رواية خداع أنثي الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf

رواية خداع أنثي الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد
الحلقة 9
.
.
“خداع انثى”9
رائد & رقيه
“البارت التاسع”
وصل رائد أمام إحدى الكافيهات وهبط من سيارته اتجه إلى الداخل ووقف أمام الباب بحث بعينه حتى وجد فاطمه تجلس على إحدى المقاعد تحرك سريعا واتجه إليها قبل وجينتها وجلس على المقعد بجوارها وقال
-اتأخرت عليكى
نظرت له بخجل وحركت رأسها بالنفى وقالت
فاطمه :- ل ل لا متأخرتش ولا حاجه ا ا انا اللى وصلت بدرى شويه
امسك يدها بحب ونظر بعينيها وقال
رائد :- تعرفى انك بره الشغل احلى واجمل بكتير من وانتى فى الشغل
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
فاطمه :- ي ي يعنى ا ا انا فى الشغل مش حلوه
حرك رأسه سريعا بالنفى وقال
رائد :- لا خالص قمر برضه وانا ايه واقعنى فيكى غير جمالك فى الشغل بس هنا احنا بحريتنا اكتر ولو سمعتى كلامى هيبقى احلى واحسن بكتير
نظرت له بعدم فهم وقالت
فاطمه :- اسمع كلامك ف ف فى ايه
اقترب اكثر منها ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
رائد :- نروح مكان فاضى مفهوش غير انا وانتى بس هنبقى براحتنا اكتر
جحظت عيناها بصدمه وقالت
فاطمه :- ن ن نروح مكان م م مفهوش حد ا ا انت تقصد ايه !؟
رد عليها سريعا وقال
رائد :- مقصدش حاجه طبعا انا قصدى أننا نتكلم نضحك نبقى براحتنا يعنى، انتى شكلك مش واثقه فيا خلاص يا فاطمه انسى اللى قولته ده
تكلمت سريعا وقالت
فاطمه :- ل ل لا طبعا واثقه فيك والله ب ب بس يعنى م م مينفعش نبقى لوحدينا
تكلم بهدوء وقال
رائد :- طيب ما انا وانتى بنقعد فى المكتب لوحدينا ايه المشكله يعنى لما نروح فى مكان بره لوحدينا
نظرت له بتوتر وقالت
فاطمه :- ط ط طيب ه ه هنروح فين
رد عليها سريعا وقال
رائد :- انا عندى شقه واحد صاحبى سايب المفتاح معايا اليومين دول علشان مسافر تعالى نروح نقعد فيها شويه
ردت عليه بقلق وقالت
فاطمه :- ش ش شقه بس يعنى
زفر بضيق وقال
رائد :- خلاص يا فاطمه انا قولتلك انتى مش واثقه فيا انسى الكلام اللى قولته خلاص
أمسكت يده وقالت سريعا
فاطمه :- خلاص متزعلش هروح معاك
نظر الاتجاه الآخر وقال بزعل مزيف
رائد :- خلاص يا فاطمه قولتلك انسى الكلام اللى قولته ليكى
نظرت له بترجى وقالت
فاطمه :- خلاص علشان خاطرى متزعلش
ونهضت سريعا من على مقعدها وامسكت يده وقالت
-قوم يلا بينا نروح الشقه قوم بقى علشان خاطرى
نهض من على مقعده ببطئ ونظر لها بضيق وقال
رائد :- انا هسامحك بس علشان بحبك وابتسم لها بسعاده وخرجوا من الكافيه وصعدوا السياره واتجهوا على الشقه
……………………………………………………
بالشقه الخاصه بعائلة رقيه
جلست امينه على الأريكة بسعاده واشعلت السيجاره بين أصابعها وأخذت نفس وزفرت الدخان بالهواء نظر لها هشام بصدمه وقال بأستغراب
-ايه ده يا اما انتى بتشربى سجاير من أمته
اخذت نفس مره اخرى وقالت
امينه :- من زمان اوى من ايام ما ابوك اتجوز عليا
رد عليها بضيق وقال
هشام :- بس يا اما انتى دلوقتى سنك كبير والسجاير خطر عليكى
ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
امينه :- سيبك منى دلوقتى قولى ناوى نعمل ايه بالفلوس دى احنا دلوقتى معانا مبلغ حلو فلوس الحاج عيد والفلوس اللى جبتها من الراجل اللى اختك عنده واللى لسه هتجبها منه
تكلم بحيره وقال
هشام :- مش عارف يا اما احنا كنا ماشين على قرشين الفوايد اللى بتطلع لينا من البنك بس عندك حق احنا لازم نعمل بيهم حاجه نزودهم بيها
ردت عليه سريعا وقالت
امينه :- ايه رأيك نفتح سوبر ماركت بيقولوا ده بيكسب كتير
تكلم بعدم رضا وقال
هشام :- سوبر ماركت ايه ده يا اما اللى عايزه تفتحيه احنا عايزين حاجه تخرجنا من الحاره دى مش تربطنا بيها بقولك ايه انا اعرف واحد كان معاه قرشين حلوين واداهم لشركه كبيره بتشغلهم ليه وبياخد منهم كل أول شهر ارباح قد كده وهو قاعد فى بيته لا بيتعب نفسه ولا حاجه
نظرت له بأعجاب وقالت
امينه :- بجد يا هشام يعنى الشركه دى مضمونه وفلوسها كتير
رد عليها سريعا وقال
هشام :-ايوه يا اما دى أرباحها كتير اوى صاحبى بيقولى أن هو عمل قد اللى مشغلهم معاهم وزياده من الارباح اللى بياخدها كل شهر وحطهم على الفلوس اللى شغاله عندهم علشان يزود الربح
ابتسمت ابتسامة امل وقالت
امينه :- يا سلام لو كلامك ده صح خلال سنه واحده بالكتير نكون اغنيه وعندنا فلوس كتير اوى ونطلع من الحاره الفقر دى ونسكن فى فيلا فى حته راقيه
تكلم بسعاده وقال
هشام:- ونبقى من رجال الأعمال بقى ونقب على وش الدنيا، من بكره هروح اسأل على الشركه دى واتأكد انها مضمونه مش نصابين واول ما اخد الجزء التانى من الراجل ده اسحب اللى فى البنك واخدهم كلهم لشركه دى
اخذت نفس من السيجاره عميق وزفرت دخانها بالهواء ونظرت إلى الخلاء وقالت
امينه :-كده ارتحنا من خالد وبنته ونعيش الدنيا بقى وتعالت ضحكاتها بشر
……………………………………………………..
وصل رائد الشقه ومعه فاطمه وفتح الباب ونظر إلى فاطمه وابتسم لها وقال
-ادخلى يا بطه نورتى الشقه
نظرت له بتوتر وابتسمت له وتحركت ببطئ شديد إلى الداخل وانتفضت مكانها عندما سمعت صوت اغلاق الباب وشعرت بيد رائد تلتف حول خصرها ابتعدت سريعا ونظرت له بضيق وقالت
فاطمه :- ل ل لو سمحت يا رائد بلاش كده ا ا انا جيت معاك علشان متزعلش وعلشان ا ا انا واثقه فيك نقعد نتكلم مع بعض شويه بأحترام و و وبعد كده امشى
نظر لها نظره ذات مغزى وابتسم بمكر وقال
رائد :- معلش يا حبيبتى اندفعت شويه بمشاعرى
نظرت له بأستغراب وقالت
فاطمه :- ح ح ح حبيبتك
أبتسم لها ابتسامه مزيفه واقترب منها وأمسك يدها وقال بنبرة حنونه
رائد :- اه حبيبتى ،فاطمه انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها معرفش ازاي ده حصل ممكن نقول حب من اول نظره نقول عشق المهم أن انا بحب اكون جنبك على طول قلبى دقاته هتخرج من طلوعى من كتر الفرحه لما بشوفك انا عارف انك ممكن متصدقيش كلامى بس بصى فى عيونى وانتى تشوفى صدق كلامى
ابتسمت له بسعاده وقالت
فاطمه :- مصدقاك يا رائد علشان انا كده كمان حبيتك من اول مره شوفتك فيها كنت بزعل اول لما الشغل بيخلص علشان هتمشى ومش هشوفك كل الوقت ده بس كنت بدارى مشاعرى عنك واقول مستحيل انك هتبص ليا اكيد فيه بنات كتير حلوه حواليك واحلى منى بكتير
حرك رأسه بالنفى وقال
رائد :- فيه كتير اوى حواليه بس انا عيونى مش شايفه غيرك انتى احلى واجمل واحده فى عينيا ونظر إلى شفتيها واقترب منهما وقبلهما بشهوه عارمه
دفعته بقوه وتراجعت إلى الخلف وقالت بتوتر
فاطمه :- ر ر رائد ا ا ايه اللى انت عملته ده ا ا انا لازم امشي
أغلق عينه بضيق وتعالت أنفاسه وقال بأنفاس لاهثه
رائد :-فيها ايه يا فاطمه مدام انتى بتحبينى وانا بحبك ايه المشكله لو حصل ما بينا كده واقترب منها مره اخرى وقال
-سيبى نفسك ليا يا قلبى ومش هتندمى انا لو مكنتش بحبك مكنتش طلبت منك حاجه زى كده ما البنات الشمال قد كده وبفلوسى اقضى معاهم الليله واعمل معاهم اللى انا عايزه بس انا مش عايز اعمل كده غير معاكى انتى انتى بتاعتى وانا بتاعك واحنا احق ببعض واقترب من شفتيها وقبلهما ثم أبتعد عنها وجدها مستسلمه له تماما أبتسم بمكر ومال بجسده حملها بين ذراعيه ودلف بها غرفة النوم وأنزلها على الأرض فتح لها زر البلوزه وقام بنزعها من على جسدها والقاها على الأرض وسحب سحاب التنوره إلى الأسفل حتى سقطت من عليها بالأرض واقترب منها مره اخرى وقبلها ووضعها على السرير و(…..…) وبعد عدة دقائق أبتعد عنها بأنفاس لاهثه وأسند ظهره بأرهاق شديد ونظر لها
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بشده وقالت من بين شهقاتها
فاطمه :- ليه عملت كده يا رائد حرام عليك صغرتنى قصاد نفسى وقصادك وقصاد اهلى هبص فى وش الناس ازاى بعد اللى حصل ده انت هتعامل معاك ازاى تانى بعد اللى حصل ما بينا ده
رد عليها بنبرة هادئه وقال
رائد :- يا حبيبتى اللى حصل ما بينا ده عادى ومحدش هيعرف حاجه عنه يعنى امشى وسط الناس وانتى رافعه راسك وبالنسبه ليا انا مختلفناش كتير عن الاول والتعامل ما بينا هيبقى الذ من الاول فى الشغل لأننا عيشنا مع بعض احلى ليله
اعتدلت على السرير ووضعت الغطاء على جسدها وقالت بدموع
فاطمه :- ابوس ايدك اوعى تسيبنى يا رائد ده لو اهلى عرفوا حاجه زى كده ممكن يقتلونى وماما تروح فيها من الصدمه
رد عليها بتوتر وقال
رائد :- لا طبعا مقدرش اسيبك بس اوعى بابا يعرف باللى حصل ما بينا ده لو عرف هيرميكى فى الشارع وفضحتك سعتها بجد هتبقى على ايده هو
حركت رأسها بالنفى سريعا وقالت
فاطمه :- ل ل لا متقلقش مش هيعرف حاجه بس ارجوك اوعى تتخلى عنى
احضتنها بحب وقبل رأسها وقال
رائد :- قولتلك متقلقيش بقى قومى يلا البسي هدومك علشان اوصلك البيت ولو سألوكى فى البيت اتأخرتى ليه قوليلهم ان الشركه كان فيها شغل كتير النهارده وعلشان كده سهرتى
اومأت رأسها بالطاعه ونهضت سريعا ارتدت ملابسها وارتدى رائد ملابسه وهبطوا إلى الأسفل صعدوا السياره وتحرك بها سريعا وصل فاطمه عند المنزل الخاص بها وعاد إلى الفيلا
وجد الجميع نائما صعد إلى الأعلى واقترب من باب غرفته لكنه سمع صوت بكاء يأتى من غرفة رقيه نظر إلى الباب بأستغراب وتحرك بأتجاه الغرفه ووضع يده على المقبض حتى يفتح الباب لكنه وجده مغلق من الداخل طرق على الباب بهدوء وقال بصوت منخفض
رائد :- رقيه يا رقيه افتحى الباب وطرق مره اخري وقال
-افتحى الباب يا رقيه رائد جايب ليكى شيكولاته
تكلمت من خلف الباب وقالت بصوت مختنق
رقيه :- رقيه مش هتفتح الباب لرائد رقيه مش عايزه حاجه رائد يروح اوضه
رد عليها سريعا وقال
رائد :- طيب افتحى الباب بس هقولك حاجه
ردت عليه بغضب وقالت
رقيه :- رقيه قالت مش عايزه تفتح الباب رائد يمشى بقى ميزهقش رقيه
زفر بضيق وقال بتساؤل
رائد :- طيب رقيه بتعيط ليه !؟
ردت عليه بنبره مختنقه وقالت
رقيه :- رقيه مش بتعيط
تكلم سريعا وقال
رائد :- لا رقيه بتعيط ورائد سمع صوتها وهى بتعيط
أغلقت عينيها بحزن وقالت بضيق
رقيه :- رقيه بتنام رائد يصبح على خير
رد عليها بضيق وقال
رائد :- رقيه استنى ردى عليا بتعيطى ليه
لم يسمع منها استجابه طرق على الباب سريعا وقال
-رقيه يا رقيه افتحى الباب بقى وعندما وجد أنه يفعل ذلك دون جدوى زفر بضيق ودلف غرفته ودخل سريعا المرحاض حتى يأخذ حماما دافئا وبعد عدة دقائق خرج من المرحاض القى جسده على السرير وبعد وقت ذهب فى سبات عميق
……………………………………………………..
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظت رقيه من نومها وهى تشعر بألم شديد برأسها من كثرة البكاء طيلة الليل تنهدت بحزن ونهضت من على السرير ودلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وارتدت ملابسها وادت فرضها وخرجت من غرفتها وهبطت إلى الأسفل وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- صباح الخير
نظر لها بأستغراب وقال
رائد :- رقيه مال عينك منفوخه كده ليه واضح انك كنتى بتعيطى طول الليل
جلست على مقعدها وقالت
رقيه :- رقيه كويسه مفيهاش حاجه
نظرت لها بقلق وقالت
سهير :- مالك يا حبيبتى فعلا واضح انك كنتى بتعيطى طول الليل
ابتسمت لها بحزن وقالت
رقيه :- ماما سهير متقلقش على رقيه رقيه كويسه
نهض من على مقعده وقال
رائد :- يلا يا رقيه علشان نروح الشركه
حركت رأسها بالرفض وقالت
رقيه :- رقيه مش هتروح مع رائد الشركه
نظر لها بعدم فهم وقال
رائد :- انتى فيه ايه النهارده مالك ما انتى كل يوم بتتحايلى عليا علشان اخدك معايا
زفرت بضيق وقالت
رقيه :- رقيه مش عايزه تروح الشركه هى حره ونهضت من على مقعدها وخرجت الحديقه
نظر إلى والده بأستغراب وقال
رائد :- مالها دى امبارح بليل سمعتها بتعيط ودلوقتى مش عايزه تروح الشركه
رد عليه بضيق وقال
مدحت :- سيبها براحتها ممكن تكون مخنوقه ولا حاجه روح انت الشغل علشان متتأخرش
أومأ رأسه بالموافقه وغادر المكان وخرج إلى الخارج صعد سيارته وذهب إلى الشركه
نهض مدحت من على مقعده وقال
-هروح اشوف رقيه مالها واتجه إليها وجلس على المقعد بجوارها وقال بتساؤل
-فين ايه مش عايزه تروحى الشركه النهارده ليه
نظرت له بحزن وفرت دمعه من عينيها وقالت
رقيه :- بابا مات من يومين
نظر لها بأستغراب وقال
مدحت :- مات !! وانتى عرفتى منين
ردت عليه بحزن وقالت
رقيه :- اخويا اسلام قالى امبارح كان مستنى وصولى قصاد الفيلا
تكلم بنبره حنونه وقال
مدحت :- البقاء لله يا حبيبتى ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر قلبك
تكلمت بدموع وقالت
رقيه :- بابا مات وانا بعيده عنه سابنى من غير حتى ما اخده فى حضنى بابا كان احن اب فى الدنيا كلها مش قادره اصدق ان انا خلاص مش هشوفه تانى انا حاسه ان انا فى كابوس ونفسى اصحى منه بقى
امسك يدها وربت عليها بحنو وقال
مدحت :- ده عمره وانتهى يا بنتى اكيد هو دلوقتى حاسس بيكى ودموعك دى بتوجعه أهدى وادعيله بالرحمه هو دلوقتى محتاج الدعاء اكتر من اى حاجه
ردت عليه من بين شهقاتها وقالت
رقيه :- ربنا يرحمك يا حبيبى ويصبر قلبى على فراقك
نهض من على مقعده وقال
مدحت :- خليكى انتى النهارده ارتاحى فى اوضك
ردت عليه سريعا وقالت
رقيه :- لا ارتاح ايه انا اسلام اخويا جاى يخدنى ازور قبر بابا محتاجه احكى ليه حاجات كتير اوى
أومأ رأسه بتفهم وقال
مدحت :- ماشى بس متتأخريش واوعى رائد يشوف اخوكى معاكى وانتوا راجعين
ردت عليه بحزن وقالت
رقيه :- حاضر متقلقش هحاول اوصل هنا قبل ميعاد رجوع رائد من الشركه
غادر مدحت المكان وخرجت رقيه إلى الخارج وبحثت عن أخيها فى المكان المحدد لمقابلته وجدته يجلس على إحدى الأرصفة ركضت إليه بدموع وقالت
-معلش اتأخرت عليك يلا بينا
ربت على ظهرها بحنو وقال
اسلام :- ولا يهمك يا حبيبتى ونظر إلى عينيها بقلق وقال
-انتى مال عينك منفوخه كده انتى كنتى بتعيطى طول الليل
نظرت له بحزن وقالت
رقيه :- انا لو فضلت اعيط العمر كله مش هيكفى النار اللى جوايا اصعب حاجه هى موت الام والاب وانا دلوقتى بقيت يتيمة الأب والام يا اسلام خلاص مبقاش ليا حد فى الدنيا بقيت وحيده خلاص
نظر لها بضيق وقال
اسلام :- وانا روحت فين يا رقيه احنا اه مش من بطن واحده بس يكفى أن دمنا واحد احنا من عصب واحد انا وانتى واحد يا رقيه مختلفين تماما عن هشام وامى احنا طالعين لبابا الله يرحمه ودى احسن حاجه فى الدنيا أن قلوبنا مش سوده ولا حقوده انتى ليكى انا وانا ليا انتى احنا الاتنين ملناش غير بعض
اومأت رأسها بحزن وقالت
رقيه :- ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يارب يلا بينا علشان نلحق نرجع بدرى
أومأ رأسه بالموافقه واشار بيده إلى سيارة أجرة وصعدوا بها واتجهوا إلى المقابر.
…………………………………………………….


