Uncategorized

رواية سقوط الهيبة ( رغبة تحولت لحب ) الفصل الثامن 8 بقلم سنيوريتا – تحميل الرواية pdf


رواية سقوط الهيبة ( رغبة تحولت لحب ) الفصل الثامن 8 بقلم سنيوريتا 

الثامنه

تم كتب الكتاب وكل شئ عاد لموضعه رحل والدين رؤى وعاد زيدان شقته يحاول ارضاء زوجته

الغاضبه وبدء يغريها بالاموال التى اصبحت تحت ايديهم ويوعدها بشراء ذهب كثير اليها فقط
لنيل رضاها بينما عادت رؤى شقتها تحتضن اولادها بحزن شديد وهى تحاول ان تتاقلم
على وضع جديد اجبرتها امومتها على ممارسته

___________________________________-

مر ثلاثة اشهر على الزواج لم يجد بهم اى جديد رؤى تعيش معهم فى صمت وهدوء وبالطبع تتلاشى
مديحه التى باستمرار توبخها على اقل الاشياء بينما ابدا لم تتقابل مع زيدان الذى انهمك فى مشروع
عمله الجديد لايعود منه الا متاخر بعدما يعود كل افراد الدار الى منازلهم لم يكن يفكرا مطلقا بامر رؤى
فهو مطمئا كونها وسطهم و لا يسأل حتى لا يثير غضب مديحه لافرق هى مازلت فى نظره زوجه
اخيه حيا او ميتا
فى شقة زيدان
اشعلت مديحة نار الشجار من جديد بسبب رؤى فى كل ليلة شكوى مختلفه على امور لا تسحق فقط من دفع غيرتها ليهتف زيدان بضيق :
_مديحة الله لا يسيئك راسى هطج
احتدت هى الاخرى وهدرت بعنف :
وانى اطج عادى يا زيدان _
نفخ فى ضيق واستدار من جوارها وكأنه يتلاشى شجارها المعتاد ولكن هى لم تتركه توقفت بوجه لتعرق سيره قائله :
والله العظيم ان ما جبتلى حجى لاجايبه انا بايدى _
نفخ بضيق جلى وتحرك من امامها هربا من ثرثرتها تاركا لها المنزل لمكانه المعتاد حيث الحديقه ،،
وقف على اعتاب شقته ورفع بصره للاعلى حيث المكان الذى لم يجربه ذلك السهل الممتنع عض شفاه وصعد بخطوات حذرة نحوا الاعلى ووقف امام شقتها يخشى ان تسمع مديحة طرقاته فتزيد من غضبها… بهدوء شديد طرق الباب
لتفتح رؤى ذلك الباب الذى علق منتصفه فى السلسله وما ان رئته حتى اصابها الفزع هذه اول مرة يصعد بها الى هنا شعرت باضراب داخل معدتها وهى تزيح السلسله عن الباب المردود بايدى مرتعشه لحسن الحظ ترتدى غطاء رأسها
دخل زيدان قائلا:
_السلام عليكم
اجابت رؤى السلام بصوت منخفض ومرتبك بعض الشى :
وعليكم السلام _
سلم على اطفال اخيه الذين فرحوا بتواجده هم كانوا بحاجه ايضا للشعور الابوه الذين انحرموا منه
انزوت رؤى فى طرف الصاله تتابع تودد زيدان لاطفال اخيه بصمت حتى انتهى منهم وناد اسمها بحرج :
_رؤى
التفت له وبقلبها هلع من تواجده وهيبته التى داخل نفسها منه وهتف بهدوء:
_ارجوكى يعنى ما ضايقيش مديحه
اسكتها طلبه وهى تسال من يضايق من وبادر داخلها فى الشكوى له لكن لمن تشتكى لزوجها بالطبع لن يصدقها فسكتت تماماواكتفت بالايماء
شعر زيدان بالرحه قليلا ربما هذا ما جعله يهم بالخروج من حيث اتى تبعته حتى تغلق الباب من ورائه
الاانه قبل ان يغادر تراجع يهتف لها :
_عايزه حاجه
ابتلعت ريقها وهتفت شاكره:
_شكرا
التف اليها بكامل جسدة وكأنه تذكر شيئا مهما وهدر بلهجه امره :
بس انا عايز _
رفعت وجهها اليه تحدق اليه فى اهتمام ليقاطع نظراتها الشكه بالطلب :
عايز المفتاح بتاع الشقه _
ابتلعت ريقها وهمت لترفض ولكن خوفها منه وهيبته منعتها كما انها ليس لديها الحق بمنع عنهم مفتاح الشقه الخاص باخيه وخاصتا ان اصبح هو الاخر له حق فى ذلك تحركت من جواره فى صمت وفتحت حقيبتها الملقاه بالدولاب وهى تهتف فى نفسها وان اخذا المفتاح سأغلق على بالداخل عادت إليه لتقدمه اليه
تناوله ورحل يغلق الباب من ورائه وقبض جيدا على المفتاح لقد اعتطته رؤى بذلك تذكرة عبور للداخل دون ان تلاحظ مديحه او حتى تسمع طرق الباب وتنزعج كعادتها قرر فى نفسه ان يتخذ رؤى مكان اخر يذهب اليه حيثما يشاء

______________________
لم ترى رؤى وجه زيدان مطلقا بعد هذه المره اختفى لمدة شهر هذا ما طمئنها بعدما طلب مفتاح شقتها

وفى صباح احد الايام

كانت رؤى تقف فى المطبخ تصنع الكيك لتدخل مديحه وتحرك فمها بحركه ساخطه :
_ هو دا اللى انتى فالحه فيه احنا طول النهار نطبخ للعمال وانتى تعملى فى الحلويات
اخرجت الصنيه من الفرن وهى تحاول تمالك نفسها وهى تجيبها :
_ ماما الحاجه اللى طالبت
اقتربت منها وهى تنوى تخريبها مدت اصباعها فى منتصفها فخربتها
صاحت رؤى بضيق :
يووو انتى قاصده بقا _
اجابتها باصرار مستفز :
_ ايوه تقدرى تكلمى
صرخت رؤى بضيق منها :
_ لا ما هوا كدا ما ينفعش
صرخت بها مديحه وهى تعنفها :
_ انتى هتعلى صوتك عليا ولا ايه يا بواقى الحريم
اشتعل الغضب داخل نفس رؤى وهمت لتغادر المطبخ الا ان مديحه اقتطعت طريقها قائله :
_ هو دا الاسود اللى انتى لالبساه لابسه بترتر وبيلمع ريحى روحك ما هيبصلكيش
اتسعت عين رؤى واجابتها بدهشه :
_ انتى بتقولى ايه انتى مجنونه ولا ايه
شهقت مديحه بعنف :
_ نــــــــــــــــــعم انتى بتغلطى فيا يا بت الــ______
تدخلت منى بينهم وجائت نصره على كرسيها المتحرك (فهى كثيرا ما تجلس عليه بسب الخشونه )على صوت هذه الجلبه تهدر بحده :
_ جراى ايه حصل ايه
تقدمت مديحه تشكوا اليها :
_ بتشتمنى … بتقوالى اتجننت الله الله الايه اتقلبت هيتقل قيمتنا ولا ايه ,,,,,
قاطعتها نصره قائله :

_ بس بس هو احنا فاضين للكلام الفارغ دا

اقتربت رؤى منها حتى تبرر :

_ يا ماما الحاجه بوظتلى الكيكه وبتقولى …
قاطعتها هى الاخرى قائله :
_ اسكتى انتى كمان …بلا خناق ومهما حصل يا رؤى ممنوع تطاولى على الاكبر منك
شهقت مديحه مستنكره :
_ اكبر منها دا ايه والله فى سماه لاخلى زيدان يحط كل حد عند حده دى ما بقتش عيشه دى
وتركتهم وغادرت وقفت رؤى تشتعل بالغضب بينما نصره حركت رأسها بيأس فمن الصعب ارضاء
اى طرف ومع اذدياد المشكلات بين رؤى ومديحه التى لا تنتهى واصبحت ساحة المنزل الجحيم الحقيقى

بالطبع تشاجرت معه مديحه وملأت رأسه بالحديث الفارغ عن ما حدث حتى ضاق خلقه كعادته

وهرب منها الى الخارج … قرر هو ان يستخدم المفتاح ووجد بوابته موصده من الداخل
فعاد يهرب من شجار مديحه الى الحديقه الا ان هذه اليله كانت مختلفه بينما هو يجلس فى الحديقه يميل بجذه الى اريكته الاسفنجيه التى بمقابل المنزل وجد جسد انثوى يتسلل وسط الظلام
ضيق عينه وهو يحاول تخمين من يخرج من بيتهم فى هذا التوقيت ولكن الظلام لم يساعده اذدات دهشته
عندما اتضح عمد ذلك الجسد وجهته دون تردد وبما انها ليست زوجته مديحه فهل يعقل ان تكون هى رؤى
بالفعل هى رؤى اتت فى هذا التوقيت لانها ابدا لم تصادفه من منذوا شهر اقتربت منه بحرج وهى تناديه :
_ ابو عزيز ممكن اطلب طلب ؟
مع لمعته عينه المدهوشه سئالها :
_ وانتى واقفه ولا هتقعدى
حركت رأسها بسرعه فى اثبات نفى :
_ لا داطلب سريع
حك رأسه وهو يحاول تجميع افكاره وتشتيت ذلك الصداع الذى يأكل رأسه من شجار مديحه الذى غادر
بسببه الشقه منذوا قليل فهتف بتشويش :
_ طيب ادخلى اعمليلى شاى وتعالى
فقدت تحمسها لطلبها الذى كان سيريحها قليلا من مشاحنات المنزل ولو لمده ايام وتحركت بيأس نحو الداخل
اعتدل فى جلسته وسئال بصوت منخفض :
_عايزه ايه دى كمان

عادت بعد وقت قصير تحمل صنيه صغيره بها كوبا من الشاى وطبق صغير من الكيك قدمت له الصنيه
ولكنه هدر مستنكرا :
_ ايه دا ؟ هو انا طلبت حاجه تانيه غير الشاى وانا ما اعرفش
حركت رأسها بحرج وهى تجيبه :
_ لأ … بس انا اتعودت لما بعمل شاى لرحيم بجيبه اى حاجه معاه
نفخ بضيق والتقطت الشاى فقط بينما هى تركت الصنيه بين يديها فليس هناك ما توضع عليه
اشار لها بيده كى تجلس ولكن هى هتفت قائله :
_ لأ ما فيش داعى دا طلب صغير
اشار لها قائلا بضيق :
_ جولت اقعدى
جلست الى طرف الاريكه بتوتر ووضعت الصنيه على قدميها وظلت تحدق اليها بصمت
اختلس نظره سريعه الى الكيك وهدر وهو يرتشف من كوب الشاى :
_ الكيكه بتاعة الخناقه دى
اهتزت مقلتيها بتوتر واحتارت بما تجيبه ولكنها تفاجأت بيده التى امتدت الى الطبق من اعلى
ساقيها يلتقط احدى قطع الكيك ارتبكت وبدئت تلوم نفسها الى ما فعلته ولكن ما الحيله اذا كانت
لا تراه ابدا حتى تطلب منه ما تريد انتشلها من شرودها بصوته :

_ امممم حلوه … كنتى عايزه ايه بقى مخرجك فى وقت زى دا
فاجابته بنبره متحشرجه :
_ كنت عايزه اروح لبابا وماما
استكمل فى التهام الكيك واستمرت هى فى التبرير :
_ انا بقالى اربع شهور ما شفتهمش وحضرتك بترجع متأخر ومش عارفه اوصلك
ارتشف رشفه اخرى وهتف ببرود :
_انا مش فاضى اخدك واوديكى خليهم هما يجوا يزروكى
اصتدمت برئيه وتحيرت بما تجيبه وهمهمت بصوت واضح :
_ اا…ط… ااا…طيب ممكن اروح لوحدى
وضع الكوب فى الصنيه بقوه متعمد ا افزعها وهدر بحده :
_ ما عندناش حريم تروح وتيجى لوحديها
هتفت تجيبه وهى تستدعى قوتها امام حدته :
_ انا كنت بروح الكليه واجى واعرف ا قرى اكيد هعرف ارجع
ضيق عينه لشعوره بانها تزيد عنه شئا دون ان تدرى رؤى اشعرته انها الافضل منه نهض بغضب
وهدر بحده :
_قولت مافيش سفر يعنى ما فيش ولو عايزه تروحى روحى من غير ولادك
تركها وغادر وقبل ان يبتعد خطوات كثيره وقف واستدار يهتف لها :
_يلا …عشان تطلعى

نهضت من مكانها وقد اصابها من الضيق ما اصابها واحتقنت عيناها بالدموع وهى تشعر بالاسر فى هذا المكان الموحش
تمشت وراء خطواته بحسره بينما هو كل ما فى رأسه ان مديحه لم تنم بعد بقدميه سيعود الى الجحيم الذى كان
ينتظر نومه لقد وضعته رؤى فى مأزق عليها حله




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى