رواية كسر الروح الفصل التاسع 9 بقلم آلاء محمد – تحميل الرواية pdf

رواية كسر الروح الفصل التاسع 9 بقلم آلاء محمد
يوسف: يجماعه الاوراق دي خطيره جداااا ، وتعتبر طرف الخيط لقضيه مهمه ، وخطورتها بتمتد لشهور وسنين كمان ، لازم نبتدي ، ونرمين هانم هتابع معانا..
“استوووب نتعرف ع يوسف ، هو العميد يوسف احمد جمال ، بيشتغل ف المخابرات المصرية ، وحياته كلها بره مصر تقريبا”
ايمن: تمام ي فندم بس المستندات دي مش كفايه ، دي مجرد فواتير و تقارير بالمبالغ اللي مسحوبه من حسابهم ف اخر شهرين..
حسام: بس ي ايمن خدت بالك كل فلوسهم مسحوبه منين ولصالح مين..
ايمن: خدت بالي ي حسام ، بس ده مش دليل ادانه..
يوسف بمغزي: إحنا نقدر نخليه..
ايمن وحسام بصوله وفهموا قصده..
حسام: حضرتك قصدك نزور..
يوسف: ايوااا ، انت نسيت قانون الطوارئ ي سياده المقدم..
ايمن: ي فندم بس ده غير قانوني ، ومش صح آننا نستخدم الوسائل دي عشان نثبت براءه او ادانه..
يوسف بغل: ويعني هما اللي أساليبهم صح ، انتوا عايزينا نستخدم منطق الشرف والمبادئ مع ناس زي دول ، يقدروا يقتلوني ويقتلوكوا ، مع ناس متعرفش اصلا معني الكلام ده ، مش غلط ان الانسان يستخدم الفهلوه واساليب غلط طالما الغايه شريفه وهتنقذ ارواح ناس ، اسمعوا ما اخد بالقوة لا يسترد الا بالقوه ، وبالبادي اظلم ، انا قررت ، معايا ولا لا..
أيمن قام وقف والقي تحيه عسكريه: معاااك ي فندم…
حسام كان ليه نفس رد الفعل: معااك ي فندم..
يوسف بابتسامه: يبقي اقعدوا عشان نبدأ الشغل ، إحنا هنكون ع تواصل يومي مع نرمين هانم ، هي هتقولنا اول بأول الأخبار وتبلغنا بالجديد ، وهتحاول من عندها تجمع مستندات اكتر وتبعتها بالمناسبة انا عايز مراقبه وحمايه لاحفاد نرمين هانم..
حسام: ودول ف مدرسه ولا اي..
يوسف بتوهان: كبار ، 3 بنات ، اتنين متخرجين و بيشتغلوا ، وواحده ف المرحله الثانوية (فجأه فاق و اتكلم بوعي وعمليه) وملهومش علاقه ابدااا بشغل جدتهم ، ميفهموش فيه اي حاجه ، بس ده ميمنعش انهم أذكياء جدااا ، وممكن يلاحظو بسهوله الموضوع ، عشان كده هتسفرهم إسكندريه فتره لحد ما الموضوع يخلص ، لان جوزها اصله اسكندراني ، ف هناك عيله جدهم كبيره ، والمراقبه هتكون أسهل ، (وبص ف الساعة) طيارتنا هتقوم بعد نص ساعه ، يلا فورا ع المطار..
ايمن: طيب نجيب حاجتنا ي فندم..
يوسف: حاجتك ف المطار بقالها ربع ساعه ، وكله جاهز يلا عشان نلحق..
فاات شويه وقت ونيموو رجعت البيت مع البرتين ، لولي سمعت الباب بيتفتح وكانت منتظره بلحفه بس قعدت مكانها وكشرت اما لقيت نيموو داخله عادي وكل اللي ف ايديها شنط لبس لابرتين..
نيموو: مالك ي بت..
لولي: ابداا ، هو انهارده اي؟
نيموو: الاتنين..
لولي: لا التاريخ؟؟
نيموو: 20/3..
لولي: مفيش حاجه مهمه انهارده صح..
نيموو بتفكير: لا مفيش..
وبصت لالبرتين: يلا ي حببتي اجهزي عشان ناخد شاور حلو..
البرتين: حاضر..
نيموو دخلت ل لوكاا المطبخ: انا مش قادره اخبي عليها اكتر من كده..
لوكا بضحك: ولا اناا..
نيموو بصتلها بحزن: حببتي انتي كويسه؟ (ملك كانت هتهرب بس نيموو خدتها من ايديها وقعدوا ع تربيزه المطبخ) اسمعي ي ملك انا مش بقول ان بنتي مش مذنبه ، بالعكس انا شايفه انها غلطانه ، واني معرفتش اربيها ، وانها متستاهلش يكون عندها بنات زيكواا ، بس الواقع محدش بيقدر يغيره ، والام والاب محدش بيختارهم ، وانا زعلانه منها ومش مسمحاها اكتر منك ، جدك مات وهي وخالك صغيرين اووووي ، اتحملت مسئوليتهم لوحدي ، وربيتهم لوحدي ، واما سبتكوا ومشيت رجعت اتحملت المسئوليه دي تاني ، ي ملك انتي مشفتيش من الدنيا اللي انا شفته منها ، متعبتيش ف تربيه ولا فراق ولا هجر زي ما انا تعبت ، كنتوا مسئوليه عليا ، واجمل مسئوليه ف حياتي ، وانا نفسي مش مسمحاها ، المهم انتي عندي ، هي اختارت طريقها ، المهم انتي..
لوكاا: ي تيتا انا مقدره كلامك والله ، انا بس كان نفسي تكون جنبي انا وأخواتي ، وهي اللي تربينا وتتحمل مسئوليتنا زي اي ام ، بس ع رأيك هي اللي اختارت..
نيموو ابتسمت: يلا كلمي اختك واعرفي هي فين..
لوكا: حاضر..
شيري كانت قاعده ف مكتبها ومركزه ف شغلها ، لحد ما سامح دخل عليها..
سامح بعصبيه: ممكن اعرف اي موضوع عيد الميلاد ده..
شيري بعصبيه اكتر: أولا المفروض حضرتك قبل ما تدخل تخبط ، ثانيا اي المشكله لقيتها زعلانه ومعندهاش صحاب قولت تيجي تحضر عيد ميلاد أختي وكمان عندنا ضيفه ف سنها تقريبا ، مش هخطفها او اذيها..
سامح بزعيق: اسمعي لينا اغلي حاجه ف حياتي ، ومش عايزها تاخد ع جو العيله والحياه دي عشان متتعذبش اكتر ، وتحس انها ناقصها حاجه او انها اقل من غيرها ، ومش هسمح لاي حد انه يتخطي الحدود اللي انا راسمها..
شيري بسخريه: ي سلااام ، ومين قالك اني عايزه اتخطي حدودك ، حدودك دي انا مش شيفاها اصلا ، ولا تهمني ف حاجه ، ولا انا عايزه لينا تاخد ع جو العيله لان انا اصلا عمري ما عشت فيه ، وحضرتك عايز تجبها براحتك ، مش عايز برضه براحتك..
سامح بصلها شويه وافتكر لينا وهي بتقوله..فلااااش
ليناا داخله المكتب وهي بتجري: عمو عموو انا عايزه اروح عيد ميلاد…
سامح قام بسرعه وراح نحيتها: ي لينااا مش قولت تبطلي جري وتمشي بالراحه..
لينا بحماس: انا اسفه انا اسفه ، المهم انا عايزه عيد الميلاد..
سامح: عيد ميلاد مين؟!!!!..
لينا: عيد ميلاد اخت شيري ، وهي عزمتني ، انا عايزه اروح بليييز…
سامح بتنهيده بيحاول يسيطر ع غضبه: طيب ، يلا روحي التواليت واغسلي ايدك عشان تاكلي ومتجريش…
لينا بفرحه: حاضر انا بحبك اووووي..
بااااك..
سامح بهدوء: طيب هجبها ، اديني عنوانك..
شيري بلامبالاه: هبعته ف مسدج ، والعيد ميلاد هيكون الساعه7..
سامح: اوك
وخرج سامح من مكتب شيري وهو مضايق انه اتسرع و أتصرف بعدوانيه..
شيري بعد ما خرج قعدت تتنفس ببطي وبتحاول تسيطر ع غضبها..
وجه الليل ف إسكندريه ، ومصطفي كان لسه قاعد ع البحر غرقان ف أفكاره ومش عارف يسيطر ع نفسه زي اللي فضل يقاوح ويقاوم ويجي ع نفسه لحد عشان يوصل للي عايزه بس تعب ف نص الطريق ولقي نفسه غرقان ف نص البحر ، لا عارف يرجع من مكات ما بدأ ولا عارف يوصل لهدفه ، وخرجه من سرحانه صوت بينادي عليه من بعيد..
-مصطفي…
التفت عشان يشوف مين اللي بينادي عليه واتصدم من اللي شافه…

