رواية كفيفة بقلب مبصر الفصل التاسع 9 بقلم حمدي محمد – تحميل الرواية pdf

تجلس يولاند. ام اسماء في منزلها في يوم عطلتها.حزينه. تفكر في امر ابنتها وكيفية رجوعها يرن هاتفها،. فتجيب يولاند فاذا به طليقها.
فقالت له:- ما خطبك؟
فأجاب؛- كنت اطمئن عليكِ
واتسائل ان كنتي وجدتي ابنَتِك..
فقالت:- بأي حق تطمئن علي!
وبأي حق تسال في هذا التوقيت عن ابنتي؟
فقال:- انتي لا تعلمين مدي اهميتك لدي..
فأجابت:- اجل. والذي اعلمه. هو خبثك وطمعك،
الذي اعرفه. هو محاولتك للحصول علي ثروتي،
الذي متاكدة منه. انك علمت بأمر ابنتي
وتخاف ظهورها. وحصولها علي ميراثي بالكامل.
فرد عليها ببرود:- لماذا هذه الصورة السيئه!
لماذا تظنين انني شيطان. .
اني احاول فقط ان اكونا قريبا منكِ في محنتك هذه،
وكنت اود المشاركه والمساعده
فإن ما كان بيننا يستجدي ذلك..
فقالت يولاند:- لقد تفوهت بها للتو. ؛
كان. اي مضي وانتهي ولا اريد ما يذكرني به. وخاصةً انت،،،،،،
واغلقت يولاند الهاتف.
وجلست واضعه يدها علي رأسها،
فرن هاتفها مره. اخري
فظنت انه طليقها.
فلم تنظر الي الهاتف
ولكن الهاتف رن مره اخري.
فنظرت اليه،. فوجدت رقماً مصرياً يتصل عليها
فاجابت………
خرج نعيم الشافعي من تلك القضيه المنسوبه اليه.
بمساعده من ذلك الغامض.، الذي يبدو وانه شخص مهم في
بل اكثر من مهم،،
وفور خروجه. اتصلت كارما ب امين لتخبره
كان امين في تلك اللحظه.
بالقرب من الشارع الذي يسكن فيه اعمامه.
يبتاع علي عربته الكر.
فاخرج هاتفه. واجاب.
واثناء حديثه مع كارما في الهاتف.
مر من امامه ذلك الشاب المدعو علي والذي تشاجر معه سابقا. وكان بصحبته عمران
ولما رأوه. همس عمران ل علي
وقال:- شايف التلفون بتاع البياع ده يا علي!
فرد علي قائلا بدهشه:- يابوووووي. دا تلفون غالي قوي…
فقال عمران:- دا شكله مش بياع يا علي،،،،
فقال علي:- تصدق من اول ما شفته وانا شاكك في امره
ده باين عليه مباحث. او تبع امن الدوله،. ما تبصش ناحيته
وبينا علي دارك نتحدتو في الموضوع ده.
انهي امين حديثه مع كارما.
واغلق هاتفه.
وتحرك بعربته نحو بيت خاله مصطفي الذي تتواجد فيه امه.
واوقف العربه. واخذ بعض الاواني. ودخل.
وجلس مع والدته. وخاله مصطفي.
فمر بالخارج عمه زهران. كان عائداً من الزرع.
فرأي العربه متوقفه امام منزل مصطفي واخته ام امين.
فتعجب. ووقف قليلا وهو يمتطي حماره،
فوجد ان البائع اطال المكوث
فتحرك زهران متوجها الي بيته.
وقبل الدخول الي بيته.
مر علي منزل عمران.
فوجده يجلس هو وعلي. جارهم.
فدخل عليهم وجلس.
فوجدهم يتحدثون في امر ذلك البائع.
فتعجب زهران،
وقال:- تصدق ياعمران يا خوي انا كنت هتحدت معاك في موضوع الواد البايع ده.
دانا وجاي لقيت عربيته واقفه قدام بيت مصطفي.
ومرات اخوك عز الدين.
ووقفت بالحمار اكتر من خمس دقايق.
وسالت العيال الصغيره.
قالو كل يوم يسيب العربيه ويدخل بيت مصطفي.
وهنا قال عمران. يكونش الواد ده. …….
زهران :- استغفر الله العظيم معقوله.
وهنا نادت زوجة عمران بان الشاي جاهز.
فقام علي جارهم ليجلب منها الشاي
وكانت زوجة عمران صغيره في السن
حيث يكبرها عمران بخمسة عشر عاما
وامسك منها علي صانية الشاي ووضع يده علي يدها
وتبادلا النظرات.
وكان عمران وزهران يتحدثان عن وجود علاقه بين البائع وزوجة اخيهم.
جلب علي الشاي وجلس معهم
وشاركهم الحديث.
وظل يخوض معهم في هذا الموضوع.
وعندما انتهي الحديث
وخرج الجميع.
كان الامر قد انتشر في القريه
انتشار الهشيم في النار.
الامر الذي جعل الحاج عمران. خرج يبحث عن امين.
حتي وجده. وجلبه الي منزله.
وادخل عربته. حوش منزله.
وجلس معه في غرفة الجلوس
واخبره بالامر.
فقال امين:- تصدق وانا ملاحظ ان فيه حاجه غريبه النهارده.
كل اما اقف قدام بيت. يطردوني.
ويبصولي بصه مش حلوه.
الحاج عمران. :- شوف يا امين.
انت تفضل هنا كم يوم لعند ما نجمع حل للحكايه دي.
وبالفعل ظل امين. في منزل الحاج عوض مختفياً عن الانظار.
اتصل الغامض ب نعيم الشافعي
واخبره بأنه قد اوفي بوعده له
واخرجه من تلك القضيه.
وطلب منه ان يفي هو الاخر بوعده
ويجلب له اسماء
فقال له نعيم:- انا من بكره هبدء امشي ورا الخيط اللي هيوصلني. ل اسماء.
وان شاء الله في خلال ايام. هكون قريب جدا من الوصول ليها. بس ليا شرط.
الغامض:- وانا موافق انك تاخد خمسه مليون جنيه.
عندك شروط تانيه؟
نعيم. :- احييك علي ذكائك .
الغامض:- دا علشان تعرف بس انت بتتعامل مع مين.
وان اي لعب. او لف ودوران. اكيد هكون علي علم بيه…
نعيم :-العب اذاي بس.
مانا شفت مصير الظابط عماد اللي لعب من وراك عملت فيه ايه. –
الغامض:- اهو عماد ده باللي حصل له ده انا رحمته شويه.
انما احذر. لاني استنفذت القتل الرحيم معاه
هتعامل بعد كده بالعذاب الشديد اوي.
نعيم :- انا عايز اقابلك واتكلم معاك..
الغامض:- الشخص الوحيد اللي عرف انا مين
هو عماد الله يرحمه،،
نعيم :- وعلي ايه. بلاش احسن.
خلينا كده من بعيد لبعيد احسن.
الغامض :- طيب قولي بقي ايه الخيط اللي هتبدأ من عنده؟
نعيم:- دا شغلي انا بقي..
الغامض:- وانا لما اعوز اعرف حاجه لازم اعرفها،،،،
نعيم:- بص يا سيدي.
فيه واحد اسمه خليفه من الصعيد.
هو اللي خطف اسماء واخوها امين من الصعيد زمان.
وكان معروف بانه بيخطف الاطفال
ويديهم لناس هنا وياخد فلوس
وزي ما انت عارف.
انا ماعنديش اولاد الا كارما.
وكان نفسي يبقالي ولد.
فاديت فلوس لخليفه ده.
وجاب لي امين.
لكن لسوء الحظ. انه قابل اخويا عز.
واخد منه امين.
وبعدها خليفه ده اختفي.
وعرفت بعدها انه اتقتل.
ولما شفت امين مع عز اخويا.
وحكالي عاللي حصل.
خفت اقوله ان خليفه كان جايب الطفل ده ليا.
لاني شفت عز زعلان ومتعصب. وبيقول تلاقي اهل الطفل ده هيتجننو عليه. وانه عايز يعرف خليفه كان جايب الطفل ده لمين
قلت له ساعتها. اسم واحد من العيله ما بيخلفش
وطلبت منه انه مايقولش لان ده مش هيغير حاجه بعد موت خليفه.
الغامض:- وفين الخيط في اللي قولته ده؟
نعيم:- ماهو خليفه ده. متجوز. وعنده بنت.
انا بقي هوصل لهم.
واعرف منهم عنوان خليفه ده
لان اكيد البنت اهلها عرفو مكانها.
وهم اللي خطفوها.
الغامض:- علي العموم. انا مستني.
بعد يومين هكلمك.
تكون وصلت لاول الخيط
واغلق الغامض الهاتف،،،
وكان عز وجودي وكارما بجوار نعيم.
فانصرفت جودي.
واتصلت علي امين واخبرته بما حدث.
فاتصل امين ب. هدير. ابنة خليفه.
وظل يتحدث معها.
ثم اغلق الهاتف. واتصل ب فتحي
وطلب منه ان يأتي بسيارته.
ويأخذه من منزل الحاج عوض قبيل الفجر لكي لا يراه احد.
لان وجوده في القريه. اصبح خطرا.
وبالفعل في اليوم التالي.
توجه فتحي الي الصعيد.
ووصل بعد العشاء.
ولكنه. ظل في سيارته. حتي انتصف اليل.
واقبل الفجر.
فاتصل علي امين.
وقال له انه قد وصل.
فخرج امين. وودع الحاج عوض.
واستقل السياره. مع فتحي. وخرجو من القريه.
ولكن اثناء خروجه من منزل الحاج عوض
شاهده علي.
وفي الصباح. ذهب مبكرا الي منزل عمران.
وفتحت له زوجة عمران وقالت؛- ايه اللي جايبك بدري كده.
فقال. هو عمران فين؟
فقالت :- نايم لسه ماصحيش. لحظه هناديهولك..
فامسكها من يدها مبتسماً بخبث
وقال:- سيبيه نايم.
وبعد مرور ساعه.
طرق باب بيت عمران. اخيه زهران.
فتوجهت زوجة عمران لفتح الباب.
فإذا به. زهران
دخل فوجد علي يجلس بغرفة الضيوف يتناول الافطار.
فقال له زهران:- خير ياعلي. ايه اللي جايبك الصبح بدري كده”. وفين عمران اخوي؟
فقال علي :- تعال افطر وهقولك حاجه خطيره شفتها الفجريه. وجيت علشان اقول لعمران.
فجلس زهران. وتناول معه الافطار.
فنزل اليهم عمران.
وقال:- صباح الخير.
فقال علي. :- تعال دانا مستنيك من بدري
عمران:- خير ! ايه اللي حصل؟
علي:- في الفجريه طلعت عالغيط.
وانا رايح في طريقي.
عديت من قدام بيت الحاج عوض.
لقيت ايه بقي.
لقيت البياع طالع من بيت الحاج عمران
وفيه عربيه ملاكي مستنياه قدام الباب.
ودع الحاج عمران
وركب العربيه ومشي.
فقال عمران:- بيت عمران!!!!!
ايه علاقة عمران بالواد البياع ده؟
فقال زهران:- صدقوني الواد ده. شكله وراه حكايه كبيره.
لاني من ساعة ما شفته مش متطمن له.
اثناء الحديث.
امسك علي الصانيه. بعد ان انتهو من الافطار
وقام ليعطيها لزوجة عمران
فقال له عمران. سيب الصانيه واقعد.
مايصحش توديها.
فقال علي. :- انا اصغر واحد فيكم وعادي يعني
فقال عمران. لا ماتتعبش نفسك.
انا هوديها. وقام عمران وادخلها المطبخ وكانت زوجته بالمطبخ.
فمد عمران طرف الصانيه لداخل المطبخ من وراء الستار
فسحبتها منه زوجته دون ان تراه. بشده. وبابتسامه. ظناً منها انه. علي.
فعاد عمران وجلس معهم
فقال زهران:- بقولكم ايه.
احنا نطلع علي دوار العمده.
ونحكيله علي اللي بيعمله الواد البياع ده في بيت مصطفي.
واننا شفناه كمان طالع من بيت عوض.
علي:- بس عوض كان معاه.
ومش معقول يكون البياع بيعمل شي غلط في بيت عوض وهو موجود.
زهران:- ماانت مش هتقول ان عوض كان معاه
هتقول انه كان طالع يتسحب زي الحراميه.
فنظر اليهم عمران بصمت مندهشاً
فوافق علي وقال :- طيب يلا بينا علي دوار العمده.
فقال زهران:- يلا بينا يا عمران ياخوي
فتوجه عمران الي المطبخ
وقال لزوجته. انا رايح دوار العمده
وانتي اطلعي فوق.
ماتفتحيش لحد وانا مش موجود.
فردت عليه باستغراب:- انا مش بفتح لحد…
فقال لها:- مانا. نزلت لقيت علي وزهران قاعدين من فتح لهم
فقالت بتلعثم :- ماهو. ماهو اخوك وصاحبك
فقال بحزم:- اطلعي فوق طيب.
وخرجو وتوجهو الي دوار العمده
وجلسو معه يقصون له الحكايات والقصص
وكان عمران منبهرا بما يقولونه علي وزهران
واستشهد زهران ببعض الاولاد المجاورين لبيت مصطفي. يستشهد بهم بدخول ذلك البائع يوميا منزل مصطفي. ويظل وقتا هناك
وبالفعل ارسل العمده. لجلب هؤلاء الاولاد
الذين قالو ان هذا صحيح. ثم امرهم العمده بالانصراف
وقال علي وانا شفته الفجريه طالع من بيت عوض
يتسحب.
وركب عربيه. ومشي.
فقال العمده:- طيب اتفضلو انتو امشو
وانا هبعت ل مصطفي. اخوها.
وهبعت لعوض. واشوف الموضوع ده.
لاني مش عايزهم يعرفو انكم انتو اللي قولتولي كده
علشان ماتحصلش مشاكل.
وبالفعل انصرفو.
وارسل العمده في طلب مصطفي.
والحاج عوض
فجاؤه وجلسو معه
فقال العمده:- شوفو بقي.
انا العموديه دي وارثها ابا عن جد
والمسؤليه بتاعة العموديه دي مش سهله
خااااالص
دانا لازم اعرف دبة النمله في البلد دي. اوماااال
الحاج عوض:- باعت لنا ليه يا عمده. خير!
فقال العمده:-بصراحه بلغني ان فيه بياع بيبيع اواني وحاجات هنا في البلد
ولما حد غريب بينزل البلد.
لازم اعرف اصله وفصله. وهو جاي ليه.
وانا خليت الغفر بتوعي. يراقبوه.
فشافو ايه بقي.
شافو ان البياع ده بيوقف عربيته بالساعات قدام بيتك يامصطفي.
وانت عارف. انت اختك ارمله. وما ينفعش حد غريب يدخل الدار. دي عوايدنا.
وهنا وقف مصطفي غاضبا جدا. وتقدم نحو العمده ليمسكه من رقبته. ويحاسبه علي ما يقول
فوقف الحاج عوض. وامسك مصطفي ومنعه عنه.
فاكمل العمده،
الحق عليا اني بنبهكم باللي بيحصل لاني خايف علي اهل بلدي وعلي سمعتهم
فقال عوض:- تنبهنا؟؟؟؟
فاكمل العمده؛- ايوه طبعا. لان كمان الفجريه اللي عدت حد شاف الواد البياع ده طالع يتسحب من بيتك. يا حاج عوض
فهم مصطفي الي العمده بغضب.
وهو يقول:- ينقطع لسانك اما تتكلم عننا كده
فامسكه الحاج عوض بشده.
ومنعه عن العمده.
وقال:- سيبه يا مصطفي.
ماتردش عليه.
مصطفي سيبني يا حاج عوض. مش سامع بيقول ايه،،،،
الحاج عوض:- ماهم ولاد ابو الحجاج عمران وزهران. كانو عنده من شويه.
وعاوزين مصيبه لمرات اخوهم.
والعمده راجل باطل بيسمع للخوض في الاعراض.
ومايعرفش ان كما تدين تداين
ونسي الايه اللي بتقول
ان جائكم فاسق بنبأ فتبينو.
بص ياعمده.
اللي بيمشي في الغلط وهو عارف انه غلط.
وناسي ان ربنا مطلع. وشايف
يبقي بيضحك علي نفسه.
يلا بينا يا مصطفي
وانصرفا الي الخارج…
بعد مرور يومين اتصل الغامض علي نعيم
وقال:- هاه. لقيتها؟
فاجاب نعيم:- ماهو لو لقيتها انت هتتصل ليه؟
الغامض:- لا ذكي يا نعيم… بس هنعرف طريقها اذاي؟
عندك حل. ؟
نعيم :- اللي يعرف يوصلنا ليها. هو كمان مختفي،،،،
الغامض؛- وامين عرف مكانها اذاي؟. وليه!!!
نعيم:- بيدور علي اللي بندور عليه…
الغامض:- كده امين سابقنا بمسافه كبيره،،،
نعيم:- لو لقينا امين. هيوفر ده علينا اننا ندور علي مرات خلف.
واكيد هنلاقيه وصل ل اسماء.
الغامض:- طيب شد حيلك. وخلي كارما تكلمه.
وتعرف هو فين. ……..
يتبع.



