك وخرجت سريعا من المصعد وركضت إلى الخارج وصعدت السياره بجوار رائد وأدار السياره بسرعه جنونيه وعاد بها إلى البيت



