كان مساعد يولاند يجلس امامها.
فقال:- ما هي خطتك يا سيدتي
فقالت:- سنعطيه المال بالفعل،
فقال المساعد:- وكيف ذلك. ان هذا مبلغ كبير جدا. وهو لا يستحقه.
فقالت يولاند:- لن يستحقه. بل سيسحقه
المهم. تذهب الي مستر هنري
سيعطيك المال . وبعد يومين تذهب الي منزل ذلك المعتوه وتعطه اياه.
فقال المساعد:- الان قد فهمت.
واتمني ان يسير كل شئ كما تخططين له
وان يقع ذلك المعتوه في شر اعماله. …..
وبالفعل خرج المساعد متوجها الي مستر هنري
والذي اعطاه حقيبه مليئه بالدولارات
وتحدث المساعد الي طليق يولاند
وانتظر كما اخبرته يولاند يومان.
بسبب انها علي علم ان صفقته ستتم في نهاية الاسبوع
وانتظر المساعد يومان
وقبل تنفيذ الصفقه بيوم واحد
ذهب الي طليق يولاند.
واعطاه المبلغ.
ثم مضاه علي شيك علي بياض
وقال له:- لو اتعرضت تاني للسيده يولاند
هتتسجن.
من اليوم تختفي تماما. من حياتها
فقال طليقها وهو ينظر الي الدولارات:- ولن ابقي حتي في فرنسا.
وانصرف المساعد.
فأخذ طليق يولاند الاموال
وذهب مسرعا. الي زعيم المافيا.
لكي يعطيه المال.
ليشحن له الثفقه. في باخرة
المفروض انها باخرة بضائع.
سترسو بالقرب من سيناء اولاً. ليأخذ الغامض حصته.
وبعد ذلك ستتجه الي ضفاف البحر الاحمر. قبالة الاقصر.
وسيقوم زهران. وعمران بأخذ حصتهم.
ثم ستذهب الي السودان لتفريغ باقي الشحنه.
وكان الاشتراط.
ان مندوب الغامض. عندما يري البضاعة تشحن بعينه. سيتصل عليه. ليحول المال عن طريق البنك
ل طليق يولاند.
وهو مسؤل عن تحصيل المال من زهران وعمران.
ولكن زعيم المافيا. صرخ في وجه طليق يولاند.
والسبب……..
ارسل العمده في طلب كلا من زهران وعمران
ولما ذهبو اليه في الدوار
قال لهم العمده:- شوفو بقي.
انا ما يرضينيش اللي حصل ده.
واتخذت اجرائاتي
هو انا صحيح اتاخرت.
بس ده لاني كنت مستني الظابط محسن صاحبي يرجع من اسكندريه. لانه هو اللي بيساعدني.
وعملت للواد البياع ده محضر. يوديه في داهيه
بس مش ناقص غير اني اخدكم بكره.
ونروح القسم وتجيبو علي معاكم.
وتقولو في المحضر اللي قولتوه ليا.
وهم هيجيبوه زاحف زحف
ويعملو معاه الواجب.
فقاطعه عمران:/. انت مادريتش يا عمده.
مش طلع البياع ده امين ابن عز الدين اخويا.
العمده:- امين مين ياخويا؟
عمران؛- امين بن عز الدين اخويا. اللي اتخطف زمان
عرف مكانا. وجه متنكر في شكل بياع
وكان بيروح دار مصطفي علشان يشوف امه
وكنا احنا فاهمين غلط،،،
العمده:- يعني ايه يا عمران::::
عمران:- يعني مالوش داعي يا عمده.
الواد ابننا. وكان بيروح دار مصطفي علشان امه
وماحدش يقدر يمنع حد من زيارة امه.
العمده:- اااااااااه. كده انا فهمت
مانتو اللي خطفتوه هو واخته زمان.
الواد خليفه قال لي قبل ما يموت.
وهو جه متنكر علشان خايف منكم.
وبصراحه كده.
وجوده. معناه ان نص ارضكم هتتاخد منكم.
لانه الابن الوحيد ل عز
وعز كان ابوكم الله يرحمه كاتب له نص الارض لوحده
زهران:- عليا النعمه اقتله وادفنه ولا ياخد شبر من ارضي.
العمده:- خلينا نتكلم بصراحه بقي
انتو من مصلحتكم ان امين يتمسك.
وانا من مصلحتي ان امين يتمسك.
لان ده معناه اني باقي في العموديه.
الظابط محسن هو اللي طلب مني
اجيبكم تدلو باقوالكم وقالي لو ده حصل.
هتتجدد لي الدوره الجايه في العموديه.
يعني اللي بقولهولكم ده في مصلحتي ومصلحتكم
وهنا. اقترب زهران من اذن عمران.
وبدء يوسوس له كما الشيطان
وذلك عندما شعر ان اخاه عمران متردد
فقال:- بقولك ايه. احنا نسمع كلام العمده
وننفذ اللي بيقوله.
فرد عليه عمران بصوت خافت:- يا زهران دي مرات اخونا برضك. هتترمي في السجن مع المجرمين
وامين لو عرف وما اتمسكش هيخلص علينا..
فقال زهران:- امين متحاوط من كل ناحيه.
لو ظهر بدماغه بس. ورفع راسه.
الف ايد هتقبض عليه.
وبعدين نرتاح منه احسن ياخد مننا الارض
وكمان نشغل الحكومه عننا. علشان نستلم البضاعه بعد بكره بآمان ..
عمران:- يعني انت شايف كده!
زهران:- اتوكل علي الله يا راجل.
ثم نظر زهران الي العمده وقال. :- احنا موافقين.
وهنروح معاك الصبح. المركز. . .
سمع امين اصوات احدا يقترب.
فاعتدل. وظل يراقب
حتي دخل عليه. فتحي. وجودي.
ففرح امين.
ولكن ليس اكبر من فرحتهم لرؤيته
فلولا ان جودي تعلم ان احتضانها له سيغضبه
لكانت فعلتها. ولكنه ملتزم لم يعودها او اي احد علي ذلك
وقال امين:- اتاخرتو ليه
فقال فتحي:- مانت لو تعرف انت فين وعند مين
هتستغرب.
فقال فتحي. ليه هو احنا فين. !
فقالت جودي. يلا بينا نطلع بسرعه من هنا.
وانت هتعرف لوحدك اما نطلع .
وهموا. بالخروج من السرداب.
ورأي امين في طريقه البودي جارد مقيدين
وعندما صعد الي الاعلي.
وجد نفسه في سرداب فيلا نعيم الشافعي والد كارما
فوقف امين في ذهول.
فسحبته جودي من معصمه
وقالت :- ما فيش وقت. للانبهار.
يلا بينا بسرعه
فانطلقو. في سيارة فتحي.
وتوجهو الي فيلا عز الشافعي
ودخل امين وسلم علي عز وزوجته.
ودخل ليأخذ حماما ويغير ملابسه.
وخرج حيث كانت جودي ووالدتها اعدو العشاء.
وجلس امين علي السفره
وقال:- ايه اللي يخلي نعيم بيه يعمل كده؟
فقالت جودي:- علي فكره عمو نعيم ما يعرفش انك في الفيلا عنده
لو يعرف. كان سلمك للغامض
لان فيه صفقه بينهم
هو يطلعه من القضيه. وعمو نعيم يسلمك للغامض،،،
فتحي:- قصدك كارما!!!
جودي:- كارما عايزه تفوز ب امين.
عايزه تاخده من كل اللي حواليه
شايفه انه حقها.
وانها لازم تخبيه من الصراع اللي حواليه ده.
امين:- بس كارما. كانت تبلغني بكل حاجه.
وهي اللي عرفتني كل اللي حصل
وكنت بقول لها علي حاجات. كانت تنفذها. بدون مناقشه
وكانت متعاونه معايا جداً
عز الشافعي:- اللي عملته كارما ده كان في مصلحتك يا امين
رب ضارة نافعه.
لو ماكانتش عملت كده.
كان زمانك بين ايدين الغامض ..
فتحي:- يعني معقول كارما تخلي الناس يضربوني كده ويخطفو امين
دانا كنت هفقد الذاكره من الضربه.
جودي:- المهم دلوقت هنعمل ايه في اللي جاي،،،
فقال امين:- اسمعوني كويس.
احنا خلاص. قربنا من النهايه.
وعايزكم تسمعو اللي هقولكم عليه كويس.
علشان هنحط النقط علي الحروف.
ويا اما نقضي علي كل الشياطين دي.
يا اما هنندفن وسرنا هيندفن معانا.
وبدء امين في شرح ما عليهم جميعاً فعله…..
ياسمين الصحفيه. قررت ان تذهب لتزور ام سيد وتطمأن عليها.
وهي في طريقها الي هناك. اتصلت ب جودي.
التي اخبرتها بما حدث
واخبرتها ان امين قد اوكل اليها بعض المهام
ويجب ان تأتي الي الفيلا لتخبرها
لعدم قدرتها علي اخبارها في الهاتف
تفهمت ياسمين ذلك.
واخبرتها. انها في طريقها الي ام سيد للاطمئنان عليها.
وستعود من هناك اليها بالفيلا.
عندما وصلت ياسمين.
وجدت باب الشقة مفتوح.
فدخلت فلم تجد احد.
فخرجت فقابلها احد الجيران.
وقال لها. ان سيارتين قد اتو.
واخذو من في الشقه.
فسالته متي حدث ذلك؟
فاجاب:- قبل ساعه من الان.
فاتصلت ياسمين ب جودي.
واخبرتها بما حدث.
فقالت جودي:- تعالي بسرعه.
اكيد انتي كمان متراقبه.
خليكي معايا عالتليفون
لعند ما توصلي هنا.
وبالفعل ظلت تحدثها حتي وصلت ياسمين بسلام الي الفيلا
وعندما دخلت. ورأت امين.
سلمت عليه. واخبرته بما حدث..
فقال امين:- الغامض بيلعب باخر ورقه.
علشان اظهر له.
هو عارف ان ام سيد وهدير وامها. لو اخدهم.
انا هروح لعنده علشان يسبهم.
جودي بقلق:- وانت عايز تروح له ولا ايه؟
امين. :- انا مش هروح له بنفسي..
عز الشافعي:- اومال ايه هتاخدنا معاك!
امين:- هخلي اعمامي يسلموني ليه. ،،،
جودي:- انا ما بقتش فاهماك!!!!
امين:- بس انا هستفاد من الموضوع ده.
وهتعرفو بعدين.
انا لازم انزل الصعيد دلوقت.
جودي:- امين انت بتقول ايه؟
امين:- اللي قولته امبارح. يتنفذ
وادي ياسمين قولولها هتعمل ايه.
وانا هطلع فتحي مستني بره.
وهكلمكم اما اوصل.
وبالفعل خرج امين.
وركب السياره. وتوجه به فتحي الي الاقصر
ولما وصلو دار الحاج عوض .
وكان الوقت متاخرا باليل.
جلس امين وفتحي وكانت تبدو علي الحاج عوض ملامح الحزن.
فساله امين عن السبب
فقال الحاج عوض:- اعمامك راحو النهارده القسم.
وعملو محضر لامك. وشهدو عمامك والواد علي انك كنت بتروح. هناك.
والحكومه جات الضهريه اخدت امك وخالك مصطفي وجم خدوني.
وفي القسم. حجزو امك وخرجوني انا وخالك مصطفي.
وقف امين. وقال بغضب:- معقول الوساخه دي
معقول يعملو كده علشان اجي لهم.
مانا كنت جاي من غير ما يعملو كده.
وانا اللي قولت اجي انقذهم واخليهم يسلموني للغامض علشان ما يأذيهمش
ولما يعرفو اني جيت مخصوص علشان كده. يحسو علي دمهم. ويختشو. ويعرفو غلطهم.
الحاج عوض:- عمامك قلوبهم وضمايرهم ماتت من يوم ما خطفوك انت واختك
وعملو اللي عملوه مع مرات ابوك
وموتو ابوك بحسرته
ما تستناش منهم خير
دول شياطين مش بني ادمين.
فقال امين. :- انا رايح لهم.
يلا بينا يا فتحي.
فقال عوض:- تروح فين بس يا امين.
امين:- اروح لهم يسلموني للقسم. علشان امي ترجع دارها.
ولا عاوزها تبات في القسم
عوض:- لا روح يابني.
وانا متاكد انك حاسب حساب كل حاجه.
امين:- طيب اسمع اقولك.
عوض:- قول يا امين….
وظل امين يخبره بما يجب عليه فعله.
ثم اخذ فتحي. وتوجه الي دار عمه. عمران
طرق الباب. ففتح علي الباب. وكان مزهولا.
فدخل امين وفتحي
فوجدا زهران وعمران يجلسان.
ولما رأو. امين. وقفا. في ذهول
فتقدم امين وجلس
فجلسا ينظران لبعضهما البعض.
فقال امين:- اللي اعرفه ان الصعايده يعملو اي حاجه. وممكن يقترفو اي غلط
لكن جديده دي ان اعرف ان فيه صعيدي بيتشطر عالحريم.
اول مره اشوف حد كده ماعندهوش نخوه.
فقال زهران:- ياولد اخوي انت فاهم غلط…
فقاطعه امين بصوت عال:- الغلط ده. يطلع منكم انتو. لانكم اثبتو انكم ممكن تعملو اي حاجه.
تبيعو نفسكم. ترخصو كرامتكم.
تعملو اي حاجه.
ونظر امين الي علي وقال:- وده ايه اللي مقعدينه معاكم ده. !!!
من سنكم. ولا من مقامكم يا مهزأين ،،،،
عمران:- احترم نفسك ياواد واوعي لكلامك،،،
امين صارخاً في وجهه:- وانت كنت احترمت نفسك. اما خطفت ولاد اخوك زمان علشان الورث
واحترمت نفسك اما شفت اخوك بيموت بحسرته.
واحترمت نفسك اما حطيت حتة اثار لمراته علشان ماترجعش تاني
واحترمت نفسك اما بتتاجر في المخدرات
ولا احترمت نفسك اما اتهمت مرات اخوك في شرفها
ولا احترمت نفسك اما تقعد هنا. ومرات اخوك في القسم. وانت اللي موديها بنفسك.
هو جدي الله يرحمه عمل ايه وحش في الدنيا علشان يجيب من صلبه. حد لا عنده نخوه ولا رجوله ولا شهامه ولا شرف.
فقام زهران اراد ان يضربه.
فأمسك فتحي يده.
وقام علي ايضا. يريد ان يتعارك مع امين.
فقال امين ل علي انت ايه اللي جايبك هنا.
حسابي معاك بعدين.
امشي غور انجر من هنا.
وهنا قال عمران بتشفي. :- روح انت يا علي دلوك.
فقال علي:- انت بتطردني؟
فقال عمران:- بقولك غور دلوك.
فخرج علي.
وامر عمران زهران بالجلوس.
وجلس الجميع.
وقال عمران:- بص بقي يا امين.
لا تغلط فينا. ولا نغلط فيك.
احنا صوح زمان خلينا خليفه خطفك. انت البت اختك.
وصوح حطينا لامك حتة اثار في شنطتها.
اما كلمنا طليقها.
علشان ماترجعش تاني.
وصوح بنتاجر في المخدرات.
بس المثل بيقول. ايه اللي يريحك من حماتك.
قالو طلاق بنتها.
واحنا احسن شي نرتاح من بعض.
ونريح بعض.
ولا خناق. ولا مشاكل.
احنا هنروح معاك القسم دلوك.
نتنازل عن المحضر.
ونقول انك انت البياع. وانت ابنها.
وتاخد امك. وتسافر بيها علي مصر.
مالكش دعوه بينا خالص.
ولا لك عندنا شي.
اذهلهم امين عندما قال. :- وانا موافق قومو بينا.
فنظر زهران وعمران الي بعضهما البعض
وقالو في صوت واحد. يلا بينا.
فخرجا. وركبا سيارة فتحي.
وتوجهو الي القسم.
وفي القسم تنازلو عن المحضر.
وقبض الظابط سليم علي امين.
واخذ فتحي ام امين. وهمس في اذن امين.
انا سجلت كل حاجه.
فقال امين. طيب بالسلامه انتو. يا فتحي.
فقالت ام امين. لا. مش هسيب ولدي.
فقال لها امين. :- ما تقلقيش يا امي.
انا هاجي وراكي. مش هتأخر.
وبالفعل. خرج فتحي واخذ ام امين.
واتجه الي القاهره.
واتصل زهران وعمران بالغامض واخبروه بما فعلو.
وانهم قد سلموا امين للضابط سليم.
وفور وصول فتحي وام امين الي فيلا عز الشافعي.
كان الغامض قد ترك ام سيد وهدير وامها.
وذهبت ياسمين وجلبتهم الي فيلا عز الشافعي.
وتقابلو جميعا هناك.
اما امين. فقد تم ارساله مقيدا.
ومغمي العينين الي الغامض.
وفور وقوفه امامه.
وفك وثاقه.
تفاجئ امين بوجود……. بجوار. الغامض
فكاد امين ان يجن جنونه. ……..
نعيم الشافعي توجه الي فيلا عز اخيه.
فوجد الجميع هناك.
فاستعجب واستغرب.
ولكن اخيه. عز ظل يخبره بكل ما يحدث.
واخبره ايضا. ان امين كان محتجزا في سرداب فيلته.
فاندهش نعيم. واقسم انه لم يكن عنده علم.
فاخبره عز . ان كارما ابنته هي من فعلت ذلك.
خوفا علي امين.
وخاصة عمدما سمعت عن الصفقه التي بينك وبين الغامض
وانك تود تسليمه له
فارادت ان تحافظ عليه. وتحميه من الجميع.
فقال نعيم:-انا عمري ما كنت هسلمه للغامض
اذاي هي تفكر اني ممكن اعمل كده.
فقال عز:- بنتك دي غريبه جدا في كل تصرفاتها
الا هي فين ما جاتش معاك ليه؟؟؟؟
اعطي طليق يولاند النقود لزعيم المافيا الذي سيعطيه البضاعه.
فصرخ في وجهه
وقال له ان هذه الاموال. مزوره.
فركض طليق يولاند نحو الشنطه
يقلب فيها. فوجد ان الدولارات بالفعل. مزوره
فظل يصرخ.
فاخرج زعيم المافيا مسدسه.
وقال له:- جئت لكي تسرقني.
لم يجرؤ احدا من قبل علي فعل ذلك.
وقبل ان يطلق النار عليه.
اتت الشرطه.
واتت يولاند. ومساعدها وحرسها الخاص
وقبضو عليهم. جميعا.
وعلي الاموال المزوره.
والمخدرات.
ولكن العجيب
ان المحقق في القضيه.
اجبر مندوب الغامض. ان يتصل به.
ويخبره انه تم شحن البضاعه في الباخره.
ليستعد الغامض
ويحول الاموال لزعيم المافيا.
وبالاتفاق مع الحكومتين المصريه والفرنسيه.
تم التخطيط لخطه.
لايقاع باقي المتورطين في مصر.
يتبع
