Uncategorized

رواية خداع أنثي الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf


رواية خداع أنثي الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم دودو محمد 

“خداع انثى”25

رائد ♡ رقيه

“البارت الخامس وعشرون”

استيقظت رقيه ونظرت حولها بالمكان وجدت نفسها بالغرفه الخاصه بها بالفيلا اعتدلت على السرير بضعف شديد وامسكت رأسها وفى ذلك الوقت سمعت صوت رائد يقول لها

-حمدالله على السلامه

نظرت له سريعا وقالت بأستغراب
رقيه :- رائد !! انا جيت هنا ازاى اخر حاجه فكراها ان انا كنت فى شقتى

نهض من على مقعده واقترب منها ونظر لها نظره ذات مغزى وقال
رائد:- انا اللى جبتك هنا بعد ما عريس الغفله اعتدى عليكى

نظرت له بحزن وقالت
رقيه :- انا ليه شايفه فى عيونك نظرت شك من نحيتى يا رائد

جلس على حافة السرير بجوارها وقال بغضب
رائد :- قوليلى انتى ايه بالظبط اللى بسمعه عنك غير اللى قلبى حاسس بى مش قادر افهم حاجه اصدق اللى بسمعه عنك انك بجد كدابه ونصابه وعملتى كده عليا علشان فلوسى ولا اصدق قلبى انك مظلومه وكل ده كدب ردى عليا ارجوكى ريحينى من تعب الاعصاب اللى عايش فيه ده

نظرت له بدموع وتنهدت تنهيده حاره وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- مش عارفه اقولك ايه اقولك صدق قلبك وامشى وراه ولا اقولك اسمع الكلام اللى بيتقالك وابعد عنى
انا واحده امها ماتت مقهوره بسبب فضيحه اتعملت ليها ظلم من مرات ابويا بعد ما خلت واحد معاها فى الشقه والناس كلها شافتها وهى فى حضنه وبعد كده اخدنى بابا علشان اعيش معاه هو واخواتى الاتنين ومرات ابويا اللى عاشت طول السنين دى تعاقبني على جواز بابا من امى شوفت ذل واهانه وضرب من اخويا الكبير هشام كان بابا واخويا التانى اسلام حنينين عليا كانوا هما الايد اللى بطبطب والحضن اللى بيداوى وقت حزنى كانوا هما اللى بيهونوا الوقت عليا لحد ما كبرت وبقى عمرى اربعه وعشرين سنه جه واحد أكبر من ابويا اتقدم ليا وطبعا جاب دهب ليا عمر ما مرات ابويا تحلم بى وافقوا عليه على طول ولما رفض ضربوا فيا واتحبست فى اوضى من غير اكل وشرب وذل واهانه متواصلين فيا وبرضوا ماشوا الخطوبه وبعد ما انتهت الخطوبه مرات ابويا اخدت الشبكه منى ومعرفش عملت بيها ايه حاولة اتوسل ليهم ان يرفضوا الجوازه دى بس كنت كل مره اتكلم فيها اضرب لحد ما يغمى عليا من شدة الألم وقبل كتب الكتاب مقدرتش اتقبل فكرة ان اتجوز الراجل ده قررت اهرب وفعلا عملت كده فى اليوم اللى انتوا كنتوا موجودين فيه فى الحاره وعلشان كده استخبيت فى العربيه بتاعتك ومكنتش اعرف بتاعة مين والباقى انت عارفوا هى دى كل الحكايه والله العظيم دى الحقيقه ومكذبتش عليك فى ولا كلمه واكيد انت شايف ده فى عيونى

أغلق عينه بضيق وقال
رائد :- وكان عندك النهارده بيعمل ايه

ردت عليه بدموع وقالت
رقيه :- الواضح انه جه كذا مره لمرات ابويا وقالت ليه ان انا اخد الدهب والفلوس وهربت بيهم وكانت معشماه انها هتجوزنى ليه اول ما ارجع ولما شافنى النهارده ورفضه ح ح حاول يعتدى عليا

أغلق قبضة يده بغضب شديد وقال
رائد :- وفلوس ايه دى اللى اخديها انتى واخوكى علشان تعملى عليا التمثليه دى

حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- انا مأخدش فلوس من حد يا رائد للاسف اخويا بعنى لابوك من غير ما يعرف هو عايزنى ليه زى ما بعنى للر اجل الكبير ده وقبض تمنى والله العظيم انا لما عملت كده عملت كده فى الاول خوف منك وبعد كده ابوك اللى طلب منى اكمل ومحدش يعرف الحقيقه ولما رفض وحبيت امشى من هنا هددنى واتعامل معايا بطريقه وحشه اوى خوفت منه واضطريت انفذ اللى هو عايزه واسمع كلامه ولما حبيتك كان دايما يهددني بيك وامسكت يده ونظرة بعينه وقالت
-صدقنى يا رائد والله ما بكدب عليك صدق قلبك وامشى وراه احساسك وهتلاقى نفسك وصلت لطريق الصح

نظر بعينيها بحب واقترب منها واحتضنها وقال
رائد :- مصدقك يا رقيه فى كل كلمه قولتيها وانا النهارده بلغت بابا اننا هنتجوز انا وانتى

جحظت عيناها بصدمه ونظرت له وقالت
رقيه :- نتجوز انا وانت !! طيب وخطيبتك

حرك رأسه بالنفى وقال
رائد :- مبحبهاش انا وافقت على الخطوبه دى بس علشان كنت عايز استفزك بس خلاص مش قادر اعيش بعيد عنك اكتر من كده

ابتعدت عنه ونظرت له بدموع وقالت
رقيه :- بس ابوك مش هيقبل بالجوازه دى وهيضغط عليا اكتر وانا ضعيفه مش قد ابوك

امسك يدها بحب وقال
رائد :- من النهارده مش هتكوني ضعيفه يا رقيه طول ما أيدى ماسكه ايدك هكون قوتك واقف فى ضهرك هحميكى من اى حد يفكر يأذيكى اوثقى فيا يا رقيه ومتخافيش

نظرت له بعينه واومأت رأسها بالموافقه وقالت
رقيه :- انا واثقه فيك يا رائد بس برضه خايفه عليك

أبتسم لها وقال بنبره حنونه
رائد :- متخافيش يا رقيه انا مش بالضعف ده انا اقدر احمى نفسى واحميكى

نهضت من على السرير وقالت
رقيه :- بس انا لازم امشى مستحيل اعيش هنا

امسكها من ذراعها ونظر لها بعينيها وقال
رائد :- مستحيل يا رقيه اسيبك ترجعى تانى هناك وتعيشى لوحدك

حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- متقلقش عليا مش هكون لوحدى مرات ابويا راجعه البيت النهارده ماجد كلمنى وقالى كده من شويه ولازم اكون فى البيت علشان هى للاسف مش هتقدر تمشى تانى ولازم ابقى جنبها دلوقتى

نظر لها بأستغراب وقال
رائد :- مش دى مرات ابوكى اللى كنتى بتقولى عليها من شويه

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بنبره مختنقه
رقيه :- ايوه هى بس انا متعودش اعامل حد بمعاملته انا بعامل ربنا بس هو اللى عالم بالقلوب وما فيها

اقترب منها ونظر بعيونها وقال بحب
رائد :- كل يوم اكتشف فيكى حاجات تحببنى فيكى اكتر انت اجمل حاجه حصلت فى حياتى وأقترب من شفتيها حتى يقبلها

تراجعت إلى الخلف بتوتر وقالت
رقيه :- م م مش هينفع يا رائد انا لازم امشى

اقترب منها مره أخرى واحتضنها بقوه وقال
رائد :- هعمل ما فى وسعى يا رقيه علشان تبقى بتاعتى وحلالى واعمل معاكى اللى انا عايزه

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
رقيه :- ر ر رائد م م مش هينفع كده سيبنى امشى بقى

تنهد بضيق وابتعد عنها ونظر لها بحب وقال
رائد :- ماشى هسيبك تمشى بس انا اللى هوصلك وهستنى مرات ابوكى لحد ما توصل للبيت علشان متبقيش لوحدك

اومأت رأسها بالموافقه وقالت
رقيه :- م م ماشى يلا بينا بقى ب ب بس عايزه امشى من غير ماما سهير تشوفني انا اتعلقت بيها اوى وبعدى عنها صعب عليا وعليها

حرك رأسه بالموافقه وقال
رائد :- ماشى هأمن ليكى الطريق واخرجك من غير ما حد يشوفك انا اصلا دخلت بيكى هنا من غير ما حد يشوفنا علشان خوفت ماما تشوفك كده وتقلق عليكى وتحرك بأتجاه الباب وفتحه ببطئ شديد وخرج منه ونظر إلى الاسفل نظر إلى رقيه وأشار لها تتحرك وهبطوا إلى الاسفل بهدوء وخرجوا سريعا من الفيلا دون أن يراهم احد واتجهوا إلى بيت رقيه.
……………………………………………………
مر اليوم وجاء الظلام وعاد رائد إلى الفيلا وسأل والدته عن والده وقالت له انه متواجد بغرفة مكتبه اتجه إليه بغضب ودلف إلى الداخل وأغلق الباب خلفه ونظر إلى والده وقال بتساؤل

-ممكن افهم ليه بتعمل كده مع رقيه ليه بعت ليها الراجل ده

نهض من على مقعده وتحرك اتجاهه ونظر له نظره مطوله وقال
مدحت :- انا كده لسه معملتش حاجه طول ما انت حاطط الجنان ده فى دماغك وعايز تتجوزها هتشوف منى ايام سوده نهايتها هتكون على أيدى وبرضه مش هجوزها ليك وهتفضل مع خطيبتك دى وفراحكم بعد الانتخابات على طول

حرك رأسه بالنفى وقال بغضب
رائد :- مش هيحصل يا بابا انا مش هتجوز غير رقيه ومش هسمح لحد يأذيها حتى لو الحد ده انت انا بحبها واتغيرت علشانها ومهما حاولة مش هتقدر تبعدنا عن بعض

تعالت ضحكاته الغاضبه وحدق به بشده وقال بنبره شرانيه
مدحت :- بلاش تتحداني احسنلك لأنك متعرفش ابوك بيبقى ازاى لما حد يوقف فى طريقه انت كده بتأذيها اكتر لو بتحبها بجد ابعد عنها وانساها وكمل حياتك مع خطيبتك احسنلك واحسن ليها

حرك رأسه بالنفى ونظر إلى والده بتحدى وقال
رائد :- ومتنساش ان انا ابنك وفيا كتير اوى منك وكلامك ده بيزيد من اصرارى عليها وبتمسك برقيه اكتر وهتجوزها هى ومش هتجوز غيرها وتحرك بأتجاه الباب ثم نظر له وقال
-واه انسى موضوع الانتخابات ده علشان انا مليش فى السياسه اصلا عايز تترشح انت حر انما انا لاااا تصبح على خير وخرج وأغلق الباب خلفه وصعد غرفته وبدل ملابسه ونام على سريره وتذكر ما حدث عندما ذهب إلى بيت رقيه
…………………………………………………..
فلاش باااااك

دلف رائد الشقه وهو يشعر بغضب شديد مما قاله له والده على رقيه ولكنه سمع صوت صراخ يأتى من داخل الغرفه ركض بأتجاه الصوت وجد هذا الرجل الكبير يحاول يعتدى على رقيه دلف إلى الداخل وأمسك هذا الرجل من ملابسه وفى ذلك الوقت رقيه فقدت الوعى وقبل ان يضرب هذا الرجل وجد رجال والده يركضون اتجاهه ويمنعونه قبل ان يلكمه وقال له أحد الرجال

-استاذ رائد سيب الراجل يمشى

نظر له بغضب وقال
رائد :- راجل ايه اللى اسيبه يمشى ده انا هطلع روحه بأيديا دول

امسك يده سريعا وقال
-دى أوامر مدحت باشا محدش يتعرض ليه سيبه لو سمحت يمشى

حاول يبعد يده عنه وقال
رائد:- سيب أيدى بقولك

نظر له بأسف وقال
-انا اسف يا استاذ رائد دى اوامر ولازم ننفذها لو سمحت سيب الراجل بالذوق احسن من العنف

نظر إلى هذا الرجل بغضب وبعد عنه وقال
رائد :- حسك عينك اشوفك هنا تانى هيكون اخر يوم فى عمرك مش مكسوف على سنك ده امشى غور من وشى

نهض الرجل من على الأرض سريعا وخرج مع رجال مدحت ونهض رائد سريعا وركض بأتجاه رقيه وقال بقلق بالغ
-رقيه يا رقيه ردى عليا رقيه

لكنها لما تجيب عليه نهض من على الأرض وحملها بين ذراعيه ووضعها على السرير وبدل لها ملابسها الممزقه وحملها مره اخرى وهبط بها إلى الاسفل ووضعها بالسياره وصعد سريعا وادار السياره واتجه إلى المشفى وبعد وقت وصل وهبط سريعا وحملها مره اخرى ودلف بيها إلى الداخل ووضعها بغرفة الفحص وجاء الطبيب وبدأ يفحصها ونظر إلى رائد وقال
-الانسه عندها انهيار عصبي انا دلوقتى هديها حقنه مهدائه وساعتين ان شاءالله هتفوق كويسه بس ياريت تعرضها على دكتور امراض نفسيه لان الواضح كده انها بتتعرض لضغط نفسى فى الفتره الاخيره وصلها للحاله دى

نظر إلى رقيه بحزن شديد وتنهد بضيق واومأ رأسه وقال
رائد :- حاضر يا دكتور

خرج من الغرفه ودلفت الممرضه اعطتها الحقنه وبعد وقت اخذ رقيه وذهب بها إلى الفيلا وصعد بها إلى غرفتها بدون ان يراه أحد
……………………………………………………..
باااااك

فاق رائد على صوت رنين هاتفه امسك هاتفه ونظر به وجدها خطيبته أغلق الهاتف بضيق والقى بجواره ونهض من على السرير واتجه إلى الطاوله المتواجده بغرفته وأمسك زجاجة الخمر ووضع منها بالكأس واحتسى منها واحد تلو الآخر حتى شعر بالسكر وضع جسده على السرير وذهب فى سبات عميق.
…………………………………………………….
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظت رقيه من نومها على صوت رنين هاتفها أمسكت الهاتف ونظرت به وجدته ماجد اعتدلت على السرير واجابت على الهاتف قائله

-السلام عليكم

اجابها بصوت حنون قائلا
ماجد :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صباح الخير يا رقيه

ردت عليه بصوت ناعس
رقيه :- صباح النور يا ماجد

تكلم بصوت قلق وقال بتساؤل
ماجد :- عامله ايه دلوقتى طمنينى عليكى انا من امبارح هتجنن عليكى من ساعة ما عرفت اللى حصلك

تنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
رقيه :-كويسه يا ماجد يعنى هى جات على دى ما كل حاجه فى الدنيا بتخبط فيا

تكلم بنبره حنونه وقال
ماجد :- اصبري يا رقيه وان شاءالله اللى جاى يكون احسن طمنينى عامله ايه مع مرات ابوكى

ردت عليه بضيق وقالت
رقيه :- ولا حاجه من ساعة ما جات وهى فى اوضتها ورافضه ان ادخلها حتى لما خبط عليها بليل وكنت عايزه اشوفها محتاجه حاجه ردت عليا من جوه وقالت مدخلش عليها علشان عايزه تنام حاسه انها مش حابه تظهر قصادى ضعفها بس طبعا مش هسيبها هفضل وراها لحد ما تشيل الحاجز اللى ما بينا ده

أبتسم بحب وقال بفخر
ماجد :- انتى طيبه اوى يا رقيه وجميله هسيبك دلوقتى تقومى تشوفى اللى وراكى ولو حصل اى حاجه ولا حد اتهجم عليكم كلميني على طول وانا دلوقتى رايح لاخواتك

تكلمت سريعا وقالت بترجى
رقيه :- سلملى عليهم اوى وطمنهم وقولهم ميقلقوش هخرجهم من المكان ده قريب اوى وطمنهم ان امهم فى عينيا

رد عليها بحب وقال
ماجد :- حاضر سلام

اغلقت الخط وجحظت عيناها بصدمه عندما وجدت رائد متصل بها عدة مرات ابتلعت ريقها بتوتر وأجرت اتصالا به وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى اتاها صوت رائد الغاضب قائلا

-انتى كنتى بتتكلمى مع مين كل ده عمال اتصل بيكى مش بتردي

ردت عليه سريعا وقالت بتوتر
رقيه:- م م مأخدش بالى والله ان حد بيرن ك ك كنت بتكلم مع ماجد

هدر بها بغضب وقال
رائد :- يعنى هو أهم عندك منى مش قادره تقفلى معاه وتردى عليا

تكلمت بأسف وقالت
رقيه :- اسفه والله مأخدش بالى من اتصالك وماجد جدع وكل حاجه بس هو فى مكان وانت فى مكان تانى خالص يا رائد متقارنش نفسك بأى حد بعد كده

رد عليها بحب وقال بتساؤل
رائد:- بجد يا رقيه طيب انا ايه بالنسبه ليكى

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بخجل
رقيه :- ا ا انا لازم اقفل دلوقتى علشان اقوم اشوف مرات ابويا

زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
رائد :- طيب ماشى اقفلى

ردت عليه بحب وقالت
رقيه :- انت زعلت ؟

رد عليها سريعا وقال
رائد:- لا طبعا انا مقدرش ازعل منك بس ببقى عايز اشوفك واسمع صوتك على طول علشان بتردى فيا الروح

ابتسمت بسعاده وقالت
رقيه :- وانا كمان والله ببقى عايزه ابقى معاك على طول بس ورانا حاجات مهمه لازم نعملها انت وراك شغلك وانا ورايا مرات ابويا واول ما افضى هكلمك على طول

رد عليها بسعاده وقال
رائد :- ماشى متتأخريش عليا باى

أغلقت السكه واحتضنت الهاتف بسعاده وقالت
رقيه :- بحبك اوى يا رائد اوووووى ونهضت من على السرير وخرجت من غرفتها دلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت واتجهت إلى غرفة امينه وطرقت على الباب بهدوء لكنها لم تسمع صوت طرقت مره اخرى وفى ذلك سمعت صوت ارتطام على الأرض فتحت الباب سريعا وجدت امينه ساقطه على الأرض اتجهت إليها وقالت بقلق

-ايه اللى حصل يا مرات ابويا وحاولة ترفعها من على الأرض

دفعتها بعيد عنها وقالت بغضب
امينه:- ابعدى عنى انا مش محتاجه مساعده من حد

تنهدت بضيق واقتربت منها مره أخرى وقالت
رقيه :- بس دى مش مساعده يا مرات ابويا ده واجب عليا متنسيش انك فى مقام امى وأم اخواتى يعنى انا مش بعمل كده علشان فرحانه فيكى ولا شمتانه بالعكس والله ربنا يعلم أن مافيش اى كره فى قلبى ليكى واللى بعمله معاكى ده بدافع الحب والواجب

نظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت مختنق
امينه :- انا معنديش بنات ومش عايزه مساعده منك انتى بالذات انا بقى بكرهك وطول ما انتى قصادى بشوف امك فيكى وبكرهك اكتر بفتكر عمرى اللى راح منى وانا واحده تانيه غيرى بفتكر لما ابوكى فضل امك عليا وكسرنى وقالها فى وشى انا مش بحبك ولا عمرى حبيتك واخد اللى قلبى اختارها كل ده بيكرهنى فيكى اكتر انتى طول ما موجوده هنا هيفضل الجرح جوايا مفتوح انتى شبه الملح اللى بيتحط عليه ويزيد نارى امشى بره اوضى ومش عايزه اشوفك فيها تانى فاهمه

جلست على الأرض وامسكت يدها وقالت
رقيه :- وانا كلامك ده مكرهنيش فيكى بالعكس حسيت بوجعك وعرفت انتى ليه كنتى بتعملى كل ده معايا وقد ايه انتى اتعذبتى طول السنين دى كلها انا مش عايزه اكون الملح اللى بيزيد ألمك انا عايزه اكون العلاج اللى بيداوى جرحك ده انتى وامى وابويا ملكمش ذنب فى كل اللى حصل ده فى الاول والاخير ده نصيب وربنا كاتبه وليه حكمه فى كده انسي كل اللى فات يا مرات ابويا خلينا ولاد النهارده وبتمنى تعتبرينى زى بنتك بجد وتتقبلينى فى حياتك وحاولة ترفعها من على الأرض ووضعتها على السرير بصعوبه ووضعت عليها الغطاء وقالت
-مرتاحه كده

نظرت الاتجاه الآخر وقالت
امينه :- خلاص روحى انتى

تنهدت بأرتياح وقالت
رقيه:- هروح احضرك لقمه بسرعه علشان تفطرى وتخدى العلاج وخرجت وتركتها

نظرت إلى اثارها بغضب وزفرت بضيق وحركت يدها على ساقها بحزن وضغطت عليها بقوه وقالت
امينه :- ليه بيحصلى كده بسببك هتحوج للى يسوى واللى ميساوش ليه ليييييه

السادس والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى