Uncategorized

رواية خداع أنثي الفصل السادس عشر 16 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf


رواية خداع أنثي الفصل السادس عشر 16 بقلم دودو محمد 

“خداع انثى”16

رائد ♡ رقيه

“البارت السادس عشر”

أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظت رقيه من نومها على صوت طرقات على الباب زفرت بضيق ونهضت من على السرير بتكاسل وفتحت الباب وجدت الخادمه تقول لها

-ست سهير بتقولك يلا انزلى افطرى

اومأت رأسها بنعاس وقالت
رقيه :-رقيه نازله وراكى ثم أغلقت الباب ودلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وهى ترتدى البورنس الخاص بالاستحمام ولكنها تفاجئت برائد يجلس على السرير جحظت عيناها بصدمه وتراجعت إلى الخلف وقالت

-ر ر رائد انت ب ب بتعمل ايه فى اوضة رقيه

نهض من على السرير واقترب منها وقال
رائد :- جيت اشوفك اتأخرتى ليه ولاقيتك فى الحمام قولت استنى لما تخرجى

حاولة ان تغلق البورنس بأحكام وقالت بصوت متوتر
رقيه :- ر ر رقيه ك ك كانت بتاخد شاور و و وهتنزل على طول

اقترب منها ونظر إلى جسدها بشهوه عارمه وقال
رائد :- طيب تحبى اساعدك فى تغير هدومك

جحظت عيناها بصدمه وابتلعت ريقها بتوتر وتراجعت إلى الخلف وقالت
رقيه :- ر ر رقيه مش عايزه مساعده من رائد

اقترب منها أكثر حتى ألتصق بها وأستنشق رحيق شعرها وأغلق عينه واقترب من اذنها وقال بهمس
رائد :- البسي حاجه طويله وواسعه وابتعد قليل عنها وأغلق البورنس عليها بأحكام اكثر واتجه إلى الباب وقال
-البسي هدومك بسرعه متتأخريش فاهمه وفتح الباب لكنه تفاجئ بوجود والده جحظت عيناه بصدمه وقال
-ب ب بابا ا ا انت واقف كده ليه

دفعه بقوه ودلف الغرفه ونظر إلى رقيه بغضب وقال
مدحت :- انتوا كنتوا بتعملوا ايه بالمنظر ده

الكلام وقف بحلقها وحاولة ان تتكلم لكن صوتها رفض الخروج نظرة إلى رائد بترجى

لاحظ خوف رقيه الشديد ورأى نظرة الترجى المتواجده بعينيها نظر إلى والده سريعا وقال
رائد :- مافيش يا بابا جيت استعجلها علشان تخلص وتنزل لاقيت الاوضه فاضيه وسمعت صوت مايه جايه من الحمام عرفت انها بتاخد شاور قولت استناها لما تخرج وابلغها

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
رقيه:- ا ا ايوه صح ر ر رائد مش بيكدب

نظر لها نظره ناريه ثم نظر إلى رائد وقال بتحذير
مدحت :- اخر مره هحذرك يا رائد حسك عينك تقرب من اوضتها تانى فاهم

زفر بضيق وقال بغضب
رائد :- مش حكايه يا بابا خلصنا خلاص انت مدخلتش علينا لاقتينا بنعمل حاجه غلط

نظر له بغضب وقال بتهكم
مدحت :- لا دخلت لاقيتكم على سجادة الصلاه عايزينى افكر ازاى وانا شايفك فى اوضتها وهى بالمنظر ده

تنهد بضيق وقال
رائد :- حاضر يا بابا خلاص يلا بينا

رد عليه بأمر وقال
مدحت :- انزل انت انا عايز رقيه فى كلمتين

نظرت بخوف شديد لرائد وحركت رأسها بالنفى حتى يبقى معهم

تكلم بضيق وقال
رائد :- كلمتين ايه يا بابا وهى بالمنظر ده سيبها تلبس هدومها الاول وابقى اتكلم معاها بعدين وكلام ايه ده اللى هتقول لواحده زى رقيه

نظر له بتوتر وقال
مدحت :- م م مافيش كنت هقعد معاها شويه اشوف محتاجه حاجه ومكسوفه تطلبها او لو فيه حد مضايقها وخايفه تتكلم كده يعني هطمن عليها ما انا كل فتره بقعد معاها واعمل كده

نظر له بعدم تصديق وشعر بخوف رقيه قال
رائد :- ماشى يا بابا خلى الكلام ده بعدين ويلا بينا نسيبها تجهز نفسها

زفر بضيق ونظر لرقيه بغضب وخرج مع رائد من الغرفه ركضت سريعا إلى الباب واغلقته بأحكام واسندت ظهرها على الباب بخوف شديد ووضعت يدها على قلبها وتنهدت بارتياح وقالت

رقيه :- الحمدالله رائد خلصنى منه ده انا قلبى كان هيوقف عليا من الخوف يارب خرجنى من البيت ده على خير وتحركت بأتجاه خزينة الملابس الخاصه بها وارتدت ملابسها وهبطت إلى الاسفل ونظرت لهم بتوتر وجلست بجوار سهير وقالت

-ص ص صباح الخير

ردت عليها سهير بنبره حنونه وقالت
-صباح النور يا بنتى اتأخرتى كده ليه من بدرى بعتلك

تكلمت بتوتر ونظرت إلى رائد وقالت
رقيه :- ر ر رقيه كانت بتاخد شاور

اومأت رأسها بتفهم وقالت
سهير:- حمام الهنا يا حبيبتى يلا كلى

وبدأ الجميع يتناول الطعام فى صمت تام
……………………………………………………..
بالمقابر

جلس اسلام امام قبر والده وظل يبكى بألم شديد وقال من بين شهقاته

-ليه موت وسيبتنى يا بابا انا محتاجك اوى اللى بيحصل ده فوق طاقتى امى واخويا شرهم كتر واختى عايشه فى بيت ناس غريبه ومش قادر اعملها حاجه حاسس ان بقيت مكسور الجناح كل حاجه جاى فوق دماغى الحاجه الوحيده اللى بتحسسنى بالأمان هو ان اكون جنبك قولى يا بابا اعمل ايه انا تعبت والله العظيم تعبت وظل يبكى

وفى ذلك الوقت شعر بيد على كتفه نظر إلى الأعلى وجده شقيقه هشام نهض من على الأرض سريعا نظر له بغضب وقال

-نعم عايز ايه جاى هنا ليه

رد عليه بضيق وقال
هشام :- مستنساش ان ده ابويا انا كمان وواحشنى زى ما هو واحشك

أبتسم بتهكم وقال
اسلام :- ليه هو انت عندك قلب زينا

هدر به بغضب وقال بنبره مختنقه
هشام :- ليه هو انا مش انسان من لحم ودم ولا علشان مدخلتش مدارس وبقيت متعلم زيك، على طول بتتعامل معايا على ان اقل منك ابويا ده كان دايما بيتعامل معايا على انى حشره عايش معاكم كان اهم حاجه عنده انت واختك اما انا لا ازاى علشان بسمع كلام امى ابقى بتاع امى واتكره زيها مع ان والله العظيم انا كنت بحبه وبحبكم انتوا اللى اختارتوا تخرجونى من حياتكم ملاقتش غير امى هى دايما اللى كانت بتحتوينى وتحبني كان لازم انفذ كل اللى بتطلبه منى حتى لو هرمى نفسي فى النار علشان ارضيها انت مش احسن منى ولا اختك احسن منى احنا كلنا زى بعض فاهم وهفضل اخوكم برضاكم او غصب عنكم

نظر له نظره مطوله وابتسم بتهكم وقال
اسلام :- انت بتحلل لنفسك ايه انك طول عمرك كلب فلوس ومستعد تعمل اى حاجه علشانها ولا انك طول عمرك كنت قاسي ومفترى على اختك المشكله مش فى انك بتسمع كلام امك ولا لا المشكله انك انت مستعد تعمل كده علشان مصلحتك انت وبس ابوك عمره ما كرهك ولا احنا كمان انت اللى دايما شايف نفسك انك الكبير وكلمتك لازم تمشى على الكل بلاش تعمل فيها ملاك علشان أنت شيطان على هيئة بشر

نظر له بغضب وقال بتوعد
هشام :- ماشى يا اسلام مدام انت شيفنى شيطان هوريك بقى شغل الشياطين واختك انا هوصلها وحسك عينك توقف قصادى استحمل بقى وذهب وتركه

نظر على اثره بضيق وجلس مره اخرى امام قبر ابيه وظل يبكى بشده.
……………………………………………………..
بالشركه

وصل رائد إلى المكتب الخاص به ومعه رقيه جلس على مقعده دون أن يتكلم وجلست رقيه على الاريكه ونظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل

-هو رائد زعلان من رقيه

نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
رائد :- لا، ليه بتقولى كده !؟

حركت رأسها بضيق وقالت
رقيه :- علشان رائد ساكت من ساعة ما خرجنا من الفيلا لحد ما جينا هنا ومش بيكلم رقيه

حرك رأسه بالنفى وقال
رائد :- لا خالص بس دماغى مشغوله شويه علشان كده ساكت ومش بتكلم مع رقيه

تنهدت بقلق وقالت بتساؤل
رقيه :- رائد بيفكر فى بنت ؟؟

تعالت ضحكاته وقال
رائد :- اه بفكر فى بنت

نظرت له بحزن وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- رائد بيحب

اخذ نفس عميق وقال
رائد :- مش عارف انا عمرى ما عرفت معنى الكلمه دى ولا جربت احساسها بس حاسس بحاجه غريبه مش عارف ده حب ولا حاجه تانيه بس اكيد لو حب مش هسمح ليه يدخل قلبي واتعلق بيها

شعرت بحزن شديد وتنهدت بوجع وقالت
رقيه:- رائد شكله بيحب بجد

حرك رأسه بالنفى وقال
رائد :- مستحيل اسمح بده انا اخرى اقضى ليله حلوه انما حب وعذاب دى مش سكتى

شعرت بدموعها سوف تفضحها وتنهمر نهضت سريعا وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- ر ر رقيه هتخرج بره شويه وخرجت سريعا واغلقت الباب خلفها وانهمرت الدموع منها وقالت
-يعنى يوم ما تحب يا قلبى اللى تحبه يطلع فاسد ويوم ما يحب يحب واحده تانيه وابتسمت بحزن وقالت
-يعنى كنتى مستنيه ايه يبص ليكى انتى اللى فى نظره عبيطه ولا يبص لواحده هربانه من أهلها وجايه من الشارع من غير ما يعرف اصلك ايه فؤقى يا رقيه انتى اخرك تكونى مضحكه ليه فؤقى ومتحلميش حلم مش من حقك وجلست على مقعد فاطمه سابقا ووضعت رأسها على سطح المكتب وظلت تبكى

نظر إلى الباب بأستغراب وقال
رائد:- راحت فين دى ، وبعدين انت مجنون ايه اللى انت قولته ليها دى حب ايه وكلام اهبل ايه بس شكل كلام أسر أثر فيا شويه رقيه مش اكتر من انها بنت عبيطه هاخد منها اللى انا عايزه وارميها فى الشارع صح كده رقيه مش اكتر من كده بالنسبه ليا شيل كلام أسر الأهبل ده من دماغك وبدأ يتابع عمله.
……………………………………………………..
بالحاره

سمعت امينه صوت رنين جرس الباب نهضت من على الاريكه واتجهت إلى الباب وفتحته وجحظت عيناها بصدمه وقالت

-ا ا الحاج عيد ن ن نورت الدنيا والله اتفضل يا حاج بيتك ومطرحك وافسحت له الطريق

دلف إلى الداخل وجلس على الاريكه ونظر لها بغضب وقال
عيد :- فين خطيبتي كل حاجه جاهزه فى البلد وفاضل بس حضورها

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
امينه :- ها خ خ خطيبتك و و والله يا حاج عيد ا ا انا وشى منك فى الأرض ل ل لحد دلوقتى أخواتها موصلوش ليها

نهض بغضب من على مقعده وقال
عيد :- نعم يا اختى موصلتوش ليها لا يا ماما الكلام ده مش عليا يا فلوسى تيجى دلوقتى حالا يا رقيه

نهضت سريعا وقالت بنبره متوتره
امينه :- ا ا اهدا بس يا حاج عيد انا عارفه ان من حقك تتعصب بس احنا مش فى ايدينا حاجه البت اخدت كل حاجه وهربت بيها واحنا مش سايبين حته الا وبندور فيها معلش ادينا شوية وقت وانا اوعدك هتكون عندك فى أقرب وقت

نظر لها نظره ناريه وقال بغضب
عيد :- انا مش هصبر دقيقه واحده يا ام هشام ومش هخرج من هنا غير وانا معايا يا فلوسى يا خطيبتي

نظرة له بترجى وقالت
امينه :- وحياة الغاليين عندك اصبر علينا شويه يا حاج عيد انا مش معايا المبلغ ده كله وهى منها لله اخدت الفلوس والدهب وهربت بيهم ده اخواتها حالفين اول ما يلاقوها هيكسروا دماغها علشان بعد كده متفكرش تعمل كده تاني كفايه ابوها اللى مات بسببها مقهور من اللى بنته عملته اهدا كده وكل تأخيره فيها خيره

نظر لها بتحذير وقال بتوعد
عيد :- ماشى يا ام هشام اخركم معايا اسبوع واقسم بالله لو الاسبوع ده خلص وبنتكم مرجعتش ولا فلوسي لتكون كلكم مشرفين فى الحبس حتى هى كمان فاهمه وتحرك باتجاه الباب وغادر المكان

جلست على الاريكه بغضب وقالت
امينه :- ماشى يا بنت خطافة الرجاله بقى انا اتعامل كده بسبب واحده زيك ودينى وما اعبد ما هخليكى تتهني يوم واحد يا رقيه وأمسكت السيجاره واشعلتها بغضب وظلت تشرب منها بشراهه.
……………………………………………………..
انتهى اليوم واوصل رائد رقيه بالسياره امام الفيلا ونظر لها وقال

-انزلى يلا

نظرت له بضيق وقالت
رقيه :- رائد رايح يصيع تانى النهارده

اومأ رأسه بالتأكيد وقال
رائد :- ايوه انزلى يلا

عقدت ذراعيها على صدرها وقالت
رقيه :- رائد المفروض يكون وافى للبنت اللى بيحبها مش يكون خاين

نظر لها نظره مطوله وقال بغضب
رائد:- رائد مش بيحب حد انا اعمل اللى انا عايز اعمله انزلى يلا

حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه:- رقيه مش هتنزل رقيه هتروح مع رائد

نظر لها بصدمه وقال
رائد :- تروحى معايا فين انتى اتجننتى

نظرت له بضيق وقالت
رقيه :- اه رقيه اتجننت وهتروح مع رائد ومش هتنزل

هدر بها بغضب وقال
رائد :- رقيه بقولك ايه متعصبنيش انزلى بقولك بدل ما اتجنن عليكى

حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- رقيه مش هتتحرك ومش خايفه من رائد

صر على أسنانه بغضب وقال
رائد :- ماشى يا رقيه براحتك وادار السياره وتحرك بها سريعا واتجه إلى إحدى الملاهى الليليه وبعد عدة دقائق وقف بسيارته وهبط منها واتجه إلى الباب الآخر وفتحه وأمسك رقيه من ذراعه وانزلها من السياره وتحرك سريعا إلى الداخل

نظرت رقيه حولها بهلع شديد وهى ترى الفتيات ترتدى ملابس فاضحه وبأحضان الرجال دون خشى ولا خوف من الله ورائحة الخمر تفوح بشده حولها ورجال تتأرجح بسكر وشعرت بيد رائد تدفعها بقوه على المقعد وقبل ان يتحرك حتى يجلس أمسكت يده بخوف وقالت

رقيه:- ر ر رقيه خايفه

دفع يدها بغضب بعيد عنه وقال
رائد:- مش انتى اللى صممتى تيجى معايا استحملى بقى وجلس على المقعد المقابل لها وبدأ يحتسى المشروب بشراهه والتقط إحدى الفتيات الماره بجواره وظل يقبلها تحت نظرات رقيه المشمئزه

شعرت بتقزز شديد من أفعال رائد أمامها وفى ذلك الوقت شعرت بيد على ظهرها التفت سريعا وجدته اسر ابتلعت ريقها بتوتر وابعدت يده عنها

جلس بجوارها وقال
اسر :- رقيه بنفسها هنا المكان نور والله

نظرت إلى رائد بضيق ولم تجيب عليه

اقترب منها وقال بصوت هامس
اسر :- لا خلاص انسى رائد دلوقتى خالص هو دلوقتى طاير فوووق فى السحاب وثواني وهتلاقيه قام واخد المزه اللى معاه دى ودخل اى اوضه وعاش حياته بقى

نظرت له بخوف وقالت بتوتر
رقيه :- ها ي ي ر ر رائد هيقوم وي ي يسيب رقيه

اوما رأسه بالتأكيد وقال
اسر :- ايوه ويخلى لينا الجو انا وانتى يا جميل

جحظت عيناها بصدمه وقالت بخوف
رقيه :- ر ر رقيه عايزه ت ت تمشى

امسك يدها وقال بلؤم
اسر :- تمشى فين يا حلوه هو دخول الحمام زى خروجه ولا ايه

نظرت إلى رائد وجدته لا ينتبه لها ومشغول مع إحدى الفتيات قالت بصوت مهتز
رقيه :- ر ر رائد ي ي يا رائد

تعالت ضحكاته وقال
اسر :- متحاوليش يا حلوه بقولك رائد طاير فى السما دلوقتى مش معانا هنا واقترب اكثر منها وقال بصوت هامس
-ما تيجى بقى نكشف اورقنا لبعض وكل واحد يظهر على حقيقته

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
رقيه :- ر ر رقيه م م مش فاهمه اسر يقصد ايه

نظر لها بلؤم وقال
اسر :- حارة السلمونى بتسلم عليكى وامك الله يرحمها بقى كانت من اشرف الموجودين فى الحاره وكانت ليها حادثه معروفه اوى زمان وماتت بعدها بحاجات بسيطه بعد ما استحملتش كلام الناس عليها واه اخوكى ده تحفه مستعد يبيع اهله كلهم علشان الفلوس اسمه باين شريف اه اسمه هشام وبتاع امه، امه تقوله يمين يقولها حاضر تقوله شمال يقولها حاضر اللى هى لو تطول ترميكى فى النار وتشوفك بتتفحمى قدمها هتعملها ده حتى عريس الغفله كان عندها من شويه جاى يهددها يا انتى يا الفلوس اللى هربتى بيها هى والشبكه واخوكى الغلبان اللى مش وراه حاجه غير أن يقعد قصاد تربة أبوه ويعيط ما هو دلوقتى عايش هناك بعد ما ساب البيت ليهم وعلى فكره ابقى بلغى اخوكى اللى اخد الفلوس كلها وراح حطها فى شركه تحت بير السلم يبقى يقراه ليها الفاتحه اصل اصحابها راحوا بح

جحظت عيناها بصدمه والكلام وقف بحلقها وشعرت بدقات قلبها تزداد من الخوف ابتعلت ريقها بتوتر وقالت
رقيه:- ا ا انت عرفت كل الكلام ده منين

أبتسم بسعاده وقال
اسر :- اللله تصدقى صوتك كده احلى واجمل بكتير لايق على شكلك وإمكانياتك النار دى وحرك يده على ظهرها وقال
-انا مافيش حاجه تصعب عليا لو عايزه اقولك مرات ابوكى لابسه ايه دلوقتى اقولك

صرت على أسنانها بغضب وقالت
رقيه :- ايد امك دى ابعدها عنى وانا بقى رقيه اللى عمرها ما خافت ولا هتخاف من حد ومتخلقش لسه اللى يمسكني من دراعى ويهددنى علشان انا ممكن اقطع دراعى ده واقطع ايد اللى يمسكني منها واعلى ما فى خيلك اركبه واه ابو رائد عارف كل حاجه ولو عايز فعلا تلعب بالنار استحمل اللى هيحصلك منه يا حلو

صفق لها وقال بأعجاب
اسر :- واوو تصدقى ان شخصيتك كده احلى بكتير وعجبتني اوى ودخلتى دماغى ومن هنا ورايح انا وراكى لحد ما تبقى فى حضنى يا عسل

نظرة له نظره مطوله ونهضت من على مقعدها بغضب

امسك يدها وقال بتساؤل
اسر :- رايحه فين يا قلبى انتى مش هتتحركى من هنا

بحثت بعينيها عن رائد ولم تجده صرت على أسنانها بغضب وقالت
رقيه:- سيب أيدى احسنلك اقسم بالله لو محترمتش نفسك لاعرفك رقيه على حقيقتها

وفى ذلك الوقت شعرت بيد تدفعها بعيد ووقف أمامها وقال
ماجد :- انت عايز منها ايه يا اسر انت اتجننت دى تبع رائد صاحب عمرك

تعالت ضحكاته وقال بغضب
اسر :- شريك الهانم التانى شرف اهو عامل نفسك وافى اوى لصاحب عمرك مش دى اخت خطيب اختك وعارف كل حاجه عنها ومدارى عليه بلاش تعمل فيها دور الملاك

نظر إلى رقيه بصدمه وقال
ماجد :- ا ا انت عرفت

جلس على مقعده وقال بشر
اسر:- انا عارف كل حاجه تخص الهانم ومدخلش عليا دور العبيطه اللى هى عملته علينا اول ما شافتنا سألت وجبت كل حاجه عنها وعن أهلها وعرفت عنها حاجات هى نفسها متعرفهاش وكنت مستنى اشوف آخرها ايه وعايزه توصل لايه مع رائد بس طلع الموضوع كبير اوى ووراه خطط وحاجات كتير بينها هى وابو رائد بس الصراحه اكتشفت المؤامره دى امبارح بس لما أبوه كلم ابويا وسمعتهم بيتكلموا عنك واعملى حسابك مدحت مش سهل زى ما انتى مفكره ده ابليس نفسه بس على هيئة بشر زينا اشربي بقى يا حلوه نهايتك قربت خلاص

التف بجسده وأمسك يد رقيه بغضب وتحرك سريعا إلى الخارج وقال
ماجد :- انتى اتجننتى ازاى تيجى مكان زى ده لوحدك

حركت رأسها بالنفى وقالت بدموع
رقيه :- مكنتش لوحدى جيت مع رائد ومعرفش ان المكان ده بالبشاعه دى اول مره اشوف حاجه زى كده وللاسف رائد سكر بدرى واختفى وسابني لوحدى مع الزفت ده

زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
ماجد :- انتى مجنونه يا رقيه افرضى انا مكنتش وصلت فى الوقت المناسب كنتى هتعملى ايه كان زمانك دلوقتى تحت ايد اسر ومكانش حد هينقذك منه المكان كله محدش فيهم حاسس بنفسه كلهم تحت تأثير الكحل حبك لرائد عماكى خلاكى مشيت وراه من غير ما تحسبيها حبك ليه هيضيعك يا رقيه

انهمرت دموعها بغزاره وجلست بالأرض وقالت
رقيه :- انا تعبت يا ماجد الدنيا كلها جايه عليا مش عارفه الاقيها منين ولا منين من اخويا ولا مرات ابويا ولا ابو رائد ولا اسر ولا من حبى لرائد انا نفسي ارتاح بقى والله العظيم نفسي ارتاح

نظر لها بحزن وجلس بجوارها على الأرض وربت على ظهرها بحنو وقال بنبره مختنقه
ماجد :- أهدى يا رقيه متخافيش انا جنبك ومش هسمح لحد يقرب ليكى

نظرت له بحزن وقالت
رقيه :- انا عايزه اروح عند بابا الزفت ده بيقول ان اسلام ساب البيت وعايش هناك

نظر لها بصدمه وقال
ماجد :- بجد اسلام ساب البيت معرفش والله

اومأت رأسها بدموع وقالت
رقيه :- اكيد اتخانق معاهم فى البيت بسببى وزمانه متبهدل فى الشارع انا لازم اروح اطمن عليه

نهض من على الأرض ومد يده لها وقال
ماجد :- قومى يلا تعالى اوصلك هناك

نظرت إلى يده بدموع وامسكتها ونهضت من على الأرض واقف ماجد سيارة اجره واتجهوا إلى المقابر.
…………………………………………….

السابع عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى