Uncategorized

رواية كسر الروح الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم آلاء محمد – تحميل الرواية pdf


رواية كسر الروح الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم آلاء محمد

الحلقه الخامسة وعشرون…

وقفنا لحد ما أدهم خد ملك ف العربية عشان يرجعوا الفندق..
نروح للفندق…
سامح وشيري ونرمين وهناء قاعدين ف صمت قاتل و هناء ونرمين شغالين ف شغل الحموات وقاعدين بيبصوا لسامح نظرات تفحصيه ، وبيتكلموا مع بعض بس بعنيهم ، وسامح وشيرين قاعدين زي التماثيل ، مش عارفين يتحركوا ولا يتكلمواا..
هناء: وأنت بقاا بتشتغل اي..
سامح بتوتر: انا مدير العلاقات العامة ف نفس الشركه اللي الانسه شيرين بتشتغل فيها..
هناء: يعني انت المدير بتاعها ، ويا ترا بقاا اشمعنا شيرين بنتي اللي فكرت فيها..
سامح: الانسه شيرين محترمه وبنت ناس وانا معجب بيها..
نرمين بحزم: وأهلك مين..
سامح: انا والدي متوفي من زمااان و كان بيشتغل سفير ووالدتي مترجمه ف اليونسكو وعايشه ف تايلند ، ومكنش عندي غير اخوياا عايش معايا ، ومات من 6 سنين وسابلي بنوته هي كل حاجه بالنسبة لياا وانا اللي بربيها..
نرمين: امممم شوفتها ف عيد ميلاد حفيدتي ، بس شيرين بتشتغل بقالها 3 سنين ف الشركه دي ، اشمعنا دلوقتي؟!!!
سامح بتوتر: عادي ، ف حاجات بتاخد وقت ، وغير كده انا مكنتش مركز بصراحة ف اي حاجه غير لينا بنت اخويا ، وهي اللي لفتت نظري لبنتكوا ع فكره..
هناء بحده: يعني عايزها خدامه عشان تربي بنت أخوك..
سامح: ي فندم انا.. نرمين قاطعته وقالت بتعالي: مبدئيا إحنا موافقين بس لازم باباها يوافق ، إحنا قعدنا معاك بشكل مبدئي كده عشان نشوف اذا كنت هتنفع أصلا ولا لا ، بس باباها ميعرفش هااا ، هحددلك ميعاد معاه وتقابله ولازم مامتك تيجي معاك..
سامح: بس هي وراها شغل ومش فاضيه ابدااا..
نرمين: مش لدرجه أنها متجيش مع أبنها وهو بيتقدم لبنت..مع السلامة وصليه ي شيرين..
سامح وشيرين قاموا بسرعه وخرجوا ، وأول ما خرجوا سامح اتنهد بعمق وقال..
” ايه ي بنتي مامتك وجدتك دول ، انتي عايشه معاهم ازاي”
شيرين بضحك: عادي يعني هما مش زومبي ، هما بس عندهم حته حزم شويه..
سامح: وتروني جداااا ، كنت حاسس اني ف مقابله مع الاتش ار ، مش مقابله حواز..
شيرين بسخريه: انت لسه مشفتش حاجه..
سامح: طب يلا عشان عايز اشوف لينا ، الساعه 8 و معاد العشا بتاعها قرب..
شيرين بسخريه: يلا( وبدوا ينزلوا) بس معاد عشا😂😂 لي هو إحنا ف جيش..
سامح: لا مش كده بس هي طفله وجسمها محتاج نظام غذائي عشان يتبني..
شيرين: والله انت زي الأمهات بالظبط ، انا مخلصتش من واحده هتطلعلي انت..
سامح: يسلااام ده الصح ع فكره..
شيرين ضحكت بأعلى صوتها: اها ما انا عارفه..
سامح تنح وقال: ع فكره حاولي تهدي ضحكتك شويه عشان صوتك عالي اوووي..
شيرين: والله محدش بيتحكم ف صوت ضحكته ، كل واحد حر..
سامح بقله حيله: طيب يلااا.. واول ما نزلوا لقيوا ياسر والبنات قاعدين ف الريسبشن ، ف شيرين راحت ليهم وباست لينا والبرتين وبصت لياسر..
“امال فين لوكاا”
ياسر: مع أدهم..
شيرين: اي ، وانت ازاي تسيبها معاه لوحدهم ، انت مش عارف كان عايز يعمل فيها اي..
ياسر: هي اللي طلبت وبعدين متلقيش ملك كويسه..
شيرين: وانت ايش عرفك..
ياسر كان ماسك موبايله وفاتحه ف دور الشاشه ناحيه شيرين ، شيرين خدت منه الفون وبصت فيه ورجعتهوله..
شيرين: وانت عملت ده امتا..
ياسر: اما لقيته جاي وبيحاول ياخدها مسكنا ف بعض وضربنا بعض واما ملك وقفت تحوشنا حطيت الجهاز ده ف جيبها ، واما مشيت وصلته ب ال GPS عندي وبكده بقيت بتابعها والمفروض انهم جايين ع هنااا..
شيرين: ماشي ، شكراا ي ياسر..
البرتين مسكت التيشرت بتاع وقعدت تهزه: شيري انا جعانه..
شيرين نزلت لمستواها: حاضر ي قلبي ، تعالي نروح نتعشي اللي انتي عيزاه..
لينا: وانا كمان جعانه ي عموو..
سامح: طيب يلا نرجع الاوتيل وناكل..
لينا: انا عايزه اكل مع شيري والبرتين ، بليززز خلينا ناكل معاهم..
شيرين: طيب تحبوا تاكلوا اي..
البرتين: انا عايزه اروح مااك..
سامح: ماك دلوقتي لا..
لينا: لي ي عموو ، خلينا نروح..
شيرين غمزت لسامح: طيب معلش ي سامح نخليهم انهارده ياكلوا ماك ، وبكراا نرجع النظام تاني..
سامح بنفاذ صبر: ماشي ، اتفضلوا..
شيرين: خلينا نستني لوكاا عشان نكون كلنا سوا وياسر كمان يجي معانا.. ياسر كان واقف سرحان وبيقسم من جواه ان ملك هتكون لي ومش هيسمح لادهم ياخدها منه..

ونروح عند يوسف اللي ساب المستشفي بسرعه وجري ع المطار وأمر رجالته انهم يهجموا ويمنعوا الأسلحة تخش الطيارة ، عدي شويه وقت ووصل المطار ودخل بسرعه..
يوسف: هاااه ، عملتوا اي..
ظابط 1: تمام ي فندم ، وقفنا الأسلحة وقبضنا ع المهربين ، بس..
يوسف: ف اي؟!
ظابط 2: كل اللي قبضنا عليهم ي فندم شباب صغيرين متورطين ف الموضوع ، ملقناش حد من الكبار..
يوسف: ده شي متوقع ، الناس دي مبينزلوش هما ، بيخلوا صبيانهم هما اللي ينزلوا ، ده لعب عيال بالنسبة ليهم ، دلوقتي المهم اننا مسكنا الأسلحة دي لأنها لو كانت سافرت برا كانت هتدمر الدنيا وهيتعرف اننا اللي بنصنع الحاجات دي ، وهيقال ان مصر هي مصدر الإرهاب..
ظابط 1: ي فندم بس الأسلحة دي متصنعه هنا فعلا..
يوسف: عارف اي عيبنا وميزه الإعلام اللي برا ف نفس الوقت ، انهم مبيقولوش الحاجات دي ولا بيعلنوا عنها بيخافوا ع سمعه ع بلدهم اوووي ومركزها ، رغم انهم عارفين انهم المصدر والحاجات دي بتتصنع عندهم وإحنا كمان عارفين كده وهما عارفين اننا عارفين ، بس ميتجرأوش يقولوا ولا يعلنوا ، بينكروا وده بيصب ف مصلحتهم واقتصادهم يزيد والسياحة تكبر وياخدوا ف مراكز ف المنظمات العالمية ونفوذهم تعلي ، وإحنا عشان نثبت اننا بنشتغل بنصور الشباب اللي عندنا اللي هما اصلا ضحايا ونقول اهوو هما السبب وبنتجاهل الكبار اللي برا و عشان اي ، عشان تريقه وعلاوه ومناصب كدابه ، (وكمل بصرامه) الحاجات دي مش صناعه مصريه انا عايز كشف بكل كونتنر دخل البلد دي من 3 شهور فاتوا ، والعمليه دي لو حد سمع بيها او حد سرب حاجه للاعلام انا هرفده..
وسابهم ومشي مزهولين وبيبصوا لبعض وف نفس الوقت معجبين وفخورين بذكاء القائد بتاعهم وحكمته..

نروح عند مصطفي اللي قعد يلف بالعربية وهو محتار ومش عارف اي الصح واي الغلط وف نفس الوقت هيتجنن من الولد اللي مع رضوي ده وبتقول عليه ابنها ، طيب ازاي ، ممكن تكون اتبنته مثلا بس لا دي رضوي كانت دايما تقولي وإحنا مخطوبين ان مفيش اولاد اول سنتين جواز ، ويااما اتخنقنا بسبب الموضوع ده لحد ما اقنعتني ووافقت ، يبقي ازاي هتروح تتبني عيل متعرفش اصله ولا فصله ، ممكن تكون غلطت مع حد والولد ده كان النتيجة ، بس ده كمان مستحيل رضوي مش رخيصه ابداا ولا هي ممكن تعمل حاجه زي كده ، دي مكنتش بتخليني اتعدي حدودي معاها وكانت بتصدني لو عملت اي حاجه ، مستحييل ، يااارب انقذني من الحيره دي ، انا دماغي هتتفجر من التفكير..
فضل ماشي بالعربية مش عارف يروح فين لحد ما لقي نفسه قدام المستشفي اللي فيها أبوه ، معقول ، معقول انا اللي بروحله برجليا بعد كل اللي عمله فيا ، بس اعمل اي ، حسم الأمر..ونزل من العربية ودخل المستشفي وراح اوضه ابوه ع طول واول ما دخل قعد ع الكرسي من غير كلام ، ابوه فضل مستغرب الموقف شويه وبعدها اتكلم..

“حيران لي ، الموضوع يخص رضوي مش كده”

مصطفي بصله اووي: وانت عرفت منين ان جي عشان رضوي..

“جايز لاني اعرفها كويس وعارف أصلها اي”
مصطفي: ازاي يعني..

“يعني انت عمرك ما غبت عن عيني ي مصطفي ، دايما كنت براقبك من بعيد وعارف كل تحركاتك ، واما عرفت انك مرتبط برضوي عملت تحريات عنها وعرفت كل ظروفها وفرحت اوووي اما لقتها شبهك ف حاجات كتير ونفس ظروفك ، قلت اكيد هتفهموا بعض وهتحسوا ببعض وقابلتها وقعدت معاها ، قالتلي كلام اتصدمت اما سمعته وقالته بمنتهي الجراءه ومخفتش مني ولا من مركزي ، قالتلي الحقيقة ، وده اللي خلاني فرحت اكتر وحسيت انكوا فعلا تستحقوا بعض”

مصطفي باستفهام: قالت اي؟!!

“قالت اني جبان وكنت اناني معاك ، ومقدرتش احتويك ولا أفهمك ، وفضلت كبريائي وشغلي عليك ، وانها عاشت ف ملجأ عشان امها ماتت وابوها رماها وليه عزره لأنه مريض بالشك وافتكرها مش بنته بس انا مكنش ليا عذر”

مصطفي ابتسم من جواه ع حبيبته وقد اي هي بتحبه ودافعت عنه ، وقام مشي لأنه تقريبا لقي إجابة ع أسئلته ، مش ممكن الحب ده ينتهي ي رضوي ، مش ممكن ، انا بحبك ومش هسيبك الا لما تكوني مراتي ، اول مره ف حياتك تقولي حاجه غلط و اننا انتهينا بس انا مش هسيبك وهتشوفي هعمل اي..
خرج مصطفي برا المستشفي وركب العربيه وكلم ياسر عشان يشوف هو فين..

 حابه اعرف رايكوا بقااا وتوقعتكوا حياه الأبطال هتمشي أزاي بعد كده ، ويا ترا أدهم ولا ياسر اللي هيفوز بقلب ملك ، وشيرين هتتراجع عن جوازها من سامح ولا هتجازف وتكمل ، ويوسف اي حكايته مع نرمين.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى